الثلاثاء، 25 يناير 2011

ثورة شباب كان فى يوم عنده آمال

ثورة شباب كان فى يوم عنده امال


ثورة شباب كان بيحلم بيوم
يوم يكون فيه نجح و بقى من شباب الخريجين
لكنه انهزم من اول تجربة طلب للعمل  قالوا اصلك مش واصل و مش من البنى ادمين
انت اصلك ناقص مش واصل زى بقيت الواصلين
طب يعمل ايه اصل ابوه كان راجل شريف
الشباب كان كله طموح و امال و لكنه انهزم قدام موجة الطغيان
شابات كانت بتحلم بالاستقرار لكن صحيوا على كابوس العدم و قلة حيلة الشبان
امهات كانت بتحلم بمستقبل بيت تانى يحتمى فيه الاحفاد مع الاولاد
لكن لقوا احلام الادهم انهارت و انقضت من قبل ما ييجى النهار
ليه يا مبارك كدة خليت حال الولاد انعدم و انتهى قبل ما تبتدى لحظة ولادة فكرة امل ترفع بسمة على شفاة بنت وولد
عاشوا يرسموا خطة امل تجمع قلبين عشقوا الحياة
هما ولادنا دول مش من حقهم بردوا يحيوا زى البنى ادمين 
و لا خلاص البنى ادمين اتحددوا بطبقة اصحاب السلطان و اما الباقى دول ملهمش مكان
يروحوا يدوروا على بلد تانى غير بلدهم جايز يرجعوا تانى يبقوا بنى ادمين
طب قلى يا مبارك هى فين البلد علشان انا ام تعبت من نظرة الم بتصرخ فى عيون اولاد
مات فيها الامل من قبل ما ييجى النهار
حرموا خلاص يحلموا
اصل الاحلام ما بقتش خلاص تيجى من كتر الفكر من العدم اللى حاوط الولاد

ليه يا مبارك كده جبروتك صد عنك انك تسمع صراخ شباب
عايز يعيش مش اكتر من البنى ادمين
حطيت قوانين و قلت هى دى اللى تظبط المحتالين و نسيت ان فى السكة فيه غلابة  مش لاقيين
و حوطنا بجيوش و قلت بس كدة انا كدة ظبطها و بقيت من الخالدين
فى السلطة و قولوا ورايا امين
لكن نسيت يا مبارك ان فيه مكارين
عرفوا ينخروا فى قلوب مليانة بالالم
مات فيها حتى الانين
و هما دول اللى بقى حيكملوا على شباب كان فى يوم من البنى ادمين

كلمة ليك يا مبارك الحق مصر و اتفق مع رجال الاعمال سارعوا بحل ازمة الشباب خفضوا الاسعار - الغوا قانون الطوارئ  - خلونا نعيش
و انت يا احمد يا عز طلعلك مليارين تلاتة و فك بيها ازمة شباب البلد - اعمل مشاريع تستوعب الخريجين
اما انت يا عفيفى فكفاية بقى نفخ فى النار اللى اول ما مسكت مسكت فى شباب مقهور و مغلوب على امره - انت اللى خرجت مارد من شعب غضبان فى الاصل كان غلبان محتار
و انتوا يا شباب كفاية غضب لحسن انتوا بقيتوا لعبة فى ايد الشيطان
قاعد بيدى فى اوامر و بيشرب شاى و لا على باله و اسمعوا تقليب كباية الشاى
الباشا قاعد فى الدفا - و بيدى اوامره ليكم يا شجعان
اول مرة اشوف معركة قائدها مستخبى بدل ما يكون فى مقدمة الشجعان
يا هل ترى ناوى تكون ريسنا القادم و لا رئيس دخليتنا يا فارس بنى .....!!!

السبت، 22 يناير 2011

عمر عفيفى يشكر رجال الاسكندرية و السؤال لماذا ؟!!

عمر عفيفى يشكر رجال الاسكندرية !!

اعلان عمر عفيفى لثورة عارمة يوم 25 من الشهر الحالى

عمر عفيفى اكد ان له رجال فى الشرطة و هم على اتصال به و قد سألوه عن دورهم  فى هذه المظاهرة

و كما قال انها مستمرة الى ان تسقط حكومة مبارك

و قال انها ستكون  مظاهرة سلمية و لكنه توجه بتحذير شديد اللهجة لمن سيقف فى وجه هذه المظاهرة


-  قال بان من سيقف فى وجه هذه المظاهرة لن يرحم  ( اذن فهى غير سلمية ) و نفهم انه سيكون حملة الاسلحة سيكونون مندسون فى وسط المتظاهرون

و قال ايضاً انها ستكون فى وسط الحوارى !
و من هنا نفهم ان الضحايا سيكون عددهم كثير

و السؤال من هم الضحايا
الضحايا هم الشعب الغلبان و اللى صدق ان هذه الانتفاضة هى لانقاذه و ايضا انا اعرف ان من يحرك هذا الغليان يجب ان يكون فى وسطه و لكن انا اعرف انه فى امريكا !!

- قال فى وسط كلامه ان المدرعات ستنحشر فى الحوارى
نفهم من ذلك انه يعلم جيدا ان الجيش سينزل الى الشارع  ( هل السيد العقيد عمر فكر فى كم الدماء التى ستنزف فى هذا اليوم )

كلمة اخيرة للسيد عمر انت ذكائك ذكاء شيطانى و قد افقدتنا الثقة فى وزير الداخلية و اشارت الى انه ينفذ اوامر  الموساد بعمل نوع من الفتنة الداخلية

و لكنك توجهت  بالشكر فى كلامك الى رجال الاسكندرية و قلت انهم تفوقوا على انفسهم  !
هل نفهم من ذلك انهم كانوا ينفذون تعليماتك و ليس تعليمات العدلى عند ما ساعدوا فى تفجير كنيسة القديسين
هل نفهم من ذلك انك انت المخطط و ان رجال الشرطة الخائنين للعادلى و بالتالى للوطن كانوا ينفذون اوامرك
هل نفهم من ذلك انك لتصل الى الحكم لا يهمك الدماء التى ستنزف من ابناء الوطن  سواء مسلمين او مسيحيين

الهذا الحد ماتت ضمائركم يا عبيد المال
حولتم بيوتنا الى مناحات و عويل من شمال مصر الى جنوبها
الهذا الحد وصلت بكم الخيانة يا رجال الشرطة
فبماذا وعدكم عمر عفيفى لتقتلونا
هل وعدكم بالجنة
و هل مفاتيحها معه

يا من اردت القضاء على الظلم الم يكن ان تكون غير ظالما
يا من اردت تطبيق العدالة الم يجب عليك ان تكون عادلا
يا من اردت ان تقلب الحكم باثارة الفتنة  الم يقل لك كتابك ان الفتنة اشد من القتل 


خاف الله يا عمر عفيفى لان الله يرى و يجازى ومخيف هو يوم الرب

الثلاثاء، 4 يناير 2011

شهداء كنيسة القديسين ببشر الاسكدنرية





عند كثرة همومي في داخلي تعزياتك تلذذ نفسي (مز 94 : 19

كلنا تعبانين - كلنا حزانا - كلنا اصابتنا روح الكآبة
فما حدث كان فوق طاقة الجميع و قد كانت مفاجئتى من تعاطف المسلمين معنا و حقيقى شئ لا يمكن ان يصدق
- عندما اجدهم يكفرون من فعل هذا الفعل!! و قد التمست لهم العذر لانهم مسلمين بالاسم فقط مثل مسيحيين كثيرون هم مسيحيين بالاسم فقط و حسنا للمسلمين هذا و لكن ليس حسنا للمسيحيين
فالمسلم الذى لا يتعمق فى الاسلام يظل مسالما و هذا هو الذى قابلته و قد قدم لى التعزية و كله اسف - فهو من الناس المحترمين و الذين لهم مكانة محترمة الى -البائع المتجول -الى -الرجل الزبال
فهذا ما قابلته و هذا ما اعطانى الامل فى شعب مصر الطيب و من هنا اشكرهم على تعاطفهم معنا
و لا استطيع ان اكتم عليكم اننى كنت ابكى فى الشوارع و لا استطيع ان اكتم دموعى عندما اتذكر وصف من كانوا بالموقع و هم يصفون
كيف كانوا يجمعون اصابع الاطفال من على الاسفلت
و كيف كانت احذيتهم الصغيرة متطايرة باجزاء من اقدامهم الدقيقة و قد غطتها الدماء
- هذا غير قصة الشهيدة -سميرة -زوجة ابونا لوقا و التى كانت تسارع بشراءكارت لكى تكلم ابنائها فى الخارج و لكنها رحلت دون ان تودعهم
هذا غير قصة الخطيبين و هما خارجان من الكنيسة فيحدث الانفجار فتندفع النيران الى الخطيب و عندما رات الخطيبة ان حبيبها تمسك به النيران فسفطت عليه بجسدها لتطفئ النار عنه فتمسك النيران براسها لتتفحم و ترقد بجانبه لتكون صحبتها له ايضاً بالفردوس و كأن الرب حفظهما له عروسين للسماء .
فتعزيتنا ان شهدائنا ذهبوا الى الفردوس فى اجمل اوقات حياتهم و هى انهم كانوا خارجون من الكنيسة من بعد ان انهوا ليلة تسبيح للمسيح و يا له من توقيت عجيب و قد اختاره الرب و ليس القاتل .
فربنا يسوع المسيح هو من يحدد متى تكون افضل اللحظات للانسان للقياه -
فهذا هو يوم التهليل لاستقبال القديسين الشهداء قديسين كنيسة القديسين بطرس و بولس
فيالها من رتبة سماوية عالية جداً.

و صدقونى ان قلت لكم ان فعلاً تعزيات يسوع المسيح ليس لها حدود فهو يرسل لنا الروح المعزى فيملأ نفوسنا بالسلام العجيب و التسليم الكامل لارادته

و خلونى يا اخوتى المسيحيين اكلمكم عن سفر الرؤيا
الاصحاح السادس

الختم الخامس نفوس الشهداء تحت المذبح
9- و لما فتح الختم الخامس رايت تحت المذبح نفوس الذين قتلوا من اجل كلمة الله و من اجل الشهادة التي كانت عندهم.
10- و صرخوا بصوت عظيم قائلين حتى متى ايها السيد القدوس و الحق لا تقضي و تنتقم لدمائنا من الساكنين على الارض.
11- فاعطوا كل واحد ثيابا بيضا و قيل لهم ان يستريحوا زمانا يسيرا ايضا حتى يكمل العبيد رفقاؤهم و اخوتهم ايضا العتيدون ان يقتلوا مثلهم.

الاصحاح السابع
13- و اجاب واحد من الشيوخ قائلا لي هؤلاء المتسربلون بالثياب البيض من هم و من اين اتوا.
14- فقلت له يا سيد انت تعلم فقال لي هؤلاء هم الذين اتوا من الضيقة العظيمة و قد غسلوا ثيابهم و بيضوا ثيابهم في دم الخروف.
15- من اجل ذلك هم امام عرش الله و يخدمونه نهارا و ليلا في هيكله و الجالس على العرش يحل فوقهم.
16- لن يجوعوا بعد و لن يعطشوا بعد و لا تقع عليهم الشمس و لا شيء من الحر.
17- لان الخروف الذي في وسط العرش يرعاهم و يقتادهم الى ينابيع ماء حية و يمسح الله كل دمعة من عيونهم

و من هنا يجب ان نعترف ان ما قاله لنا يسوع المسيح يطبق هذه الايام و نراه و علينا ان نعترف ان العدد لابد ان يكتمل
و قد انار الرب بصيرة احد ابائنا ليعرف من ليتقابل من العذراء فى رؤيا و تقول له اعدوا الف صندوق - و هذه هى رسالة من ام النور لنا

و تعالوا يااخوتى و يا ابنائى نتسأل هل نحن مستعدون لهذه اللحظة لحظة مقابلة القديسين و الملائكة و يسوع المسيح .
أحبائى
ارجعوا لوصايا المسيح

من يحب نفسه يهلكها و من يبغض نفسه في هذا العالم يحفظها الى حياة ابدية (يو 12 : 25)
اذكروا الكلام الذي قلته لكم ليس عبد اعظم من سيده ان كانوا قد اضطهدوني فسيضطهدونكم و ان كانوا قد حفظوا كلامي فسيحفظون كلامكم (يو 15 : 20)
الحق الحق اقول لكم ان كان احد يحفظ كلامي فلن يرى الموت الى الابد (يو 8 : 51)


فياليتنا نتعلم ان نكون مسيحيين حقيقيين - نحفظ وصاياه و نعمل بها لاننا دخلنا عصر الاستشهاد