الأربعاء، 19 أكتوبر 2011

لن توقفوا " صوت الاقباط " و لو قتلتموهم

بداية ابدأ باسم الرب القدوس يسوع المسيح الذى به كان كل  شئ ( جميل و حسن ) و بغيره لم يكن شئ مما كان ( جميلا و حسنا ) كما قرآنا عن بداية الخلق فى سفر التكوين - فالله ارد ان يكون كل شئ جميل " للأنسان " كى يستمتع به و يسبح الله على قدرته و ايضاً ليعيش فى " سلام " لان الله هو اله " سلام " و لكن ماذا حدث , الذى حدث هو أن الشيطان شعر بالغيرة من محبة الله للانسان و لذلك أراد أن يجذب الأنسان الى شباكه ( أى شباك الشيطان ) ليضله عن طريق الله , و قد كان طريق الشيطان ملئ ( بالجاه و ايضا بالمال و ايضا بالسلطان و ايضا بالنساء و ايضا كل ما تشتهى النفس " الضعيفة " ) ---- و لكن طريق الله ملئ بالعبادات الليلية و النهارية و بالصيامات و الطريق الشاق امام النفس " الضعيفة " و بالمقارنة فمن يصبر فى الحياة على الأرض فله مكافئة فى السماء و اما من لا يصبر و يختار ان يرضى نفسه بما تشتهى فله عذاب ابدى و لذلك انت بلا عذر ايها الانسان فيما تختاره فإما أن ترضى نفسك و التى هى ملك فى يد الشيطان اما ان تحررها ليملك عليك الله ----
و قد وجدت فى الفترة الاخيرة أن الشيطان يسير فى وسطنا و يدهس شبابنا و هم احياء و يطلق عليهم النيران لانه لم يستطيع أن يسمع اصوات تسبيحهم لله !!! فقد كانوا يرنمون لله و يسبحونه و يطلبون مراحمه . فلذلك ارتفعت نبرات الصوت الشيطانى على اصواتهم  بقوة اسلحته و بكل  جبروته و  سلطانه !!!- فقد اباح لنفسه ان يدهس اجسادهم التى تترنم لله - فهو لم يستطيع ان يقطع السنتهم و لكنه اراد ان يمحو اصواتهم  فقد ظن انه بعتاده قد نجح فى كتم اصواتهم الى الابد !!!!و السؤال هل نجح الشيطان فعلا فى أن يكتم اصوات شهداء ماسبيرو ؟!!!! الحقيقة يا اخوتى أن الشيطان فشل فشلاً زريع لأن اصوات شهداء ماسبيرو ازدادت قوة ليس بهم و لكن ايضاً بشهادات المسلمين اصدقائهم و التى كانت من اصدق ما سمعت و مارأيت من اصوات تعبر عن حب حقيقى من شباب مسلمين الى اصدقائهم " الشهداء المسيحيين من شهداء ماسبيرو. ايضاً فى انتشار رسائل شهداء ماسبيرو التى لم يقرأها أحد فقرأها العالم - فهل نجحت ايها الشيطان فى مخططك لكتم اصوات الاقباط - تعالى اقول لك يا شيطان ايه اللى حصل - اللى حصل كان بروح الله القدوس الذى عمل فى نفوس هؤلاء الشهداء ليقول لكم ( صعب عليك ان ترفس مناخس ) فصوت الشهيد "صبحى جمال "وصل الى العالم بمفكرته البسيطة و التى كتبتها اصابع مرتعشة تهاب مصيرها الذى استعدت له نفسه مهيئة لمقابلة اله مُحب ,و لنقرأ بعض الفقرات  لنعرف مدى طهارة هذا الشاب الذى تلقى رصاصة غادرة من " الشيطان " و لن اقول من جيش مصر لأن جيش مصر ليس فى خسة الشيطان بل هو جيش الآحرار و ليس جيش الاندال التى تطلق نيرانها على شباب و نساء عُزل - (( قال الشهيد جمال فى بداية مفكرته : هذه الاجندة تحتوى على بعض مذكرات " صبحى جمال " و لا اسمح لاى حد ان يقرء هذا الكلام قبل أن اتوفى ) و بداية الاجندة هى رسالة حب و ايضا هى رسالة شكر للمسيح ( قال الشهيد صبحى جمال للمسيح : مخلصى يسوع المسيح أشكرك على محبتك اشكرك من اجل خلاصك لينا فيارب يسوع انا احبك من كل قلبى و اتمنى ان ارضيك الباقى من حياتى و انتصر على الخطية بقوتك و ليس بشخصى لانى ضعيف بدونك يارب حررنى من قيود ابليس و اجعلنى اخدمك طوال حياتى ) و قد قدم طلبة امام الله فى 5 /4 /2011 قال فيها ( يارب مليش غيرك و نفسى اكرمك قبل ما اموت - نفسى اموت " شهيد على اسمك " ) و ختم رسالته الى المسيح قائلا ( لى اشتهاء ان انطلق و اكون مع المسيح فذلك افضل جداً )
هذه رسالة الشهيد و الذى اسمع فيها صوته ليس لامه او لاخوته و لكنه اسمع صوته الى كل العالم - الم اقل لك ايها العبد الضال انه ( صعب عليك ان ترفس مناخس )

ليست هناك تعليقات: