علامات عاصمة الخلافة الاسلامية فى مصر
هل ما يحدث من اجرام و قتل و مندسين فى وسط المظاهرين هو مخطط من سوزان مبارك كما يراد ان يشاع , هل هو بتخطيط أهل طرة كما ايضا يشاع , هل هو خيانة من بعض ضباط الامن لكى ينفذ ما اقترحه " عصام العريان " تحت قبة المجلس كى يتم ترقية ضباط لاحلال محل رتب كانت تعمل فى عهد مبارك بمعنى ان تحال هذه الرتب الى المعاش لياتى أشخاص قيادية إخرى هى تحمل الولاء للاخوان و هم من يطلقون النار على الثوار دون اصدار اوامر مباشرة لهم و هل هؤلاء هم من تسببوا فى ما حدث يوم 28 يناير 2011 كى تكون هذه هى الشرارة للغضب الشعبى الذى استمر لمدة عام لتتكرر نفس الاحداث بطريقة ممنهجة من ماتش كورة تكون حصيلة القتلى فيه الى اكثر من ثمانين قتيل غير المصابين لتشتعل مصر كلها فى حين نجد الابتسامات الهادئة تزين وجه الكتاتنى وزمرته الاخوانية
اريد يا اخوتى ان نفهم كلنا هذا المخطط سياخذنا الى اين و هل نحن مستعدون
تعالوا نرجع بالذاكرة لهذا اليوم و هو يوم 28 يناير 2011
هذا اليوم الاسود فى تاريخ مصر و الذى استشهد فيه 800 شاب و شابة بلا اى ذنب غير انهم كانوا متواجدين فى وسط حشود و لم يعرفوا المخطط الجهنمى الذى راهن على سلامتهم بل و حياتهم ايضا
- هذا لم يكن صدفة و هو موعدهم مع القدر لان هذا تشابه جدا مع من وقفوا امام مجلس الشعب يوم 1 فبراير و كانت حصيلة الاصابات من الثورا هى 119 مقابل 11 من الاخوان - و هذا لا يجب ان يعبر عبور الكرام لان الكل اجمع على ان للاخوان عصابات يحتمون ورائهم و هم من يستخدمون اطفال الشوارع لحرق مصر حيث ان قوتهم العددية تفوق ال 2 مليون طفل من سن 12 الى 20 فلذلك لا يجب ان نستهين بهذه القوة الشيطانية و علاقتها بما يحدث فى شوارع مصر
و لنغوص فى هذا الفكر الشيطانى لنعرف الهدف من المصائب التى حلت على بلادنا منذ عام لنصل الى النتيجة التى هى لو وصلوا اليها لاحيلت مصر الى الجحيم - طبعا فيه ناس حيقولولى انتى بتبالغى - دول ناس طيبين و حتى شوفى سماههم على وجوههم ----- بصراحة لازم نفهم ان هؤلاء هم نبت شيطانى يسعون الى الحكم و لو بالقتل لكل من يقف فى طريقهم -- فهم من قتلوا جمال عبد الناصربالسم و كان وقتها المرشد السابق بالسجن و قال انه منتظر خبر قتل جمال عبد الناصر الى ان جاء له الخبر و ذلك ما قاله فى برنامج على الهوا على قناة اليوم , و هم ايضا من قتلوا السادات ,و هم من يريدون الآن قتل عائلة مبارك كاملة و هم يعلمون ان مبارك لم يصدر الامر باطلاق الرصاص على المتظاهرين !!! و لكن الانقلاب العسكرى على مبارك ساعدهم الاقتراب من هدفهم الشيطانى وهو تحويل مصر الى (((عاصمة الخلافة فى المنطقة العربية )))على ان يكون " المرشد الاخوانى "هو رأس الدولة و يوضع رئيس اسلامى كصورة عاكسة لهذا المرشد و هذا ما اعلنه اسماعيل ( قال إسماعيل في كلمة له أمس الأول في حفل زفاف كريمة القيادي الإخواني عبدالسلام حسن بالإسماعيلية: إن إقامة الخلافة في مصر بداية «لأستاذية العالم» بعد تأسيس البيت والمجتمع المسلم علي طاعة الله ثم تشكيل الحكومة المسلمة.
يأتي ذلك تطبيقا لمشروع «أستاذية العالم» الذي تسعي له جماعة الإخوان وعبر عنه المرشد السابق مهدي عاكف حينما قال إنه لا مانع أن يرأس مصر باكستاني أو ماليزي مادام في إطار مشروع المجتمع الإسلامي.
هذا الموضوع تم نشره على مجلة روز اليوسف تحت عنوان ( دعوة إخوانية لإقامة الخلافة الإسلامية في مصر) بتاريخ العدد 1758 - الاحد - 27 مارس 2011
و من هنا يجب ان نفهم ان اسلمة الدولة تاتى على مراحل و المرحلة الاولى تمت و هى اتحاد المجلس العسكرى مع الاخوان المسلمين لضرب شباب الثورة
المرحلة الاهم هى الاستحواز على المجالس التشريعية و قد تمت بالتزوير الذى رايناه و تاتى المرحلة الثالثة و هى اسلمة الادارة التأمينية للدولة الاسلامية و هى وزارة الداخلية و المرحلة الآخيرة هى التصفية للثوار جسديا او معنويا بمعنى قتلهم او اصاباتهم اصابات تعيق حركتهم او سجنهم و وضعهم تحت الضغوط كى يركنوا الى التسليم نظرا لوجود عناصر مندسة فى وسط الثوارتعمل على اثارة المواقف و اشتعالها كى تكون الحصيلة المزيد من الجثث
و بصراحة كان لازم نفهم سر كراهية الاخوان المسلمين لمصر
- فهؤلاء دخلوا السجون و يقولون انهم تعرضوا للتعذيب و لكن عندما حان وقت الانتقام فهم لن يتوانون عن حرق مصر لسبب بسيط انهم ((( مرضى نفسيون ))) و يحتاجون الى تأهيل نفسى و لكنهم اخفوا امراضهم النفسية وراء الاستخدام لايات قرآنية جذبت اليهم الجهلاء و انصاف التعليم واوهموهم بانهم هم المسلمين و اما من لم يؤمنوا بفكر الخلافة الاسلامية فهم من الكافرين
و لذلك كان هذا سر مخطط القتل للشباب بقلب بارد للوصول الى الهدف و علشان كدة فهمنا ليه مرشد الاخوان قال (((( - طظ في مصر وابو مصر واللي في مصر.)))) بصراحة يا حضرة المرشد مش ممكن نقول طظ فى مصر و لا فى شباب مصراللى قتلتموهم لانهم كان من حقهم الحياة و انتم من اغتصب حقهم فى الحياة عندما تحالفتم على الحرمان من السلام و الامان على كل المصريين .
غيورة القبطية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق