الثلاثاء، 21 فبراير 2012

ذلة لسان هذا الاعلامى الشيخ محمد حسان


ذلة لسان هذا الاعلامى الشيخ محمد حسان 
عجيب هو الله و عجيبة هى حكمته فى كشفه لاشخاص يتلاعبون باسمه القدوس الى ان يسقطوا آخر ورقة توت كانت تستر عوراتهم و هذه هى حكمة الله ليغلب دهاء الدهماء و ليكشف حيل الخبثاء عبيد المال و الذين يستخدمون اسمه القدوس ليتربحوا من ورائه حتى و لو روجوا لفكر التكفير لشريحة عريضة من المواطنين الآمنين كى تشتعل الفتن الطائفية ليزيد الصراع للقتل و سفك الدماء للابرياء و من ينجوا من القتل فلن ينجوا من السجن و من ينجوا من السجن لن ينجوا من النهب ليمد يده للعوز من بعد ان كان هو الذى يساعد الذين حوله !!, و اذا نجى من القتل او السجن او النهب فلن ينجوا من الطرد من بيته و بلده ,و كل هذا يدار بخبرات ملتحون يدعون المشيخة على مخاليق الله ( الغاشمين ) الذين هم نتاج ثقافة متخلفة علمتهم ان نعمة العقل ليست لامثالهم لانها رسخت فيهم المفهوم الحيوانى للقوة البدنية و تربيتهم الهمجية و التى هى نتاج مجتمع مظلوم , فقير ,ظلمتهم الحكومات المتوالية و كانت النتيجة هى ما نراه نحن اقباط مصر من الاستخدام الشيطانى لهؤلاء الرعاع الذين يتشبهون بالدابة الفاقدة للبصر فى التضييق علينا نحن الاقباط لدفعنا دفعا خارج مصر مثلما فعلوا مع اليهود فى الاربعينات و الخمسينات و هذا فعلا ما نجحوا فيه و لكن نسيوا ان تعدادنا لن يساعدنا على الخروج من مصر و لكن سنقسمها لتكون دولة مسيحية و دولة اسلامية و هذا قد شرحته فى مقالتين سابقتين .

- و فى الحقيقة كنت ابحث عن الاسباب التى تجعل هؤلاء الاشخاص (( السياسيين و العسكريين )) يناصبوننا العداء على الرغم من اننا لم نخون مصر فالخائن دائما هو دائما غير مسيحى و الناهب لمصر كالريان او السعدو هم غير مسيحيين و لم نغسل الاموال القذرة مثل خيرت الشاطر و لم نحكم مصر لناخذ خيراتها كما حكمتها الحكومات الاسلامية و لم نجور على حقوق المواطنين كما نرى فى مجلس الشعب الاخوانى الذى يمنع حرية الرأى لنواب الشعب و منعهم من طرح مشاكل المواطنين لسبب انهم ليبراليين و ليسوا متشددين مثلهم و لا ينهجون منهجهم البغيض و البعيد عن ابسط حقوق الانسان و هو حق الكلام و التعبير عن المشاكل الحقيقية للمصريين بعيدا عن الغوغائية التى نشاهدها الآن فى مجلس المفروض ان به افضل المفكرين و المهمومين بمشاكل مصر !!! 

-    و ما رأيناه من مشكلة مفتعلة لقمع الفكر الحر مثلما حدث مع سيادة النائب المحترم جدا " زياد العليمى " لمجرد انه انتقد اسلوب (( السيد / محمد حسان )) الشهير بلقب الشيخ 
و قال عنه (( هو مش شيخ هو خريج اعلام )) !!! و قوله هذا ضرب اذنى كالرصاص و الاشد وقعا هو ما قاله و اكده هذا الرجل ذات الطرحة و اللحية فى برنامج الحقيقة لمقدمه وائل الابراشى يوم 20 /2 عندما ضيق عليه فى الاسئلة قال له بلهجة صارمة ((( لاحظ انك بتكلم اعلامى - انا اعلامى قبل ان اكون الشيخ حسان !!!!!!!!)))) 

- و السؤال ما الذى يجعل هذا الاعلامى شيخا يؤثر فى الملايين (( الغوغائيين )) و تكون اول كنيسة يتم هدمها بناء على فتاواه و هى كنيسة اطفيح و ايضا طرد اهل البلدة ( المسيحيين ) و قد اقر عضو المجلس العسكرى (( الروينى " انه قابل اتباعه و مريديه فى اطفيح و لكنهم رفضوا اى نقاش الى ان ذهب هذا الملتحى بنفسه ليقول لهم سماح النوبة خليهم بقى يرجعوا بيوتهم - احنا ورناهم العين الحمرا - شفتم يا جدعان مدى السماحة - بتاعة الشيخ حسان - نلاحظ ان من هدموا الكنيسة هم اتباعة و المتأثرين بافكاره , و لقد تكرر هذا فى ما حدث فى العامرية كان ايضا على فتوى صادرة منه شخصياً و لست اعرف كيف لاعلامى يعطى فتاوى بطرد المسيحيين من بيوتهم فى دولة لها سيادة قانون و هل كل من رصله كلمتين بقى شيخ فما فائدة الازهر !!!.اذا اصبح الاعلاميين مشايخ فعلى مشايخ الازهر ان يستقيلوا من المشيخة - حاجة تغيظ مش كدة و لا انا غلطانة - لكن انتظروا الغيظ لسة جاى فى باقى المقالة 


**** الموضوع لم ينتهى و لكن علينا ان نفهم لماذا تحول هذا الاعلامى الى دور الشيخ و من الذى اعطاه هذا الدور و هذا ما طرحه وائل الابراشى عندما قال له لماذا ذهب ال ليبيا و واجهه بكلام سيف الاسلام ابن القذافى عندما قال ان المشايخ كانوا يلعقون احذيتهم بفلوس القذافى و الذي كان يستخدمهم للدعاء على اعدائه 

*** ايضا من مهام هذا الاعلامى اولا و الشيخ ثانيا هذا المدعو / محمد حسان طبقا لكلامه للاعلامى وائل الابراشى, ان يلعب دورا داخل المجتمع المصرى لست اعرف لصالح من , فهو كدارس للاعلام قد درس علم النفس و كيفية القاء التأثير النفسى فى المتلقى سواء بتعبيرات او باشارات او بايحائات من خلال استراتيجيات الاقناع طبقا للمستوى الفكرى لمجموع المتلقى لفكر معين و هذا ما يتم تدريسه فى كلية الاعلام و هذا هو قمة خطورة هذا الشخص الذى وظف علم التأثير فى المتلقى ليقنعه بفكر معين و هذا الاسلوب المُدرس فى كيفية استخدام الاداء الاعلامى و " المؤثر " ليتوافق مع أطماعه الشخصية ليحقق ثروة تعدت 2 مليار فى بنوك سويسرا و بعد هذا يطالب من بائع الفجل ان يتبرع لمصر - و اعتقد ان هذا الاعلامى المستشيخ ابو دقن و طرحة جعل وائل الابراشى يكفر و يقول على تويتر
Wael Elebrashy
أسوأ أنواع الفساد هو الذي يرتدى ثوب الفضيلة
القاهرة · http://www.waelelebrashy.com

و هذا كان ردى عليه 
غيورة القبطية 
‎‏ وخصوصا لو كان دارس كيف يؤثر فى النفس ليستميلها الى افكاره الشيطانية - لقد سقط عندما قال لك انا اعلامى قبل ان اكون شيخ



ليست هناك تعليقات: