السبت، 27 نوفمبر 2010

انا اسمى مكاريوس

انا اسمى مكاريوس .. !!

(اهداء لروح الشهيد مكاريوس جاد الذى استشهد على باب كنيسة العمرانية برصاص الغدر )

انا اسمى مكاريوس قبطى صعيدى
حتى شوف الصليب اهه على ايدى
غلبان زيك تعبان ماشى فى حالى جنب الحيطان
جوا الحيطان ولا جاش فى بالى انى هاموت غرقان
غرقان فى دمى طب والست امى من هيبعت القرشين
دا انا من زمان شقيان ومت قبل ما كمل العشرين
انا اسمى مكاريوس جاد عايش فى الدنيا بالكاد
اتعملت من صغرى الصبر والاجتهاد
لا اعرف مين سارقها ولا مين حارسها
ولا على فين رايحة البلاد
كنت باحلم ببيت وعزوة وولاد
وخدت نصيبى مترين تراب ورماد
انا اسمى مكاريوس جاد شاكر
لو سألتنى ليه اتقتلت هاقولك مش فاكر
لا انا حرامى ولا نصاب ولا عاوز من البلد غير الستر واربع حيطان وباب
انا اسمى مكاريوس او كان
قبل ما اموت برصاص جبان
كنت فاكر الباشا بيهزر معقولة هيضرب نار؟
هو انا بنى ادم ولا فار؟
انا مصرى يا باشا بس عيونه كان فيها شرار
انا مصرى ليه تدارى عارك بكسرى يا باشا فين العدل؟
وليه انا واخد الظلم حصرى
انزل من ع الكنيسة يا واد
ياباشا مش وقت الجهاد ولا عمرى هاخاف
دا انا متربى ع العيش الحاف
وفجاة جه الرصاص
دانا بصلى يا ناس
طب يا باشا كنت تستنى لبعد القداس
يااااااه متالم صحيح بس شريك فى جراحك يا مسيح
كنت فرحان وانا بابنى بيتك
دلوقت بس شفتك ورأيتك
ا قبلنى يا ربى فى ملكوتك وانت قادر تحمى ولادك
وتحمى بيتك انا كان اسمى مكاريوس
قبطى صعيدى مصرى صعيدى ودمى اهه على ايدى

مشهد لمكاريوس فى لحظات حياته الاخيرة و السؤال لماذا مات مكاريوس هل مات من رصاص الداخلية ام مات من معاملة قذرة داخل المستشفى - فكل من شاهد الفديو يلاحظ وجود شخص يضغط على قفه الصدرى مكان الرصاصة بكل قوة و توجد واحدة تجذبه بيديها الاثنين و كانها تحاول ابعاده و لكنها استمر الى لفظ مكاريوس انفاسه - و السؤال من القاتل - شاهدوا الفيديو و لكم الحكم

http://www.fcv2.com/show-17,N-5995-Qatar-Saudi-Arabia-United-Arab-Emirates-Dubai-f-c-v.html


مصر مش حيبقى فيها كنايس

مصر مش حيبقى فيها كنايس

بداية ابدأ بكلام الله من سفر الجامعة
8- ان رايت ظلم الفقير و نزع الحق و العدل في البلاد فلا ترتع من الامر لان فوق العالي عاليا يلاحظ و الاعلى فوقهما.

و من يلاحظ كلام الله يعرف و يفهم ان لكل ظالم يوم و هو يوم اعلان غضب الله , لان الله يتمهل على الانسان كثيرا لأن الله طويل الاناه و لولا طول اناة الله على شاول الطرسوسى ما وصلتنا تعاليم تنظيم كنيستنا بخدامها و ابنائها الذين انضموا لها من كل الامم , لما وصلتنا مفاهيم روحية للفداء , لما وصلتنا رسائل مليئة بالحب , لما وصلتنا رسائل تكلمنا عن مفهوم الروح و النفس , و ايضا لما وصلتنااعلانات الفردوس
و مكانه
فهذا هو شاول الذى شهد على نفسه قائلا انه كان غيورا لله و انه اضطهد المسيحية حتى الموت و كان من كثرة ظلمه كان يقتاد المساجين المقيدين من نساء و رجال الى السجون و ذلك بشهادة رئيس كهنة اليهود ولمن يريد معرفة المزيد فذلك فى سفر اعمال الرسل 22

و الاجابة على سؤال كيف يمهل الله البشر فنجد ان الاجابة فى قصص الكتاب المقدس من العهد القديم وحتى شاول الطرسوسى و الذى كان مثله القديس موسى الاسود و الذى صار كاهنا لله من بعد ان كان سارقا و قتالا
و لكن الله يغير القلوب و لا يقلبها - فهو يغير القلوب الى الصلاح
و هذه كانت مقدمة لابد منها للدخول فى التساؤل لماذا الله يسكت على الطغاه

فهؤلاء و نحن نعرفهم جيدا كانوا ثالوث التحالف ضد الاقباط الغلابة سكان العمرانية من نساء كبيرات فى السن و سيدات صغيرات حوامل و شباب صغير و عجائز ( عُزل )
و الذى اباح لنفسه ثالوث الشرهذا ان يستخدم معهم اكثر طرق التنكيل بابشع صوره من قنابل مسيلة للدموع و نحن نعرف مدى بشاعة الاستخدام لهذه القنابل فى الاماكن المفتوحة و انا اعرف تاثيرها و هى كماء النار التى قد قزفت الى جهازك التنفسى و الى عينك و الى انفك و بلعومك و هذا تاثيرها فى الهواء المفتوح و لكن ما رأيك ان تكون هذه العبوة الحارقة تقذف داخل مكان للعبادة ( كنيسة العذراء ) و التى دارت كل احدث الشر حولها - و لم يكتفى هؤلاء بهذا و لكن استخدموا نوع من الخرطوش المحرم دوليا و الذى عند اطلاقه يعطى دفعات من شظايا تنتشر فى العشرات فى مناطق مختلفة من اجساد الضحايا و لن اصف هذا و لكن سأصف ما بعد هذا و مارأيناه
ما رأيناه شباب قد استشهدوا و ايضاً مصابين فى مناطق مختلفة من اجسادهم و لكنهم مكبلون بالاسرة بكلبشات لألا يهربوا - و ليس هذا فقط و لكن فوجئنا بخروج الاطباء علينا للمطالبة بالبتر لاعضاء الشباب و الرجال و النساء المصابين و عندما سألناهم و لماذا البتر قالوا ( خشية التسمم ) و هنا لابد ان نتسائل اليست هذه قذيفة من خرطوش و سهل اخراجها ام تلك الخرطوشة مغلفة بمادة سامة و هذا ما دفع الاطباء بالسرعة بالتوقيع للسماح بالقيام بهذه العمليات و لن اعلق على هذا ايضاً, و لكن ما بعد هذا و هو ذهاب من يسألون عن اسماء ذويهم و الذين يريدون الاطئمئنان من انهم لازالوا على قيد الحياة - كان يتم القبض عليهم - هذا غير خروج المصابين الى النيابة للتحقيق معهم دون السماح للمحامين بمصاحبتهم هذا غير اخذ الشباب الى السجون فى وادى النطرون و غيره من السجون و الاهالى ملتاعين لانهم لا يعرفون مصير ابنائهم
طبعا فيه ناس حتقول هى الاحداث دى بين الفلسطينيين و اليهود فسنقول لهم لا و لكنها بين اقباط المحروسة و حكامها
و قد كان التساؤل لماذا كل هذا و للاجابة نقول ( بناء كنيسة بدون ترخيص ) نعم الكنيسة كان ترخيصها على انها مبنى خدمى لسبب ان تراخيص بناء الكنائس لايصدرها رؤساء الاحياء و لكنها لابد ان تكون بموافقة المحافظين و حفاظاً من محافظ الجيزة على الطابع الكباريهاتى لمحافظته منع الترخيص للكنائس
و بصراحة انا واحدة باشكره جداً على هذا الشعور و لكن يبدوا ان السيدالمحافظ نسى انه يوجد مواطنين يريدون الصلاة ايضاً الى جانب من يريدون الرقص و السكر و العربدة و لكن يبدو انك يا سيادة المحافظ المحافظ جداً لم ترد هذا لذلك فانت تدفع دفعاً للاقباط لترك محافظتك و لكن يا سيادة المحافظ لو كل واحد محافظ عمل زيك مصر مش حيبقى فيها كنايس .
موقع لعدد و عناوين كباريهات محافظات الجيزة http://www.yellowpages.com.eg/category/night-spots/giza/1/MjczMF8xXzEyMF8gXyBfX18gXw==/
منتظرة تعليقات اصحاب الضمير

الجمعة، 19 نوفمبر 2010

الى متى تتلاعبون بنا

باسم الله القوى
كثيرا ما تم الضحك على البشر لانهم اوقات كثيرة لا يستطيعون التفكير خاصة من عاشوا فى منطقة الشرق الاوسط .
و اسباب قبولهم للضحك عليهم هى كثيرة ايضا !!
فيوجد نوعان من البشر نوع يضحك عليهم لانهم لا يفكرون و النوع الاخر يقبل الضحك عليه لانه ايضا يستعذب الفكرة التى تثار لكى يتفاعل معها دون اى تفكير منطقى تجعله يفكر هل ما يدور هو من واقع معاناة معينة ام هو لغرض شخصى يراد به التلاعب على مشاعر غافلة .
و اصل ما اطرحه ما هو الا تساؤلات نابعة عن غصة فى حلقى و السبب اكذوبة انتشرت كالنار فى الهشيم و الهشيم هو للاسف ( نفوس و عقول خاوية ) و منها ما اثير عن اعتداء شاب مسيحى على فتاة مسلمة و من بعد الكشف الطبى و باعتراف الفتاة انه لم يمنى بها و السؤال هل من الممكن ان تحدث واقعة اغتصاب دون ان يتواجد اى اثر للطرف المعتدى على الفتاة داخلها و لكن ماذا حدث نتيجة لهذه الاكذوبة ان خرج علينا واحد خريج سجون يشجعه واحد عضو بمجلس الشعب ليمسك بالسلاح و يقتل 7 شباب ابرياء 6مسيحيين فى ليلة عيدهم على باب الكنيسة و شاب مسلم كان يقوم بواجب عمله و هو الحراسة و قد جمعهم القدر فى ليلة سوداء بتناثر دمائهم و امتزاجها الى جانب 8 شباب اخرين فى اصابات ما بين خطيرة و اقل خطورة .و المصيبة ان الكل تكاتف لتبرئة المجرم سفاك الدماء البريئة سواء للشاب المسلم او للشباب المسيحيين
و نجد اكذوبة اخرى فى نفس المحافظة و تثار بنفس السيناريو و نتيجة لها نجد المعدومى العقل و الفكر يخرجون على الابرياءفى عز الليل فى بيوتهم و هم امنون فيقذفونهم بوابل من الطلقات النارية و الزجاجات الحارقة دون النظر لوجود اطفال او نساء او عجائز .
و لكن ليس هذا هو الموضوع - اى ليس اغتصاب و لا كلام فارغ من ده و لكنه يا سادة لعبة انتخابات
و اللعبة هى الفوزلمجلس الشعب لمن يرعب الاقباط المسالمين و يقتل منهم اكبر عدد و يجبرهم على ترك مالهم و بلادهم و يرحلوا او اسلمتهم جبريا .
الهذا الحد يا وطنا اسلمتنا للعبة حقيرة لتجعل كرسى مجلس الشعب يرتكز على اكبر عدد من الضحايا الاقباط .
الهذا الحد يا وطنا اصبحت مصدر رعب لنا و لابنائنا
الهذا الحد يا جيراننا المسلمين انزلقتم فى اللعبة دون تفكير منكم لماذا السب و الشتم فى رموز كنيستنا و انتم تعلمون ان دون فضل المسيحيين على رسول الاسلام ما كان لكم وجود و ذلك بفضل النجاشى الحبشى و الذى نفذ تعاليم السيد المسيح بان امن عنده رسولكم على حياته و حياة من معه من نساء و اطفال . و لكن هذا كان جزائنا منكم !!!
رسالة لاخوة الوطن و تساؤل - السنا شركائكم فى الوطن - السنا جيرانكم - السنا من تجدونه فى وقت الشدة سواء من طبيب ناجح او مدرس ناجح او انسان يمد يده بالعطاء دون السؤال عن الدين لمجرد ان هذه تعاليم الهنا . و سؤالى لكم ما هو ايمانكم و ما هو تصرفكم حين تقصوننا عن وطننا
ماذا ستفعلون حين تدخل اسرائيل مصر .
ماذا ستفعلون حين يدخل الشيعة مصر . و الحقيقة ان الشيعة قريبون اكثر مما تتخيلوا و هم مستعدون .
و اما بالنسبة للشيعة و عن نواياهم و استعدادتهم فهذا ما ساتكلم عنه فى مقالتى القادمة
ان شاء الرب .

الأحد، 8 أغسطس 2010

عمق الفكر الانسانى

الفكر الانسانى و الى ماذا يؤدى
كلما ارتقى فكر الانسان كلما تغلب على نزواته الفترية لتكون له الارادة القوية فى ان يكون انسانا .
و فترة الانسان تجعله مقاربا للحيوان و الذى لا يهذب طبيعته لانه غير عاقل و لكنه يعيش يومه ,
فهو عندما يجوع ياكل و عندما تقوم عليه غريزته فلا يقمعها الى ان يفرغها فى اى حيوانة تشاركه
غريزته و هنا تكون الفترة هى المحرك الاساسى لحياة هذا الحيوان .
و لكن ماذا يكون حال من يتعاملون مع الغريزة على انها شئ هو له القوة فى قمعه و تكون له قوة العزيمة على لجم هذا الحيوان الذى يزار داخله و هل فعلا يوجد بشر يستطيعون لجم هذا الحيوان الداخلى و المسمى بالغريزة !!
الاجابة نعم
فهم اختارو ان يكونوا ملائكة على الارض و بفكرهم الانسانى ميزوا كيف يكون السبيل الى هذا الطريق
فهم عرفوا العذراء القديسة مريم و التى كرمتها كل الاديان بداية من اشعياء فهو الذى كلمنا عن حبلها المعجزى و هى عذراء و ذلك فى العهد القديم و صولا الى القران و الذى قال عنها انها اطهر نساء العالمين .
فتلك البتول اختارها الله و جعل الحبل بها ايضا معجزى لان ابويها كان عاقرين و لكن نذرت ام العذراء السيدة حنة ان تهب وليدها الى هيكل الله فى حالة ان تحبل و تلد و قد استجاب لها الله و انجبت الطفلة الرائعة الجمال و التى سميت باسم مريم و الذى يعنى العنيدة بالغة العبرانية و ايضا له معنى السيدة .
و قد عاشت حياتها فى طهارة كاملة و قد اقمعت جسدها و لجمت غريزتها لانها كانت دائمة الصلاة والعبادة و هنا لم تعيش العذراء مريم بالفترة و لكن عاشت بالصلاة
و ايضا كان لنا مثال السيد المسيح و الذى لم يتزوج ايضا على الرغم من انه شا بهنا فى كل شئ - فهو كان يجوع و كان يعطش و كان يتعب و ينام و لكنه لم يشتهى امرآة .
و قد اختار القديس بولس الرسول نفس طريق البتولية و قال ( اقمع جسدى و استعبده حتى بعد ما كرزت للاخرين الاأصير انا نفسى مرفوضا - الرسالة الاولى الى كورنثوس 9 :27 ) و الخوف من الرفض ليس بسبب الزواج لان الزواج مقدس فى المسيحية و لكن لكى لا تتعطل خدمته فى التبشير بالمسيح , فالتبشير يحتاج الى التنقل و السفر و خاصة فى بداية نشر المسيحية و التى اعتمدت فى انتشارها على اثنا عشر تلميذا و سبعين رسولا و بالاثنى و ثمانين فردا وصلت المسيحية لكل انحاء العالم و معظمهم كانوا بتوليين لانهم كانوا يشعرون بالامانة و التى تركها لهم السيد المسيح و ان لهم وزنات عليهم الاتجار بها لكسب نفوس للملكوت الابدى و هذا كان عملهم و هذه كانت حياة من شهدوا للمسيح قديما .
و من هنا بدأ فكر الحياة الرهبانية و التى بدات فى الصحراء المصرية و تحديدا عند الحدود الشرقية لمصر عند البحر الاحمر و التى بداها الانبا اطونيوس مؤسس الرهبنة فى العالم .
و من هنا انتعشت الحياة الرهبانية و عمرت الصحرا بقلالى الرهبان المنعزلين عن العالم يقضون حياتهم فى عبادة خالصة لله غير عابئين بمباهج و صخب العالم و الملئ بكل النزوات و التى تجر البشر الى الانزلاق فى هوة لا تنتهى اسمها حب الامتلاك و الاقتناء و الغيرة و الحسد و البحث عن اصحاب الكراسى للوصول للاهداف و التى تكون دائما غير شريفة
فمن اختاروا ان يعيشوا من اجل المسيح إختاروا حياة التسليم للمسيح و لارادة المسيح و الذى اعطاهم السلطان على نفوسهم و على اجسادهم و على نزواتهم لكى تكون حياتهم هى حياء ملائكة و قديسين على الارض و يا ليتنا نقترب من هؤلاء لانهم عندهم كنوز سماوية اعطاهم لهم السيد المسيح لكى يمنحوها لمن يسالهم هذا العطاء .