السبت، 27 نوفمبر 2010

مصر مش حيبقى فيها كنايس

مصر مش حيبقى فيها كنايس

بداية ابدأ بكلام الله من سفر الجامعة
8- ان رايت ظلم الفقير و نزع الحق و العدل في البلاد فلا ترتع من الامر لان فوق العالي عاليا يلاحظ و الاعلى فوقهما.

و من يلاحظ كلام الله يعرف و يفهم ان لكل ظالم يوم و هو يوم اعلان غضب الله , لان الله يتمهل على الانسان كثيرا لأن الله طويل الاناه و لولا طول اناة الله على شاول الطرسوسى ما وصلتنا تعاليم تنظيم كنيستنا بخدامها و ابنائها الذين انضموا لها من كل الامم , لما وصلتنا مفاهيم روحية للفداء , لما وصلتنا رسائل مليئة بالحب , لما وصلتنا رسائل تكلمنا عن مفهوم الروح و النفس , و ايضا لما وصلتنااعلانات الفردوس
و مكانه
فهذا هو شاول الذى شهد على نفسه قائلا انه كان غيورا لله و انه اضطهد المسيحية حتى الموت و كان من كثرة ظلمه كان يقتاد المساجين المقيدين من نساء و رجال الى السجون و ذلك بشهادة رئيس كهنة اليهود ولمن يريد معرفة المزيد فذلك فى سفر اعمال الرسل 22

و الاجابة على سؤال كيف يمهل الله البشر فنجد ان الاجابة فى قصص الكتاب المقدس من العهد القديم وحتى شاول الطرسوسى و الذى كان مثله القديس موسى الاسود و الذى صار كاهنا لله من بعد ان كان سارقا و قتالا
و لكن الله يغير القلوب و لا يقلبها - فهو يغير القلوب الى الصلاح
و هذه كانت مقدمة لابد منها للدخول فى التساؤل لماذا الله يسكت على الطغاه

فهؤلاء و نحن نعرفهم جيدا كانوا ثالوث التحالف ضد الاقباط الغلابة سكان العمرانية من نساء كبيرات فى السن و سيدات صغيرات حوامل و شباب صغير و عجائز ( عُزل )
و الذى اباح لنفسه ثالوث الشرهذا ان يستخدم معهم اكثر طرق التنكيل بابشع صوره من قنابل مسيلة للدموع و نحن نعرف مدى بشاعة الاستخدام لهذه القنابل فى الاماكن المفتوحة و انا اعرف تاثيرها و هى كماء النار التى قد قزفت الى جهازك التنفسى و الى عينك و الى انفك و بلعومك و هذا تاثيرها فى الهواء المفتوح و لكن ما رأيك ان تكون هذه العبوة الحارقة تقذف داخل مكان للعبادة ( كنيسة العذراء ) و التى دارت كل احدث الشر حولها - و لم يكتفى هؤلاء بهذا و لكن استخدموا نوع من الخرطوش المحرم دوليا و الذى عند اطلاقه يعطى دفعات من شظايا تنتشر فى العشرات فى مناطق مختلفة من اجساد الضحايا و لن اصف هذا و لكن سأصف ما بعد هذا و مارأيناه
ما رأيناه شباب قد استشهدوا و ايضاً مصابين فى مناطق مختلفة من اجسادهم و لكنهم مكبلون بالاسرة بكلبشات لألا يهربوا - و ليس هذا فقط و لكن فوجئنا بخروج الاطباء علينا للمطالبة بالبتر لاعضاء الشباب و الرجال و النساء المصابين و عندما سألناهم و لماذا البتر قالوا ( خشية التسمم ) و هنا لابد ان نتسائل اليست هذه قذيفة من خرطوش و سهل اخراجها ام تلك الخرطوشة مغلفة بمادة سامة و هذا ما دفع الاطباء بالسرعة بالتوقيع للسماح بالقيام بهذه العمليات و لن اعلق على هذا ايضاً, و لكن ما بعد هذا و هو ذهاب من يسألون عن اسماء ذويهم و الذين يريدون الاطئمئنان من انهم لازالوا على قيد الحياة - كان يتم القبض عليهم - هذا غير خروج المصابين الى النيابة للتحقيق معهم دون السماح للمحامين بمصاحبتهم هذا غير اخذ الشباب الى السجون فى وادى النطرون و غيره من السجون و الاهالى ملتاعين لانهم لا يعرفون مصير ابنائهم
طبعا فيه ناس حتقول هى الاحداث دى بين الفلسطينيين و اليهود فسنقول لهم لا و لكنها بين اقباط المحروسة و حكامها
و قد كان التساؤل لماذا كل هذا و للاجابة نقول ( بناء كنيسة بدون ترخيص ) نعم الكنيسة كان ترخيصها على انها مبنى خدمى لسبب ان تراخيص بناء الكنائس لايصدرها رؤساء الاحياء و لكنها لابد ان تكون بموافقة المحافظين و حفاظاً من محافظ الجيزة على الطابع الكباريهاتى لمحافظته منع الترخيص للكنائس
و بصراحة انا واحدة باشكره جداً على هذا الشعور و لكن يبدوا ان السيدالمحافظ نسى انه يوجد مواطنين يريدون الصلاة ايضاً الى جانب من يريدون الرقص و السكر و العربدة و لكن يبدو انك يا سيادة المحافظ المحافظ جداً لم ترد هذا لذلك فانت تدفع دفعاً للاقباط لترك محافظتك و لكن يا سيادة المحافظ لو كل واحد محافظ عمل زيك مصر مش حيبقى فيها كنايس .
موقع لعدد و عناوين كباريهات محافظات الجيزة http://www.yellowpages.com.eg/category/night-spots/giza/1/MjczMF8xXzEyMF8gXyBfX18gXw==/
منتظرة تعليقات اصحاب الضمير

ليست هناك تعليقات: