الخميس، 27 أكتوبر 2011

الليبرالى" رائع " و لكن ليس دائما

لماذا اصبحنا نتلقى السم فى العسل عل السنة من يسمون انفسهم بالليبراليين و ذلك فى برامجنا المسيحية دون ان نجد رد او استيقاف من مقدمى البرامج للايضاح - بمعنى ان يستوقف المقدم البرنامج للضيف و يساله عن مقصده كى يعطينا رده مباشرة خشية ان نسئ الظن فى تعبيراتهم التى اراها نوع من ( التدخل فى صميم عقيدتنا ) و كى يفهم القارئ عن من اتكلم فبداية ابدأ من الضيف الذى هو شبه يومى فى برنامج - فى النور و هو " نبيل شرف " و الذى وضع شوية عبارات و نهاها بعبارة (( من يبيعون الملكوت و يتاجرون به و من يبيعون الارضيات و يتاجرون بها )) وهنا اقول  :  اما من يبيعون الارضيات فهذا ليس من شأننا فهو يتكلم عن عقيدته و لكن منذ متى نسمح لاحد حتى و لو كان يناصر قضيتنا ان يتدخل فى صميم الايمان المسيحى !! فهل الايمان المسيحى اصبح محلاً للحوارات و مقبول التهكم عليه طالما المتحدث يتكلم عن حقوق الاقباط !! و بصراحة مع احترامى الشديد لمقدم البرنامج فاننى اعيب عليه انه لم يستوقف هذا الليبرالى  و يقول له ( ممكن افهم حضرتك تقصد ايه ) لان يوجد ملايين المشاهدين قد يستاؤا من تعبير كهذا - وهنا اريد ان اقدم توضيح للسيد الليبرالى نبيل شرف فملكوت الله ليس اكلا او شربا لكى يباع و يشترى و ليس به اغرائات قد تشترى بالاموال هذا للتوضيح للسيد نبيل وقد ختم كلامه فى نهاية البرنامج بتوجيه حبه للمسيحيين !! هل لانهم اصبح لهم قوة صوتية سواء فى الداخل او فى الخارج !! بصراحة لست افهم سر هذا الحب و بصراحة انا لم احب من يتهكم على عقيدتى و اتيح له الوقت فى قنواتنا المسيحية كى اجده يسخر من ايمانى هذا بالنسبة للسيد " نبيل شرف " و لذلك ارجوا منك الاحتراس فى التحدث عن ملكوت الله. و اما الليبرالى الآخر هو " خالد منتصر " فبداية حديثه كان صافيا و رائعا و !! و بصراحة انا مرات باستغرب من نفسى او من بعض المسيحيين الذين يصفون انسان بانه انسان رائع لمجرد انه يتكلم بالصدق !! هل لان التكلم بالصدق اصبح شئ نادر خاصة عندما نجد هذا الصدق ينطق على شفاة الاخوة المسلمين !! لان كتابهم لم يامرهم بهذا لست ادرى و لكن اشكر الله ان الليبراليين لهم ضمير اراه قد مات و رائحته قد فاحت عند المتشددين منهم ( اقصد المتشددين فى الاسلام ) و هذا لاننا لا نسمع منهم شهادات حق , حتى وسائل الاعلام اصبحت كاذبة عندما ادارها المتشددون , و اعود لسبب تحفظى على تعبير قاله الدكتور" خالد منتصر" و هو انه لماذا تعمل قناة لمدة اربعة و عشرون ساعة لتبث برامج دينية و نلاحظ انه قال هذا فى قناة مسيحية و فى وسط كلامه قال انه ضد تسمية قناة بالمسيحة او بالاسلامية - و السؤال هل تجرؤ ان تقول هذا فى قناة اسلامية ( طبعا لا ) و لكن اشكر الله ان مع الوقت اصبحنا بنسمع أراء قد تجعلنا نحترس من الفكر الليبرالى و نواياه ( الاحادية المصلحة - و لك اقول يا دكتور خالد أن قنواتنا المسيحية لا تتاجر فى الدين و لكنها تعطى صحيح الايمان بكيفية الحياة فى مرضاة الله و بصراحة لو حبيت تعمل مقارنة بين القنوات المسيحية و اقصد ليس القنوات التى تقارن بين الاسلام و المسيحية و لكنى اقصد القنوات المسيحية ( التعليم ) فهذه لن نتنازل عن برامجها لانها تشبع روح المسيحى و تعينه على تحمل الضيقات لأنها هى الوحيدة التى بها المصداقية لدرجة انكم عندما تجلسون بها تخرجون لنا ما فى جعبتكم !! و قد اقترح فى وسط كلامه (( بطريقة غير مباشرة )) بان تدخل برامج علمية و كأن القنوات المتخصصة فى المجال العلمى قد ضاقت بها القنوات كى نبثها على القنوات المسيحية المتخصصة !! ,حقيقى انا اصبحت محتارة ليه كل ما نثق فى احد نجده يتسلل بافكاره العالمية البحتة فى ايماننا و خصوصياتنا بطريقة قد تجعلنا نتمهل فى محاولة الانفتاح عليهم . و اسمحوا لى ان اقول لكم اخوتنا الليبراليين ( نحن ايضا نحبكم و لكن نكره أن تسللوا الينا بافكاركم العالمية )لاننا فى الحقيقة لن نتحرر بافكاركم التى اراها مجرد عبارات رنانة لكن ليس لها اى فاعلية ولان كل مسيحى حق هو حر بالفعل .

الثلاثاء، 25 أكتوبر 2011

سر الفرحة التى انتابتنى عندما عرفت ان رقبة" سنوسرت" قد انكسرت



طالعتنا اخبار الانترنت عن خبر قد لا يلتفت له الكثيرون و هو خبر سقوط تمثال سنوسرت (( فبالقرب من مديرية أمن الدقهلية فوجئ المواطنون بتمثال "سنوسرت الأول" ساقطًا على الأرض مكسور الرقبة، دون أن يلقى القبض على من قام بإسقاطه وكسره، وعلى الفور توجهت أصابع الاتهام إلى الجماعات والأحزاب السلفية، خاصة وأن بعض الأهالي أكدوا على أن السلفيين هم الفاعلون، وأنهم قاموا بذلك مستخدمين حبلاً للغسيل باللون الأخضر وتركوه حول رقبة التمثال بعد رحيلهم، )) كاتب الخبر هو " عصام سلامة " بتاريخ 24 اكتوبر 2011 -- الى هنا انتهى الخبر و الباقى بيسأل من الذى اسقط التمثال و (( كسر رقبته )) فى الحقيقة انا كقارئة لهذا الخبرو انا مسيحية قد فرحت جداً , و قد يعجب البعض من سر فرحتى و أنا ارى ان تماثيل بلدى بتنهار و كمان بتنكسر رقبتها !!!. و لكن يا اخوتى يجب ان تعرفوا دلالة المقولة التى نقولها دائما و هى أن مصر للمسيح و لو كره الكارهون و اقول لكم أن الدلائل اصبحت واضحة و العلامات ظهرت و ها هو المسيح قد قرب جداً من مصر و لكن طبعا الكل سيسأل ما هى الدلالة التى عليها بنيت ما اعلنته عن قرب المسيح الى مصر .(( لاحظوا معى ان تمثال سنوسرت ساقط على الارض و لاحظوا انه مكسور الرقبة ايضاً )) و هذا ما قرأناه فى الخبر و تعالوا بقى نرجع لالف سنة قبل الميلاد عندما قامت حرب بين شعب الرب " اسرائيل "(( المبتعد عن الرب )) و لكنهم يملكون " تابوت عهده " و بين شعب وثنى و هم الفلسطينيون الذين كانوا يعبدون الاله " داجون " اله الخصوبة , فعندما قامت الحرب بينهم انتصر الفلسطينيون على اسرائيل و ذلك فى سفر صموئيل الاول الاصحاح 4 , فقرر الاسرائيلين ان يحضروا تابوت عهد الرب من مدينة شيلوه و عندما وصل تابوت عهد الرب هلل الاسرائيليون و هذا اوقع الرعب فى قلب الفلسطينيين عندما علموا بوصول تابوت عهد الرب لانهم يعرفون قوته , و لكنى يجب ان اتوقف هنا لاننا للاسف اصبحنا بنتصرف مع رموزنا سواء الصليب او الكتاب المقدس كما يتصرف الاسرائيليون قديما فنحن نتخيل اننا اذا حملنا الصليب و هتفنا له و حملنا الكتاب المقدس و هتفنا له - نظن ان هذا يرضى الهنا !!! - و لكن تعالوا نشوف ماذا فعل الله مع من تصرفوا هذا التصرف و الذين هم الاسرائيليون - فدخلوا الحرب و هم ظانين ان الله معهم فسقط منهم اكثر من ثلاثة آلاف رجل - بل فقد تجاسر الفلسطينيون كما يصف لنا فى صموئيل الاول الاصحاح 5 فقال لنا (( 1 فَأَخَذَ الْفِلِسْطِينِيُّونَ تَابُوتَ اللهِ وَأتَوْا بِهِ مِنْ حَجَرِ الْمَعُونَةِ إِلَى أَشْدُودَ. 2 وَأَخَذَ الْفِلِسْطِينِيُّونَ تَابُوتَ اللهِ وَأَدْخَلُوهُ إِلَى بَيْتِ دَاجُونَ، وَأَقَامُوهُ بِقُرْبِ دَاجُونَ. 3 وَبَكَّرَ الأَشْدُودِيُّونَ فِي الْغَدِ وَإِذَا بِدَاجُونَ سَاقِطٌ عَلَى وَجْهِهِ إِلَى الأَرْضِ أَمَامَ تَابُوتِ الرَّبِّ، فَأَخَذُوا دَاجُونَ وَأَقَامُوهُ فِي مَكَانِهِ. 4 وَبَكَّرُوا صَبَاحًا فِي الْغَدِ وَإِذَا بِدَاجُونَ سَاقِطٌ عَلَى وَجْهِهِ عَلَى الأَرْضِ أَمَامَ تَابُوتِ الرَّبِّ، وَرَأْسُ دَاجُونَ وَيَدَاهُ مَقْطُوعَةٌ عَلَى الْعَتَبَةِ.)) هل لاحظتم يا اخوتى أن عند قدوم تابوت عهد الرب أن هذا التمثال " الاله داجون " قد سقط بل و قد انكسرت رقبته !!, و هنا تكون اعلانات قوة الله و التى رأيناها ايضا فى سفر اشعياء عندما تنبأ عن دخول العائلة المقدسة الى مصر ان اصنامها قد انهارت ومن هنا نرى اكتمال لعلامات تحدد لنا ما سنراه قريبا جدا و نلاحظ ان مصير تمثال الاله داجون قد تشابه جداً مع مصيرتمثال سنوسرت -الذى هو رمز للقوة و الذى يقف شامخا لا يعرف أن من يقف فى وسطهم هم متأهبون لاسقاطه بل وايضا سيكسرون رقبته و نلاحظ هنا أن الآلهة مهما صمدت فنهايتها بكسر رقابها لا تكون الا بذراع الله وحده - و قريباً جداً سنرى احداث تدلل على قوة يد الله  - و لكن قبل كل هذا علينا أن نعد الارض للسيد المسيح و هذا سامحونى ليس بالهتاف و ليس بحمل الصلبان و الهتافات - بالروح بالدم نفديك يا صليب ( لاننا يا اخوتى قد افتدينا بدم المسيح فلا يليق بعد هذا نقول اننا نفدى الصليب ) فعلينا الآن أن نتعلم ان نحمل الصليب و الكتاب المقدس ليس كما حملناهم فى ماسبيرو و ما قبل ماسبيرو و لكن داخل قلوبنا لكى تكون لنا القوة الحقيقية و ليست قوة زائفة قد لا ترضى الله

و لى ملحوظة : على التهمة الموجهة للسلفيين بانهم هم من اسقطوا هذا التمثال الذى يتعدى وزنه الاطنان - فانى ارى انهم ابرياء من هذه التهمة و اقصد تهمة اسقاطه و لكنهم اكيد حاولوا ان يجروه بالحبل الاخضر ففشلوا . فاقترح عليهم ان يعترفوا بمهارة اجدادنا الفراعنة و ذكائهم و تفوقهم الذى ظل لغزا للعالم كله .

الجمعة، 21 أكتوبر 2011

اجدادكم الفاتحين لم يكن لهم عقول بشهاداتكم


 

صورة الطالب القبطى الذى قتلة زملائة المسلمين داخل مدرسته بالمنيا

الشهيد ايمن لبيب

بداية احيى الاخوة المسلمين الذين يتمتعون بحس انسانى لا
يختلف عليها من وضعوا صفات الحس الانسانى الذى يميز بين الانسان و بين باقى الحيوانات بداية من الحيوانات الشرسة الى الحيوانات الاليفة - و فى الحقيقة اوقات كثير قد نظلم الحيوانات و نصفها بالوحشية لمجرد انها تقتل الفريسة لتشبع حاجتها للطعام و قد نبعد ابصارنا عن منظر الاسود التى تلتف حول الفريسة لتنهش قطعة من لحمها و هى لا تزال تنبض "بالنفس "داخلها - و لكن ما اراه من " المسلمين " فى هذه الايام قد فاق وحشية الحيوانات الجائعة التى تقتل لتأكل لتعيش فما رأيناه فى ماسبيرو من القتل للمسيحيين و دهسهم و تقطيع اجسادهم و هم احياء يعبر عن مدى  "وحشية الاسلام "عندما يمتلك القوة  و ايضا نرى " وحشية الاسلام" فى تقطيع جسد طالب فى مدرسته لانه مسيحى و يعتز بصليبه فما نرى من الاسلام الا ان يحرك نوازع الشر ليظهر جبروته و تجبره فى شخص المدرس " المسلم و الطلبة المسلمين " شركائه ليلتفوا حول الفريسة لينهشوا جسدها و هى تنبض " بالروح " و ايضاً رأينا كيف التف المسلمين ليعلنوا " وحشية الاسلام " فى طريقة قتلهم للقذافى و هنا دائما نجد تلاقى - الهتافات و القول الله اكبر تقطر بدماء البشر سواء كانوا ابرياء او كانوا مستبدين فماذا فعل طالب المدرسة الذى مزق جسده لينزف دمائه و ما الذى جناه و هل " الله المسلمين " يفرح بذبح الابرياء - فى الحقيقة هذا يرجعنا الى فترة الفتح العربى الاسلامى لمصر و كيف كان حال اجدادنا الذين واجهوا مثل هؤلاء المتعطشون لدماء الابرياء - و السؤال هل نرى من يحملون السيوف يستطيعون ان يفكروا - هل يستطيعون الاقناع بدين جديد - فبصراحة انا لازم اقول لكل مسلم ليبرالى ما تراه اليوم من حمل الكثيرين للسيوف ما هو الا احياء لتاريخ الاسلام ( الدموى ) و ما نراه نحن من طريقة التعامل معنا ما هو الا ما عاشه اجدادنا منذ 1400 سنة - و بصراحة انا مرة سالت اخت مسلمة و بصراحة كنت اريد ان اتصيدها و اجعلها تفكر (( فى اجدادها الفاتحين لمصر )) فقلت لها هل ترى ان من يحمل السيف له عقل مثلنا - فكان ردها التلقائى جدا (( لا ))

و لنعش مع هذه اللقطات الدامية للقذافى و التمثيل به و هو حى و الهتاف بالله و اكبر !!!!
وهذه هى حقيقية الاسلام دين تسامح دون رتوش!!!


الأربعاء، 19 أكتوبر 2011

لن توقفوا " صوت الاقباط " و لو قتلتموهم

بداية ابدأ باسم الرب القدوس يسوع المسيح الذى به كان كل  شئ ( جميل و حسن ) و بغيره لم يكن شئ مما كان ( جميلا و حسنا ) كما قرآنا عن بداية الخلق فى سفر التكوين - فالله ارد ان يكون كل شئ جميل " للأنسان " كى يستمتع به و يسبح الله على قدرته و ايضاً ليعيش فى " سلام " لان الله هو اله " سلام " و لكن ماذا حدث , الذى حدث هو أن الشيطان شعر بالغيرة من محبة الله للانسان و لذلك أراد أن يجذب الأنسان الى شباكه ( أى شباك الشيطان ) ليضله عن طريق الله , و قد كان طريق الشيطان ملئ ( بالجاه و ايضا بالمال و ايضا بالسلطان و ايضا بالنساء و ايضا كل ما تشتهى النفس " الضعيفة " ) ---- و لكن طريق الله ملئ بالعبادات الليلية و النهارية و بالصيامات و الطريق الشاق امام النفس " الضعيفة " و بالمقارنة فمن يصبر فى الحياة على الأرض فله مكافئة فى السماء و اما من لا يصبر و يختار ان يرضى نفسه بما تشتهى فله عذاب ابدى و لذلك انت بلا عذر ايها الانسان فيما تختاره فإما أن ترضى نفسك و التى هى ملك فى يد الشيطان اما ان تحررها ليملك عليك الله ----
و قد وجدت فى الفترة الاخيرة أن الشيطان يسير فى وسطنا و يدهس شبابنا و هم احياء و يطلق عليهم النيران لانه لم يستطيع أن يسمع اصوات تسبيحهم لله !!! فقد كانوا يرنمون لله و يسبحونه و يطلبون مراحمه . فلذلك ارتفعت نبرات الصوت الشيطانى على اصواتهم  بقوة اسلحته و بكل  جبروته و  سلطانه !!!- فقد اباح لنفسه ان يدهس اجسادهم التى تترنم لله - فهو لم يستطيع ان يقطع السنتهم و لكنه اراد ان يمحو اصواتهم  فقد ظن انه بعتاده قد نجح فى كتم اصواتهم الى الابد !!!!و السؤال هل نجح الشيطان فعلا فى أن يكتم اصوات شهداء ماسبيرو ؟!!!! الحقيقة يا اخوتى أن الشيطان فشل فشلاً زريع لأن اصوات شهداء ماسبيرو ازدادت قوة ليس بهم و لكن ايضاً بشهادات المسلمين اصدقائهم و التى كانت من اصدق ما سمعت و مارأيت من اصوات تعبر عن حب حقيقى من شباب مسلمين الى اصدقائهم " الشهداء المسيحيين من شهداء ماسبيرو. ايضاً فى انتشار رسائل شهداء ماسبيرو التى لم يقرأها أحد فقرأها العالم - فهل نجحت ايها الشيطان فى مخططك لكتم اصوات الاقباط - تعالى اقول لك يا شيطان ايه اللى حصل - اللى حصل كان بروح الله القدوس الذى عمل فى نفوس هؤلاء الشهداء ليقول لكم ( صعب عليك ان ترفس مناخس ) فصوت الشهيد "صبحى جمال "وصل الى العالم بمفكرته البسيطة و التى كتبتها اصابع مرتعشة تهاب مصيرها الذى استعدت له نفسه مهيئة لمقابلة اله مُحب ,و لنقرأ بعض الفقرات  لنعرف مدى طهارة هذا الشاب الذى تلقى رصاصة غادرة من " الشيطان " و لن اقول من جيش مصر لأن جيش مصر ليس فى خسة الشيطان بل هو جيش الآحرار و ليس جيش الاندال التى تطلق نيرانها على شباب و نساء عُزل - (( قال الشهيد جمال فى بداية مفكرته : هذه الاجندة تحتوى على بعض مذكرات " صبحى جمال " و لا اسمح لاى حد ان يقرء هذا الكلام قبل أن اتوفى ) و بداية الاجندة هى رسالة حب و ايضا هى رسالة شكر للمسيح ( قال الشهيد صبحى جمال للمسيح : مخلصى يسوع المسيح أشكرك على محبتك اشكرك من اجل خلاصك لينا فيارب يسوع انا احبك من كل قلبى و اتمنى ان ارضيك الباقى من حياتى و انتصر على الخطية بقوتك و ليس بشخصى لانى ضعيف بدونك يارب حررنى من قيود ابليس و اجعلنى اخدمك طوال حياتى ) و قد قدم طلبة امام الله فى 5 /4 /2011 قال فيها ( يارب مليش غيرك و نفسى اكرمك قبل ما اموت - نفسى اموت " شهيد على اسمك " ) و ختم رسالته الى المسيح قائلا ( لى اشتهاء ان انطلق و اكون مع المسيح فذلك افضل جداً )
هذه رسالة الشهيد و الذى اسمع فيها صوته ليس لامه او لاخوته و لكنه اسمع صوته الى كل العالم - الم اقل لك ايها العبد الضال انه ( صعب عليك ان ترفس مناخس )