الثلاثاء، 21 فبراير 2012

ذلة لسان هذا الاعلامى الشيخ محمد حسان


ذلة لسان هذا الاعلامى الشيخ محمد حسان 
عجيب هو الله و عجيبة هى حكمته فى كشفه لاشخاص يتلاعبون باسمه القدوس الى ان يسقطوا آخر ورقة توت كانت تستر عوراتهم و هذه هى حكمة الله ليغلب دهاء الدهماء و ليكشف حيل الخبثاء عبيد المال و الذين يستخدمون اسمه القدوس ليتربحوا من ورائه حتى و لو روجوا لفكر التكفير لشريحة عريضة من المواطنين الآمنين كى تشتعل الفتن الطائفية ليزيد الصراع للقتل و سفك الدماء للابرياء و من ينجوا من القتل فلن ينجوا من السجن و من ينجوا من السجن لن ينجوا من النهب ليمد يده للعوز من بعد ان كان هو الذى يساعد الذين حوله !!, و اذا نجى من القتل او السجن او النهب فلن ينجوا من الطرد من بيته و بلده ,و كل هذا يدار بخبرات ملتحون يدعون المشيخة على مخاليق الله ( الغاشمين ) الذين هم نتاج ثقافة متخلفة علمتهم ان نعمة العقل ليست لامثالهم لانها رسخت فيهم المفهوم الحيوانى للقوة البدنية و تربيتهم الهمجية و التى هى نتاج مجتمع مظلوم , فقير ,ظلمتهم الحكومات المتوالية و كانت النتيجة هى ما نراه نحن اقباط مصر من الاستخدام الشيطانى لهؤلاء الرعاع الذين يتشبهون بالدابة الفاقدة للبصر فى التضييق علينا نحن الاقباط لدفعنا دفعا خارج مصر مثلما فعلوا مع اليهود فى الاربعينات و الخمسينات و هذا فعلا ما نجحوا فيه و لكن نسيوا ان تعدادنا لن يساعدنا على الخروج من مصر و لكن سنقسمها لتكون دولة مسيحية و دولة اسلامية و هذا قد شرحته فى مقالتين سابقتين .

- و فى الحقيقة كنت ابحث عن الاسباب التى تجعل هؤلاء الاشخاص (( السياسيين و العسكريين )) يناصبوننا العداء على الرغم من اننا لم نخون مصر فالخائن دائما هو دائما غير مسيحى و الناهب لمصر كالريان او السعدو هم غير مسيحيين و لم نغسل الاموال القذرة مثل خيرت الشاطر و لم نحكم مصر لناخذ خيراتها كما حكمتها الحكومات الاسلامية و لم نجور على حقوق المواطنين كما نرى فى مجلس الشعب الاخوانى الذى يمنع حرية الرأى لنواب الشعب و منعهم من طرح مشاكل المواطنين لسبب انهم ليبراليين و ليسوا متشددين مثلهم و لا ينهجون منهجهم البغيض و البعيد عن ابسط حقوق الانسان و هو حق الكلام و التعبير عن المشاكل الحقيقية للمصريين بعيدا عن الغوغائية التى نشاهدها الآن فى مجلس المفروض ان به افضل المفكرين و المهمومين بمشاكل مصر !!! 

-    و ما رأيناه من مشكلة مفتعلة لقمع الفكر الحر مثلما حدث مع سيادة النائب المحترم جدا " زياد العليمى " لمجرد انه انتقد اسلوب (( السيد / محمد حسان )) الشهير بلقب الشيخ 
و قال عنه (( هو مش شيخ هو خريج اعلام )) !!! و قوله هذا ضرب اذنى كالرصاص و الاشد وقعا هو ما قاله و اكده هذا الرجل ذات الطرحة و اللحية فى برنامج الحقيقة لمقدمه وائل الابراشى يوم 20 /2 عندما ضيق عليه فى الاسئلة قال له بلهجة صارمة ((( لاحظ انك بتكلم اعلامى - انا اعلامى قبل ان اكون الشيخ حسان !!!!!!!!)))) 

- و السؤال ما الذى يجعل هذا الاعلامى شيخا يؤثر فى الملايين (( الغوغائيين )) و تكون اول كنيسة يتم هدمها بناء على فتاواه و هى كنيسة اطفيح و ايضا طرد اهل البلدة ( المسيحيين ) و قد اقر عضو المجلس العسكرى (( الروينى " انه قابل اتباعه و مريديه فى اطفيح و لكنهم رفضوا اى نقاش الى ان ذهب هذا الملتحى بنفسه ليقول لهم سماح النوبة خليهم بقى يرجعوا بيوتهم - احنا ورناهم العين الحمرا - شفتم يا جدعان مدى السماحة - بتاعة الشيخ حسان - نلاحظ ان من هدموا الكنيسة هم اتباعة و المتأثرين بافكاره , و لقد تكرر هذا فى ما حدث فى العامرية كان ايضا على فتوى صادرة منه شخصياً و لست اعرف كيف لاعلامى يعطى فتاوى بطرد المسيحيين من بيوتهم فى دولة لها سيادة قانون و هل كل من رصله كلمتين بقى شيخ فما فائدة الازهر !!!.اذا اصبح الاعلاميين مشايخ فعلى مشايخ الازهر ان يستقيلوا من المشيخة - حاجة تغيظ مش كدة و لا انا غلطانة - لكن انتظروا الغيظ لسة جاى فى باقى المقالة 


**** الموضوع لم ينتهى و لكن علينا ان نفهم لماذا تحول هذا الاعلامى الى دور الشيخ و من الذى اعطاه هذا الدور و هذا ما طرحه وائل الابراشى عندما قال له لماذا ذهب ال ليبيا و واجهه بكلام سيف الاسلام ابن القذافى عندما قال ان المشايخ كانوا يلعقون احذيتهم بفلوس القذافى و الذي كان يستخدمهم للدعاء على اعدائه 

*** ايضا من مهام هذا الاعلامى اولا و الشيخ ثانيا هذا المدعو / محمد حسان طبقا لكلامه للاعلامى وائل الابراشى, ان يلعب دورا داخل المجتمع المصرى لست اعرف لصالح من , فهو كدارس للاعلام قد درس علم النفس و كيفية القاء التأثير النفسى فى المتلقى سواء بتعبيرات او باشارات او بايحائات من خلال استراتيجيات الاقناع طبقا للمستوى الفكرى لمجموع المتلقى لفكر معين و هذا ما يتم تدريسه فى كلية الاعلام و هذا هو قمة خطورة هذا الشخص الذى وظف علم التأثير فى المتلقى ليقنعه بفكر معين و هذا الاسلوب المُدرس فى كيفية استخدام الاداء الاعلامى و " المؤثر " ليتوافق مع أطماعه الشخصية ليحقق ثروة تعدت 2 مليار فى بنوك سويسرا و بعد هذا يطالب من بائع الفجل ان يتبرع لمصر - و اعتقد ان هذا الاعلامى المستشيخ ابو دقن و طرحة جعل وائل الابراشى يكفر و يقول على تويتر
Wael Elebrashy
أسوأ أنواع الفساد هو الذي يرتدى ثوب الفضيلة
القاهرة · http://www.waelelebrashy.com

و هذا كان ردى عليه 
غيورة القبطية 
‎‏ وخصوصا لو كان دارس كيف يؤثر فى النفس ليستميلها الى افكاره الشيطانية - لقد سقط عندما قال لك انا اعلامى قبل ان اكون شيخ



الأحد، 19 فبراير 2012

اقتسام ثروة مصر بين الدولة المسيحية و الدولة الاسلامية





اقتسام ثروة مصر بين الدولة المسيحية و الدولة الاسلامية


علينا ان نبدأ فى هذه الايام دراسة المقترحات المقدمة بشأن الدولة المسيحية التى ستقام على ارض مصر و التى مساحتها 1,002,450 كيلومتر مربع و التى ,سيكون نصيبنا منها هو ربع هذه المساحة تناسبا مع نسبة عدد الاقباط و هى ستكون مخصصة لاقامة دولة مسيحية لسكن الاقباط الذين عانوا من الاضطهادات لتكون لنا حرية العبادة بكنائسنا هى مكفولة لنا دون تضييق او تهديد بالقتل او بالحرق لنصلى بها آمنين و ايضا يكون لنا مسكننا الآمن و لا يستطيع اى ارهابى أن يخرجنا منه نحن و اطفالنا بسبب قصة مختلقة يراد بها ( نهب اموالنا ) و لزيادة التنكيل حرق منازلنا و طردنا فى ايام لا نعرف الى اين نذهب كما يحدث الآن من مخطط التهجير للاقباط لتفريغ المدن و القرى من كل ما هو مسيحى و الرفض للسماح لنا ببناء كنائسنا و هدم صلبانها و الاشتراطات لكيفية بنائها و طبعا كلنا نعرف موقف المحافظين الموالين للاخوان المسلمين و منهم محافظ اسوان الذى حرض على هدم كنيستنا بالماريناب - فنحن قد فاض بنا الكيل ,و لكن الآتى مع هذا الحكومة الاسلامية و التى سقطت اقنعتها بداية من رجال الشرطة الى التعليم فهذا أراه مستقبل اشد سوادا لابنائنا


- و قد كنت طرحت فكرة الخروج ولكن الى ارض مصرية غير مأهولة لننشئ وطننا المسيحى عليها فى مقالتى السابقة تحت عنوان " علينا ان نبدأ فى اختيار مكان دولتنا المسيحية على ارض مصر " و للحقيقة جائتى ردود  استطعت ان افهم من خلالها أن هذا الموضوع جار الدراسة فيه بشكل جادى خاصة من بعد ما رأيناه من انحدار للاخلاق و الزيادة فى التنكيل بنا نحن الاقباط و كيف اصبحت النية مبيتة لزيادة الممارسات القمعية علينا لدفعنا دفعا الى الخروج خارج مصر - ناسين هؤلاء ان مصر هى وطننا و الذى لن نتركه الى ان تقوم الساعة و نظرا لاننا بدأنا فى التفكير الجادى فى الانفصال لنقيم دولتنا المسيحية على ارض مصر , فيجب أن نبدأ فى دراسة الأرض و اختيار البقعة التى ستكون وطننا و لكن ليس هذا فقط و لكن علينا ان نعرف ان ارض مصر تحتوى على كنوز طبيعية فى باطنها و نحن المسيحيون وصل تعدادنا الى اكثر من 20 مليون نسمة و لذلك يجب ان تقسم هذه الثروات بنسبة 25 % ليكون هذا هو نصيبنا و هذا التقسيم سيبدأ من مياه النيل التى ستصل قنواته الى اراضينا فى دولتنا المسيحية و ايضا سيكون لنا نسبة من الذهب و ايضا من البترول و ايضا من الغاز و ليس هذا فقط و لكن علينا ان نعرف ان ارض مصر غنية بالمعادن الطبيعية كالتيتانيوم وتعتبر سبائكه العصب الرئيسى لصناعة الطائرات .


- فلنا ان نفهم قيمة أرض مصر التى هى غنية بمواردها الطبيعية و نحن لنا أن نطالب بحصتنا بها طالما أننا أصبحنا لا نشعر بالأمان بها .
- و ايضا هى اصبحت غير مناسبة لتنشئة جيل يتمتع بصحة نفسية و عقلية من بعد هذا التخلف الفكرى الذى ساد فى كافة المستوايات الاجتماعية و الرافض لكل ما هو جديد او حتى ما هو متناسب مع الفكر الانسانى من مظاهر التعايش السلمى بين ابناء الوطن الواحد - فنحن نريد لابنائنا ان يتعلموا العلوم الراقية و التى ترفع من مستوى ذكائهم الاجتماعى و ايضا النمو الثقافى و العلمى بعيدا عن اسلوب عفن و هو اسلوب التلقين لكلام لا يتناسب لا مع العصر و لا مع الدين فانا ارفض ان يلزم ابنى بان يحفظ كلام على شاكلة (( و اعدوا لهم ما استطعتم من قوة و من رباط الخيل " ترهبون به عدو الله و عدوكم " )) هذا الى عبارات التكفير التى ملأت الكتب الدراسية حتى كراسة الخط لم تسلم من هذا الفكر السودوى و الحاقد و الذى لا ينظر الا من خلال ما تحت الاقدام و كأن لا يوجد فى الكون غير هذه العقيدة التى تنادى بالمزيد من الظلامية و التخلف و تغييب العقل 


- فنحن تعلمنا من السيد المسيح احترام العقل و ذلك من خلال اسلوبه فى التعليم بضربه للامثال ليجعل المستمع للمثل أن يصل الى الحُكم الصواب 
- و لذلك فى وطننا الجديد سينعم اطفالنا بالطمأنينة و سيختفى من داخلهم الشعور بالخوف و عدم الامان من بعد ما عانوه من تجمهر للقتلة الملتحين باسلحتهم اسفل منازلهم و هؤلاء الاطفال مذعورون يتشبثوب بارجل امهاتهن و يتدافعون و هم منذ لحاظات كانوا فى اسرتهم التى انتزعوا منها ليلقى بهم على ارض شارع ليطرق الرصاص آذانهم و تتناثر الدماء حولهم , دماء من احبوهم .


- هذا هو ما اصبح يعيشه الطفل المسيحى و اسرته من اسكندرية الى صعيد مصر و لذلك علينا أن نتخذ خطواتنا السريعة لبناء دولتنا المسيحية لننقذ جيل قادم من أن  - يتشبع بالكراهية مما يغضب الله علينا لاننا لم نسعى للخروج من وسط هؤلاء مثل ما أمرنا الله على لسان بولس الرسول فى رسالته الثانية الى اهل كورنثوس 
    


- نحن هيكل الله  
 14- لا تكونوا تحت نير مع غير المؤمنين لانه اية خلطة للبر و الاثم و اية شركة للنور مع الظلمة.
 15- و اي اتفاق للمسيح مع بليعال و اي نصيب للمؤمن مع غير المؤمن.
 16- و اية موافقة لهيكل الله مع الاوثان فانكم انتم هيكل الله الحي كما قال الله اني ساسكن فيهم و اسير بينهم و اكون لهم الها و هم يكونون لي شعبا.
 17- لذلك اخرجوا من وسطهم و اعتزلوا يقول الرب و لا تمسوا نجسا فاقبلكم.
 18- و اكون لكم ابا و انتم تكونون لي بنين و بنات يقول الرب القادر على كل شيء


و هذا لم يتحقق فى ظل هذه الدولة المنهارة و التى خلت من تفعيل القوانين لتسود بها جلسات عفنة هى جلسات عرفية ليزيد الظلم على المظلومين و ليزيد النهب للناهبين و ليزيد تقديم المزيد من التنازلات بحجة ان هذا هو العرف فلقد اصبحت هذه الدولة التى هى مصر ( سابقا ) تقدم صورة مقربة جدا من العصر الجاهلى فى غوغائيته و تخلفه فهى اصبحت الملاذ الآمن للبلطجية و الارهابين القتلة للابرياء - عملاء المجلسين العسكرى و الشعب  


- و لذلك علينا اعتزالهم و الخروج من وسطهم 
- ربنا يعطينا معونة و قوة و حُسن تخطيط و ايضا على الممسكين بزمام امور البلطجية فى مصر أن يتعاونوا معنا فى هذا الخروج من وسطهم لتتوافق المشيئتين لمصلحة الاسلام و المسيحية 


غيورة القبطية


الخميس، 16 فبراير 2012

علينا ان نبدأ فى اختيار مكان دولتنا المسيحية على ارض مصر






لا يمكن مع الشر الاسلامى " المتشدد " ان يكون بيتبع لاله رحمن لسبب ان هذا الاله لو كان رحيم لم يكن ليأمر بحرق بيوت الآمنين و التى يسكنها الاطفال و النساء و الكبار السن و ما هى جريرتهم و لماذا تسرق اموال الاقباط و لماذا تخطف بناتهن من احضان امهاتن ليضعن داخل مراكز رعاية دون جريرة ارتكبونها و لماذا تُخطف البنات ليزوجن قصراً بمن يغتصبوهن و يهددهن ليتركن ايمانهن المسيحى تحت ضغط التهديد بالفضائح بالصور قد تكون اخذت لهن و هن تحت تاثير مُخدر استخدمه الخاطفون ليحققوا مآربهم القذرة فلماذا هذا الشر " الاسلامى المتشدد " و هل انت تؤمن بان الله رحيم !!! و هل سكوت باقى المسلمين على تقبيح صورة الاسلام اصبح شئ مُسلم به ام هو اعتراف ضمنى بان هذا هو التطبيق الحقيقى للاسلام !! لانى بصراحة ما أراه من سكوت اعلامى او بعض الانفعالات من بعض الاشخاص حولنا و التى اراها للمزايدة ليس الا و كان هذا الخطر الشرس الذى بات يطارد اهالينا و اطفالهم و نسائهم باسم الاسلام ما هو واقع للمرحلة القادمة و هو واقع (( التهجير للاقباط )) بالقوة و بالممارسات الارهابية دون تدخل من الدولة مما يؤكد على التواطؤ الامنى مع هؤلاء المتشددين هذا مع التحالفات التى نراها من تكوين لحكومة و توزيع الحقائب لكى تكون حقيبة الداخلية من نصيب هؤلاء المتشددين و ايضا حقيبة التعليم و هذا ما اراه قمة الخطورة لما سيدرس لابنائنا " المسيحيين " الذين يتعلمون فى ايمانهم المسيحى عن المحبة و التسامح و الرحمة و الحق و العدل فى مقابل مقاطع قرآنية تزيد من الحض على الكراهية و التفرقة و الظلم و المرائية للآخر فى حالات الضعف و تزيد من الدعوة للانتقام من كل ما هو مسيحى فى حالات التقوى و التطرس بالسلحة القاتلة للانفس دون رحمة او مخافة الله

- و ارى فى ظل هذا المنعطف الخطير انه سينشأ جيل اشد تطرفا و اشد عنفا آتى على ابنائنا , فهو جيل " التشدد الاسلامى " , و لا يمكن بأى حال من الاحوال أن يكون لابنائنا مكان مع هؤلاء "الذين يغذون بالشرور كمجرى الدماء منذ طفولتهم المبكرة من خلال مناهج تعليمة تزيد من اعداد الارهابيين فى الجيل الآتى
-
و علينا ان نتعلم من التاريخ و علينا ان نتخذ الخطوات الاولى قبل ان نواجه يوم الابادة دون ان يكون لنا مكان آمن نلوذ به
- و ما نعرفه من التاريخ ان ما يحدث الآن معنا قد حدث مع اليهود فى فترة الخمسينات , فلقد إجبروا على ترك ممتلكاتهم و منازلهم و أخرجوهم من مصر مطرودين شر طردة - فهل ننتظر ان يفعلوا معنا مثلما فعلو مع اليهود - قد يقول لى قائل انه يوجد فارق ان مصر فى الاصل هى بلدنا و لا يمكن ان يطردونا منها مثلما فعلوا مع اليهود و انا سارد عليه و اقول اين هو القانون اين هوالامن اين هى الاخلاق اين هى البروتكولات او المعاهدات التى ستستند عليها لتقول انهم لا يمكن ان يفعلوا معنا مثلما فعلوا مع اليهود

- فنحن اصبحنا غير آمنين و علينا ان نفكر جديا فى مواجهة هذا الخطر الآتى علينا و على ابنائنا و على مستقبلهم فى دولة تنهار اخلاقيا و ادبيا و ايضا دينيا
- فلقد انتهى عصر الاسلام السمح ليسود مكانه الوجه القبيح للاسلام و الذى يتمثل فى القتل للمسيحيين بدم بارد و حرق كنائسنا و بيوتنا و السرقة لاموالنا دون اتخاذ اى اجراءات اتجاه المحرضين او الفاعلين و كاننا اصبحنا نعيش فى وسط محيط من الارهابيين الذين لا يخافون قوة القانون لانهم هم من سيضع القانون لنكون نحن المتهمين فى جميع حالات التعدى علينا كما نراه قد حدث فى قتلهم لنا فى ماسبيرو ثم توجيه تهمة القتل لابائنا الكهنة او النشطاء كما حدث مع المهندس " مايكل منير "و هذا هو القانون الذى سيطبق على كل من يقول ان ما يحدث لنا هو ظلم . و هو ضد حقوق المواطنة و ايضا ضد الانسانية

- و لذلك علينا ان نفكر جدياً فى الخروج الآمن من مصر و اقصد هنا الخروج الجماعى و نظرا لان لن تتقبلنا اى دولة فعلينا نحن ان نتخذ لنا مكانا فى مصر لننشئ به مجتمعنا المسيحى لتكون لنا حكومتنا و جيشنا المسلح و هذا ما اطالب به كل من يمتلكون الاموال و التى يثمرونها ليخرجونها من تلك المشروعات داخل الدولة الاسلامية لنبدأ فى بناء دولتنا المسيحية داخل حدود مصر ايضا و التى تتميز بوجود مساحات خالية من العمران فعلينا ان نبدأ مجتعاتنا بها بعيد عن هؤلاء الغوغاء الارهابيين

- و هذا الموضوع اطالب بالبدء فى دراسته لاختيار المكان الجغرافى لنبدا به دولتنا المسيحية الحديثة
 


الثلاثاء، 7 فبراير 2012

علامات عاصمة الخلافة الاسلامية فى مصر



علامات عاصمة الخلافة الاسلامية فى مصر 

هل ما يحدث من اجرام و قتل و مندسين فى وسط المظاهرين هو مخطط من سوزان مبارك كما يراد ان يشاع , هل هو بتخطيط أهل طرة كما ايضا يشاع ,  هل هو خيانة من بعض ضباط الامن لكى ينفذ ما اقترحه " عصام العريان " تحت قبة المجلس كى يتم ترقية ضباط لاحلال محل رتب كانت تعمل فى عهد مبارك بمعنى ان تحال هذه الرتب الى المعاش لياتى أشخاص قيادية إخرى هى تحمل الولاء للاخوان و هم من يطلقون النار على الثوار دون اصدار اوامر مباشرة لهم و هل هؤلاء هم من تسببوا فى ما حدث يوم 28 يناير 2011 كى تكون هذه هى الشرارة للغضب الشعبى الذى استمر لمدة عام لتتكرر نفس الاحداث بطريقة ممنهجة من ماتش كورة تكون حصيلة القتلى فيه الى اكثر من ثمانين قتيل غير المصابين لتشتعل مصر كلها فى حين نجد الابتسامات الهادئة تزين وجه الكتاتنى وزمرته الاخوانية 

اريد يا اخوتى ان نفهم كلنا هذا المخطط سياخذنا الى اين و هل نحن مستعدون 
تعالوا نرجع بالذاكرة لهذا اليوم و هو يوم 28 يناير 2011 
هذا اليوم الاسود فى تاريخ مصر و الذى استشهد فيه 800 شاب و شابة بلا اى ذنب غير انهم كانوا متواجدين فى وسط حشود و لم يعرفوا المخطط الجهنمى الذى راهن على سلامتهم بل و حياتهم ايضا 

- هذا لم يكن صدفة و هو موعدهم مع القدر لان هذا تشابه جدا مع من وقفوا امام مجلس الشعب يوم 1 فبراير و كانت حصيلة الاصابات من الثورا هى 119 مقابل 11 من الاخوان - و هذا لا يجب ان يعبر عبور الكرام لان الكل اجمع على ان للاخوان عصابات يحتمون ورائهم و هم من يستخدمون اطفال الشوارع لحرق مصر حيث ان قوتهم العددية تفوق ال 2 مليون طفل من سن 12 الى 20 فلذلك لا يجب ان نستهين بهذه القوة الشيطانية و علاقتها بما يحدث فى شوارع مصر

و لنغوص فى هذا الفكر الشيطانى لنعرف الهدف من المصائب التى حلت على بلادنا منذ عام لنصل الى النتيجة التى هى لو وصلوا اليها لاحيلت مصر الى الجحيم - طبعا فيه ناس حيقولولى انتى بتبالغى - دول ناس طيبين و حتى شوفى سماههم على وجوههم ----- بصراحة لازم نفهم ان هؤلاء هم نبت شيطانى  يسعون الى الحكم و لو بالقتل لكل من يقف فى طريقهم -- فهم من قتلوا جمال عبد الناصربالسم و كان وقتها المرشد السابق بالسجن و قال انه منتظر خبر قتل جمال عبد الناصر الى ان جاء له الخبر و ذلك ما قاله فى برنامج على الهوا على قناة اليوم , و هم ايضا من قتلوا السادات ,و هم من يريدون الآن قتل عائلة مبارك   كاملة و هم يعلمون ان مبارك لم يصدر الامر باطلاق الرصاص على المتظاهرين !!! و لكن الانقلاب العسكرى على مبارك ساعدهم الاقتراب من هدفهم الشيطانى وهو تحويل مصر الى (((عاصمة الخلافة فى المنطقة العربية )))على ان يكون " المرشد الاخوانى "هو رأس الدولة و يوضع رئيس اسلامى كصورة عاكسة لهذا المرشد و هذا ما اعلنه اسماعيل ( قال إسماعيل في كلمة له أمس الأول في حفل زفاف كريمة القيادي الإخواني عبدالسلام حسن بالإسماعيلية: إن إقامة الخلافة في مصر بداية «لأستاذية العالم» بعد تأسيس البيت والمجتمع المسلم علي طاعة الله ثم تشكيل الحكومة المسلمة. 

يأتي ذلك تطبيقا لمشروع «أستاذية العالم» الذي تسعي له جماعة الإخوان وعبر عنه المرشد السابق مهدي عاكف حينما قال إنه لا مانع أن يرأس مصر باكستاني أو ماليزي مادام في إطار مشروع المجتمع الإسلامي. 
هذا الموضوع تم نشره على مجلة روز اليوسف تحت عنوان (  دعوة إخوانية لإقامة الخلافة الإسلامية في مصر) بتاريخ العدد 1758 - الاحد - 27 مارس 2011

و من هنا يجب ان نفهم ان اسلمة الدولة تاتى على مراحل و المرحلة الاولى تمت و هى اتحاد المجلس العسكرى مع الاخوان المسلمين لضرب شباب الثورة 
المرحلة الاهم هى الاستحواز على المجالس التشريعية و قد تمت بالتزوير الذى رايناه و تاتى المرحلة الثالثة و هى اسلمة الادارة التأمينية للدولة الاسلامية و هى وزارة الداخلية و المرحلة الآخيرة هى التصفية للثوار جسديا او معنويا بمعنى قتلهم او اصاباتهم اصابات تعيق حركتهم او سجنهم و وضعهم تحت الضغوط كى يركنوا الى التسليم  نظرا لوجود عناصر مندسة فى وسط الثوارتعمل على اثارة المواقف و اشتعالها كى تكون الحصيلة المزيد من الجثث 

و بصراحة كان لازم نفهم سر كراهية الاخوان المسلمين لمصر 
- فهؤلاء دخلوا السجون و يقولون انهم تعرضوا للتعذيب و لكن عندما حان وقت الانتقام فهم لن يتوانون عن حرق مصر لسبب بسيط انهم ((( مرضى نفسيون ))) و يحتاجون الى تأهيل نفسى و لكنهم اخفوا امراضهم النفسية وراء الاستخدام لايات قرآنية جذبت اليهم الجهلاء و انصاف التعليم واوهموهم بانهم هم المسلمين و اما من لم يؤمنوا بفكر الخلافة الاسلامية فهم من الكافرين 

و لذلك كان هذا سر مخطط القتل للشباب بقلب بارد للوصول الى الهدف و علشان كدة فهمنا ليه مرشد الاخوان قال (((( - طظ في مصر وابو مصر واللي في مصر.)))) بصراحة يا حضرة المرشد مش ممكن نقول طظ فى مصر و لا فى شباب مصراللى قتلتموهم لانهم كان من حقهم الحياة و انتم من اغتصب حقهم فى الحياة عندما تحالفتم على الحرمان من السلام و الامان على كل المصريين .

غيورة القبطية 




الأربعاء، 1 فبراير 2012

مجزرة بورسعيد هى الطريق الى كرسى حكم مصر


تحليل احداث مجزرة بوسعيد : غيورة القبطية 

- تحليل لماذا حدثت المجزرة تانى يوم من احداث مجلس الشعب

هل يعتقدون ان الشعب المصرى بهذه الحالة من عدم القدرة على التفكير !!! كي يسوقه مجموعة تريد ان تحكم مصر الى هاوية الهلاك لكل شباب مصر الواعد 
هل نحن لا نفكر مثلما تفكرون - و لكن صدقونى انكم مهما فكرتم لينقلب عليكم كما قلبتموها مناحة فى بيت المصريين 
تعالوا يا اخوتى النائحين على مصر أن نحلل سويا الاحداث وحدة و حدة لنتعرف معا على المجرمين الحقيقيين 
1 - تمت الانتخابات بلا اى احداث بلطجة و فى منتهى الهدوء 
2 - دخل الاخوان مجلس الشعب متابطين اذرع السلفيين 
3 - التجبر لدرجة منع اعطاء الكلمة لاعضاء المجلس من حزب الوفد لدرجة انسحابهم من المجلس 
4 - اعلان حاتم الملاح لاحتواء الاخوان للبلطجية http://www.youtube.com/watch?v=SM1PdBIt_9Y&feature=player_embedded
5 - احداث مجلس الشعب بتاريخ 2 فبراير 2012 و النتيجة اصابات
اليوم السابع
أعلنت وزارة الصحة والسكان، أن عدد المصابين فى الاشتباكات التى وقعت، مساء أمس الثلاثاء، أمام مجلس الشعب ارتفع إلى 130 حالة إصابة، تم نقل 29 منهم إلى المستشفيات، من بينهم 17 مصابا إلى مستشفى المنيرة العام، و11 مصابا إلى مستشفى قصر العينى، بالإضافة إلى نقل مصاب واحد لمستشفى قصر العينى الفرنساوى.

و لكن بالمقارنة لاصابات الاخوان المسلمين و الذي اشيع انهم اقل عدد من عدد الثوار الذين كانوا عند مجلس الشعب و لكن فيما يبدوا انهم اكثر تدربا على الاجرام و ذلك بالنسةلعدد المصابين من الثوارفى هذا الحدث اى حدث ( مجلس الشعب )
كتب- أسامة عبد السلام:
موقع الاخوان المسلمين
أكد د. محمود سعيد، مساعد مدير مستشفى المنيرة العام، أن المستشفى استقبلت مساء أمس 11 مصابًا من شباب الإخوان المسلمين الذين تمَّ التعدي عليهم أمام مقر مجلس الشعب، بالإضافة إلى صحفي يُدعى عادل إبراهيم، موضحًا أن الإصابات معظمها كدمات وجروح عرضية وكسور في الأطراف وجروح قطعية في الوجه والرأس نتاج الرشق بالحجارة والتعدي عليهم بآلات حادة.

هل لاحظتم ان عدد المصابين من الشباب الثوار بزيادة 119 مصابا 

هل هذا لا يجعلنا نفكر فى كلمات البيان الذى خرج عن الاخوان المسلمين منددا بمجزرة بورسعيد التى كانت نتيجتها اكثر من 80 شهيدا كلهم من الشباب الذى ذهب فى اجازة نصف العام ليشجع فريقه و يقضى وقت من المرح مع زملائه مودعا اهله بابسامة جميلة ليعود لهم جثة هامدة - الهذا الحد وصل الاجرام بهؤلاء المخططون للاستيلاء على الحكم بضرب الشعب بالشرطة بالجيش ليصلوا هم الى كرسى الحكم 

تعالوا نبص على بيان الاخوان و كما تقول الحكمة حفروا الحفرة ليسقطوا فيها 
1 - إن الإخوان المسلمين وقد هاتلهم أخبار المجزرة التي وقعت في إستاد بورسعيد بعد مباراة النادي الأهلي والنادي المصري، والتي راح ضحيتها أكثر من سبعين شهيدًا ومئات المصابين؛
2 -  نتيجة عدوان أثيم ليؤكدون أن ثمة تدبيرًا خفيًّا يقف وراء هذه المذبحة التي لم يكن لها أي مبرر،


الاخوان ابتدوا يوجهوا التهمة للامن - نلاحظ ان قبلها بيوم واحد كان الامن و الاخوان ايد واحدة فى ضرب الثوار عند مجلس الشعب و نتيجة لهذا كانت الاصابات 119 من شباب الثورا - و لكن لنقرأ باقى البيان ****
3 -  وإن تقاعس السلطة عن حماية المواطنين لا يمكن أن يقع تحت وصف الإهمال أو التقصير، وأن حالة الانفلات الأمني في جميع أنحاء البلاد أفرزت حالات السطو المسلح على البنوك واستسهال القتل لأتفه الأسباب، وتجرؤ البعض على التهديد بالعدوان على البرلمان 
4 - والتعدي على شباب الإخوان المسلمين الذين سعوا إلى تأمينه؛
لاحظنا هنا كلامهم عن اصابات البلطجية ( قصدى الاخوان ) و اللى كانت 11 مصاب من 130 مصاب  *** و لنكمل من البيان 

5 - الأمور التي نخشى معها أن يكون بعض ضباط الشرطة يقومون بمعاقبة الشعب على قيامه بالثورة وحرمانهم من الطغيان على الناس، وتقليص امتيازاتهم، وكذلك فإن التستر على مَن قاموا بالكوارث التي حدثت قبل ذلك في ماسبيرو، وشارع محمد محمود، ومجلس الوزراء، ونسبتها في كل مرةٍ إلى مجهولين، وبالتالي إفلات المجرمين الحقيقيين من المحاكمة والعقاب..
*** لاحظنا هنا ان الاخوان فى هذا البيان "اشاروا الى احداث ماسبيرو و شارع محمد محمود و مجلس الوزراء و هنا التهمة تحولت من الشرطة الى الجيش و اتهم قياداته بالمجرمين و ذلك فى قوله ( افلات المجرمين الحقيقيين ) و بانهم ينسبون الاحداث الاجرامية الى مجهولين 
6 -أغرى كل مَن يريد الإفساد في الأرض أن يقوم بذلك وهو آمن،
7 - كما أن شحن نفوس المشجعين الذين يطلقون على أنفسهم اسم الألتراس بالكراهية والعداء تجاه بعضهم البعض، والتعصب الذميم في تشجيع أنديتهم،  *** نلاحظ انه هنا ايضا توجه بالتهمة مباشرة الى الاتراس وو صفهم بانهم مشحونين بالكراهية و العداء و يبدوا ان الاخوان بيتكلموا عن التراس جاي من المريج مش الالتراس اللى فاز ناديه الذى يشجعه بثلاثة اهداف فى " متش المجزرة "

8 - واختلاط البلطجية بهم، وتسهيل عدوانهم على الآخرين أحد أسباب هذه المأساة 
***الاخوان هنا يبعدون عن انفسهم شبهة استخدام البلطجية و يلقونها على شباب الالتراس و ينسون الدليل الذى معنا واللينك اعلاه  و هو حديث "رجلهم حاتم "الملاح        
في حين أننا نرى أن الرياضة بطبيعتها إنما هي أخلاق وسلوك راقٍ 9  

***و هنا الاخوان اصحاب حرائق اقسام البوليس و سرقة الاسلحة من اقسام البوليس و حرق معسكرات الامن المركزى لسرقة البنزين يحذرون و يطالبون بتطبيق القانون 
إننا نحذر المسئولين من محاولات تدمير مصر أو حرقها أو هدم مؤسساتها 10  
وهي النظرية التي يتبناها البعض، ومن ثمةَ لا بد من الحزم في تطبيق القانون على الجميع دون محاباةٍ، ودون مراعاةٍ لضغوط داخلية أو خارجية، فالأمس ضرورة حياة كما الطعام والشراب.

**************** الى هنا لا يهمنى باقى البيان و لكن يهمنى ان اقول لكم انكم تساعدون الاخوان بثوراتكم فى ان يأخذوا كرسى الحكم من الحاكم العسكرى على دمائكم يا شباب لا يفكر و لا يعى الفكر الشيطانى للاخوان و تعالوا نشوف احد مصابى الاخوان ماذا قال 


وقال عبد الرحمن محمد عودة، أحد مصابي شباب الإخوان، لـ(إخوان أون لاين): "نزلت لحماية مقر مجلس الشعب خوفًا من تكرار أحداث التحرير، والتي قامت فيها تجمعات شبابية مجهولة بتحويل الميدان إلى كتلة نار باستفزازهم للجميع، وحدث ما توقعناه؛ حيث فوجئنا بهؤلاء الشباب يتدافعون نحونا أمام مجلس الشعب ويعتدون علينا بالضرب المبرح ويرشقوننا بالحجارة".
وأشار إلى أنه كان هناك ثوار حقيقيون موجودون يهتفون بتسليم السلطة لمجلس الشعب-1 - 
*** و نلاحظ انه وصف الثوار الحقيقيين هم من يطالبون بتسليم السلطة و هذا يخدم هدف الاخوان و لكنهم فى الظاهر يتمنعون كما كانوا يتمنعون قبل الثورة و قبل عزل مبارك و اما بعد الثورة كله بان و لكن الخفى الباقى هو ((كرسى السلطة ))
*** و لنكم مع تصريحات هذا الشاب الاخوانى 
2 - إلا أن مظاهرتهم استغلها أعداء الوطن بالاندساس فيها وإثارة الشغب والفوضى وافتعال أزمة دفعت الثوار- بالتعاون مع هؤلاء المندسين- إلى التعدي على شباب الإخوان الذين قاموا بفرض حوائط بشرية منظمة لحماية مقر مجلس الشعب.
-------------- 
**** و النتيجة لهذه المعركة الغير متكافئة هى اصابة 11 اخوانى من حصيلة 130 مصاب

"" و نلاحظ ان مجزرة النادى فى بورسعيد ما هى الا للتغطية على احداث مجلس الشعب التى كشفت عن ميليشيا للاخوان و هم الذين يعتدون على الشباب الثوارليوقعوا بهم هذا الكم من الاصابات و قد سمعنا تعليقات كثيرة نتيجة لهذا الحدث وهو حدث مجلس الشعب ان للاخوان ميليشيات (  مدربة ) و انهم ظهروا على السطح , و نظرا لانكشاف امرهذه الميليشيات   كان عليهم " الاخوان المسالمين " الهاء مصر فى هذا الحدث الدموى الضخم ليلصقونه بجماعة 6 ابريل مع التراس الاهلى و ايضا اتهام الامن بالتقاعس و اعتقد انهم فعلا نجحوا فى الهائنا عن ميليشياتهم بهذا الحدث الذى قل ما يوصف بانه حادث من بشاعة ابناء آوى و لكنهم فى صورة بشرية ""


و اترككم مع ما جمعته من مواقع و الذى اقتطعته و علقت عليه هنا فى  المقالة " اعلاه "
كتب- أسامة عبد السلام:
موقع الاخوان المسلمين

أكد د. محمود سعيد، مساعد مدير مستشفى المنيرة العام، أن المستشفى استقبلت مساء أمس 11 مصابًا من شباب الإخوان المسلمين الذين تمَّ التعدي عليهم أمام مقر مجلس الشعب، بالإضافة إلى صحفي يُدعى عادل إبراهيم، موضحًا أن الإصابات معظمها كدمات وجروح عرضية وكسور في الأطراف وجروح قطعية في الوجه والرأس نتاج الرشق بالحجارة والتعدي عليهم بآلات حادة.
وقال عبد الرحمن محمد عودة، أحد مصابي شباب الإخوان، لـ(إخوان أون لاين): "نزلت لحماية مقر مجلس الشعب خوفًا من تكرار أحداث التحرير، والتي قامت فيها تجمعات شبابية مجهولة بتحويل الميدان إلى كتلة نار باستفزازهم للجميع، وحدث ما توقعناه؛ حيث فوجئنا بهؤلاء الشباب يتدافعون نحونا أمام مجلس الشعب ويعتدون علينا بالضرب المبرح ويرشقوننا بالحجارة".
وأشار إلى أنه كان هناك ثوار حقيقيون موجودون يهتفون بتسليم السلطة لمجلس الشعب، إلا أن مظاهرتهم استغلها أعداء الوطن بالاندساس فيها وإثارة الشغب والفوضى وافتعال أزمة دفعت الثوار- بالتعاون مع هؤلاء المندسين- إلى التعدي على شباب الإخوان الذين قاموا بفرض حوائط بشرية منظمة لحماية مقر مجلس الشعب.
وشباب الإخوان المصابون الذين نقلوا إلى مستشفى المنيرة العام هم: سامح أحمد إبراهيم عز، وعمرو صلاح نويس حسن، ومصعب عبد الباري عبد الباسط، وإبراهيم شعبان إبراهيم، وبلال أحمد عبد اللطيف، وعثمان أحمد محمد، ومحمد حمدي محمد، والسيد محمد عبد السلام، وعلي صبحي علي، ومحمد عبد الفضيل محمد، وسعيد عبد الرحمن خليل.

http://ikhwanonline.com/Article.aspx?artid=100457&secid=211

كتبت دانه الحديدى
اليوم السابع
أعلنت وزارة الصحة والسكان، أن عدد المصابين فى الاشتباكات التى وقعت، مساء أمس الثلاثاء، أمام مجلس الشعب ارتفع إلى 130 حالة إصابة، تم نقل 29 منهم إلى المستشفيات، من بينهم 17 مصابا إلى مستشفى المنيرة العام، و11 مصابا إلى مستشفى قصر العينى، بالإضافة إلى نقل مصاب واحد لمستشفى قصر العينى الفرنساوى.

فى الوقت نفسه، تم إسعاف 60 مصابا فى العيادات المتنقلة المتمركزة بالقرب من ميدان التحرير، مع إسعاف 42 مصابا فى موقع الاشتباكات عن طريق الفرق الطبية المتنقلة، وتراوحت الإصابات بين الجروح والكسور والكدمات، نتيجة التراشق بالحجارة وزجاجات المياه، ولا توجد بينها أى إصابات خطيرة.

http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=591777


 بيان من الإخوان المسلمين بخصوص مجزرة بورسعيد

إن الإخوان المسلمين وقد هاتلهم أخبار المجزرة التي وقعت في إستاد بورسعيد بعد مباراة النادي الأهلي والنادي المصري، والتي راح ضحيتها أكثر من سبعين شهيدًا ومئات المصابين؛ نتيجة عدوان أثيم ليؤكدون أن ثمة تدبيرًا خفيًّا يقف وراء هذه المذبحة التي لم يكن لها أي مبرر، وإن تقاعس السلطة عن حماية المواطنين لا يمكن أن يقع تحت وصف الإهمال أو التقصير، وأن حالة الانفلات الأمني في جميع أنحاء البلاد أفرزت حالات السطو المسلح على البنوك واستسهال القتل لأتفه الأسباب، وتجرؤ البعض على التهديد بالعدوان على البرلمان والتعدي على شباب الإخوان المسلمين الذين سعوا إلى تأمينه؛ الأمور التي نخشى معها أن يكون بعض ضباط الشرطة يقومون بمعاقبة الشعب على قيامه بالثورة وحرمانهم من الطغيان على الناس، وتقليص امتيازاتهم، وكذلك فإن التستر على مَن قاموا بالكوارث التي حدثت قبل ذلك في ماسبيرو، وشارع محمد محمود، ومجلس الوزراء، ونسبتها في كل مرةٍ إلى مجهولين، وبالتالي إفلات المجرمين الحقيقيين من المحاكمة والعقاب.. أغرى كل مَن يريد الإفساد في الأرض أن يقوم بذلك وهو آمن، كما أن شحن نفوس المشجعين الذين يطلقون على أنفسهم اسم الألتراس بالكراهية والعداء تجاه بعضهم البعض، والتعصب الذميم في تشجيع أنديتهم، واختلاط البلطجية بهم، وتسهيل عدوانهم على الآخرين أحد أسباب هذه المأساة في حين أننا نرى أن الرياضة بطبيعتها إنما هي أخلاق وسلوك راقٍ.

إننا نحذر المسئولين من محاولات تدمير مصر أو حرقها أو هدم مؤسساتها، وهي النظرية التي يتبناها البعض، ومن ثمةَ لا بد من الحزم في تطبيق القانون على الجميع دون محاباةٍ، ودون مراعاةٍ لضغوط داخلية أو خارجية، فالأمس ضرورة حياة كما الطعام والشراب.

وفي الختام نُقدِّم خالص تعازينا لأسر الشهداء وقلوبنا تنزف عليهم دمًا، ونسأل الله أن يتغمده بوافر رحمته، وندعو للمصابين بعاجل الشفاء.

ونسأل الله أن يحمي مصر من كل سوء يُراد بها، وأن يحفظ أهلها الكرام من كل شر.

الإخوان المسلمون


في التاسع من ربيع الأول 1433 هـ الأول من فبراير 2012