الثلاثاء، 25 أكتوبر 2011

سر الفرحة التى انتابتنى عندما عرفت ان رقبة" سنوسرت" قد انكسرت



طالعتنا اخبار الانترنت عن خبر قد لا يلتفت له الكثيرون و هو خبر سقوط تمثال سنوسرت (( فبالقرب من مديرية أمن الدقهلية فوجئ المواطنون بتمثال "سنوسرت الأول" ساقطًا على الأرض مكسور الرقبة، دون أن يلقى القبض على من قام بإسقاطه وكسره، وعلى الفور توجهت أصابع الاتهام إلى الجماعات والأحزاب السلفية، خاصة وأن بعض الأهالي أكدوا على أن السلفيين هم الفاعلون، وأنهم قاموا بذلك مستخدمين حبلاً للغسيل باللون الأخضر وتركوه حول رقبة التمثال بعد رحيلهم، )) كاتب الخبر هو " عصام سلامة " بتاريخ 24 اكتوبر 2011 -- الى هنا انتهى الخبر و الباقى بيسأل من الذى اسقط التمثال و (( كسر رقبته )) فى الحقيقة انا كقارئة لهذا الخبرو انا مسيحية قد فرحت جداً , و قد يعجب البعض من سر فرحتى و أنا ارى ان تماثيل بلدى بتنهار و كمان بتنكسر رقبتها !!!. و لكن يا اخوتى يجب ان تعرفوا دلالة المقولة التى نقولها دائما و هى أن مصر للمسيح و لو كره الكارهون و اقول لكم أن الدلائل اصبحت واضحة و العلامات ظهرت و ها هو المسيح قد قرب جداً من مصر و لكن طبعا الكل سيسأل ما هى الدلالة التى عليها بنيت ما اعلنته عن قرب المسيح الى مصر .(( لاحظوا معى ان تمثال سنوسرت ساقط على الارض و لاحظوا انه مكسور الرقبة ايضاً )) و هذا ما قرأناه فى الخبر و تعالوا بقى نرجع لالف سنة قبل الميلاد عندما قامت حرب بين شعب الرب " اسرائيل "(( المبتعد عن الرب )) و لكنهم يملكون " تابوت عهده " و بين شعب وثنى و هم الفلسطينيون الذين كانوا يعبدون الاله " داجون " اله الخصوبة , فعندما قامت الحرب بينهم انتصر الفلسطينيون على اسرائيل و ذلك فى سفر صموئيل الاول الاصحاح 4 , فقرر الاسرائيلين ان يحضروا تابوت عهد الرب من مدينة شيلوه و عندما وصل تابوت عهد الرب هلل الاسرائيليون و هذا اوقع الرعب فى قلب الفلسطينيين عندما علموا بوصول تابوت عهد الرب لانهم يعرفون قوته , و لكنى يجب ان اتوقف هنا لاننا للاسف اصبحنا بنتصرف مع رموزنا سواء الصليب او الكتاب المقدس كما يتصرف الاسرائيليون قديما فنحن نتخيل اننا اذا حملنا الصليب و هتفنا له و حملنا الكتاب المقدس و هتفنا له - نظن ان هذا يرضى الهنا !!! - و لكن تعالوا نشوف ماذا فعل الله مع من تصرفوا هذا التصرف و الذين هم الاسرائيليون - فدخلوا الحرب و هم ظانين ان الله معهم فسقط منهم اكثر من ثلاثة آلاف رجل - بل فقد تجاسر الفلسطينيون كما يصف لنا فى صموئيل الاول الاصحاح 5 فقال لنا (( 1 فَأَخَذَ الْفِلِسْطِينِيُّونَ تَابُوتَ اللهِ وَأتَوْا بِهِ مِنْ حَجَرِ الْمَعُونَةِ إِلَى أَشْدُودَ. 2 وَأَخَذَ الْفِلِسْطِينِيُّونَ تَابُوتَ اللهِ وَأَدْخَلُوهُ إِلَى بَيْتِ دَاجُونَ، وَأَقَامُوهُ بِقُرْبِ دَاجُونَ. 3 وَبَكَّرَ الأَشْدُودِيُّونَ فِي الْغَدِ وَإِذَا بِدَاجُونَ سَاقِطٌ عَلَى وَجْهِهِ إِلَى الأَرْضِ أَمَامَ تَابُوتِ الرَّبِّ، فَأَخَذُوا دَاجُونَ وَأَقَامُوهُ فِي مَكَانِهِ. 4 وَبَكَّرُوا صَبَاحًا فِي الْغَدِ وَإِذَا بِدَاجُونَ سَاقِطٌ عَلَى وَجْهِهِ عَلَى الأَرْضِ أَمَامَ تَابُوتِ الرَّبِّ، وَرَأْسُ دَاجُونَ وَيَدَاهُ مَقْطُوعَةٌ عَلَى الْعَتَبَةِ.)) هل لاحظتم يا اخوتى أن عند قدوم تابوت عهد الرب أن هذا التمثال " الاله داجون " قد سقط بل و قد انكسرت رقبته !!, و هنا تكون اعلانات قوة الله و التى رأيناها ايضا فى سفر اشعياء عندما تنبأ عن دخول العائلة المقدسة الى مصر ان اصنامها قد انهارت ومن هنا نرى اكتمال لعلامات تحدد لنا ما سنراه قريبا جدا و نلاحظ ان مصير تمثال الاله داجون قد تشابه جداً مع مصيرتمثال سنوسرت -الذى هو رمز للقوة و الذى يقف شامخا لا يعرف أن من يقف فى وسطهم هم متأهبون لاسقاطه بل وايضا سيكسرون رقبته و نلاحظ هنا أن الآلهة مهما صمدت فنهايتها بكسر رقابها لا تكون الا بذراع الله وحده - و قريباً جداً سنرى احداث تدلل على قوة يد الله  - و لكن قبل كل هذا علينا أن نعد الارض للسيد المسيح و هذا سامحونى ليس بالهتاف و ليس بحمل الصلبان و الهتافات - بالروح بالدم نفديك يا صليب ( لاننا يا اخوتى قد افتدينا بدم المسيح فلا يليق بعد هذا نقول اننا نفدى الصليب ) فعلينا الآن أن نتعلم ان نحمل الصليب و الكتاب المقدس ليس كما حملناهم فى ماسبيرو و ما قبل ماسبيرو و لكن داخل قلوبنا لكى تكون لنا القوة الحقيقية و ليست قوة زائفة قد لا ترضى الله

و لى ملحوظة : على التهمة الموجهة للسلفيين بانهم هم من اسقطوا هذا التمثال الذى يتعدى وزنه الاطنان - فانى ارى انهم ابرياء من هذه التهمة و اقصد تهمة اسقاطه و لكنهم اكيد حاولوا ان يجروه بالحبل الاخضر ففشلوا . فاقترح عليهم ان يعترفوا بمهارة اجدادنا الفراعنة و ذكائهم و تفوقهم الذى ظل لغزا للعالم كله .

ليست هناك تعليقات: