الأربعاء، 24 أغسطس 2011

السادة الرجال الاقباط - اعيدوا ترتيب منزلكم الداخلى


شهادة حق ..

حقيقى لست اعرف من اين ابدأ 
- و لكنى قد اخترت ان ابدأ من موقفكم أنتم ايها الرجال تجاه نساء ( تهوين الشهرة و جمع المال على حساب - قضيتكم )
فهؤلاء النسوة اصبحن يحترفن هذه اللعبة و السبب أن الرجل القبطى أصبح ضعيف امام اغراءات المرأة الذكية - فهل ذكاء النساء اصبح دافعا لاقلام تتبارى اما فى الدفاع اما فى الهجوم - لسبب ان كل واحدة استطاعت ان تجمع مجموعة دفاعية و كانه فريق كروى هو اقرب ما يكون كفريق الاهلى و الزمالك
و لكن ما اعرفه ان هؤلاء النسوة يأخذن أموالكم و كأن الله سلطهن عليكم - تحت مسميات متعددة كالحرية للاقباط او الحرية للمتنصرين او الحرية للعلمانية و التى تتبناها السيدة ناعوت و ذلك فى انها ترى ان زواج المسيحية من المسلم هو نوع من الحرية ( العبودية المُقَّنعة للشهوات ) اعتقد ان السيدة فاطمة لن تصل لمستوى الفهم لهذا التعبير الا اذا كانت مسيحية متدينة مثل الكثير من المسيحيين الذين لم يفهمونه ايضاً


-و لهؤلاء الباحثين عن الحلول لمكانة الاقباط فى مصر
فمكانتنا لن تكون بصرف الاموال على النساء ( المدافعات عنكم ) و لكن علينا ان نفهم لماذا جعلنا الله فى هذا الوطن نشعر بالقلق مما يحاك حولنا من مخططات يراد بها القضاء على اقباط مصر
1- نحن اصبحنا مسيحيين بالاسم
2 - نلجأ للبشر ليدافعوا عنا و كاننا نقول لله نحن لا نحتاج دفاعك فانت قد تركتنا
3 - اصبحنا نتعامل باهمية مع موقعنا على الارض اكتر من اهتمامنا بموقعنا امام الله
4 - اصبح المسيحيون متأمركون ( يعيشون الفكر التحررى ) اكتر منهم اولاد لله
5 - اصبح المسيحيون يهتمون بمن يتكلم عنهم اكتر من يعمل لأجلهم
6 - اصبح المسيحيون نموذج لمجموعة ضعيفة متخبطة لا تميز الصالح من الطالح و يرفعون الادنياء للسماء متناسين الابطال الحقيقيين ( ابطال الايمان ) الذين عندما عرفوا المسيح اصبحوا عبيد له و ليس عبيد لا للمال او للشهرة , فمثل هؤلاء قد انزووا بعيدا عن الاضواء كى يحيون للمسيح الذى سلم ذاته و عمل من اجلهم عبدا كى يجعلهم ملوكا
7 - اصبح المسيحييون يحيون حياة الولولة كالنساء و يهرعون الى نساء ليدافعن عنهن و هن الذين وصفهن دينهن بالناقصات عقلا و دينا



اخوتى فى المسيح
حقيقى انا حزينة عليكم لانكم انتم الذين اخترتم الفخ لتسقطوا انفسكم فيه متخذين الطريق السهل و قد وظفتم اموالكم لتنساق بين انامل من يعبنَّ فى الكنيسة و فى خدامها سواء من كهنة او راهبات و هذا من من تقول انها متنصرة و اخرى تدعى العلمانية فى منهجها الفكرى التحررى


- يا اخوتى الحرية لا تحتاج لنساء اذكياء ليدافعن عن قضيتكم و لكنها تحتاج منكم ان تعودوا الى المسيح الذى هو المدافع الاول عنكم و هو اول من يريد تحرركم من العبودية و تحرركم يبدأ من داخلكم اولا لنعلن امام الجميع اننا اصبحنا اقوياء امام مغريات العالم سواء من نساء او اموال او شهرة او سلطان - فكل من يستعبد لهذه السابق ذكرها فهو ليس عبد لله و لكنه انسان ضعيف كورقة خريفية اسقطتها رياح الخريف .

- فعليكم يا اخوتى ان تعودوا الى مصدر قوتكم الحقيقى و هو الذى يعيد لنا قوتنا و هو الهنا  مالك الكون
ما اقوله ليس من باب التدين و لكنه من باب العلم و الخبرة و الثقة فى وعود الله - فقوة مصر هى من قوة الاقباط و تماسكهم امام الرياح الشيطانية و التى تعصف بقليلى الايمان و ما اكثرهم للاسف الشديد , فهل سنظل تهتف و نصفق و نرفع للسماء كل المتاجرون على قفا القضية القبطية و بدلا من ان تذهب اموالنا الى الفقراء اخوتنا فى الرب تذهب لمثل هؤلاء المرتزقة .

- اعيدوا اخوتى الاقباط ترتيب منزلكم الداخلى كي يرتب الله منزلكم الخارجى