" عندما يعتدى "المسلمون " على " المسالمون
عندما يقول الرجل كلمة فالرجولة تلزمه بالالتزام بها ,و عندما يتعهد الحاكم امام الشعب فعليه ان يلتزم بتعهداته - بل فعندما يقسم الحاكم بقوله ( اقسم بالله العظيم ) ان ارعى شئون الوطن - فعليه هنا ان يلتزم ليس امام الشعب و لكن امام الله الذى اقسم باسمه و لكن قد حنث الرئيس مرسى بقسمه باسم الله
فلقد تعهد " مرسى " بان يفتح بابه للشعب ,و تعهد مرسى بتخفيض الاسعار و ها هو يرفع الاسعار علينا فى 1200 سلعة و هو تعهد بتوفير الفرص للعمل ,بل فقد كلمنا عن مشروع النهضة الذى سيدر المليارات على مصر و ها يذهب و يطلب قرض من صندوق النقد الدولى و قال لنا انه جاء بالسلام و ها هم مليشياته ( المتعددى الجنسيات - اى ليسوا مصريين ) يقتلون خيرة شباب مصر ,و قال لنا ان الحكومة ستكون ائتلافية تجمع من جميع التيارات الفكرية و لن تكون حكرا على تيار واحد و الدليل بنود الدستور الذى وضعته اللجنة الدستورية والتى اختار اعضائها من الموالين له ( علشان يفصلوا الدستور على مقاس الجماعة الارهابية ) ,و قال ايضا ( اتعهد بان لا تمس حرية الاعلام او الصحافة ) و لن تغلق اى صحيفة او قناة و ها هو يغلق القنوات و يطارد المقدمين للبرامج التليفزيونية و يلفق لهم القضايا
ووقف بين عشيرته و خطب فيهم قائلا ( انتم اهل السلطة و مصدرها و اقوى من فيها و من يحتمى بغيركم يخسر و من يسير مع ارادتكم ينجح) و قال محمد مكى مستشار السيد الرئيس فى شفرته للمليشيات الاخوانية ( البقاء للاقوى ) و كانت هذه العبارة هى اشارة البدئ بالعدوان على الشباب عند قصر الاتحادية
- نلاحظ ان مرسى عندما وجه خطابه الى ميليشياته العسكرية ,لم يفهم الكثير من المصريين الطيبين ان مرسى لا يكلمهم و لا حتى يهتم بشانهم و لا يهتم ببتوع التوكتوك و لكنه يهتم بالجماعة و ميليشيات الجماعة الذين قال لهم ((انتم اهل السلطة بل و اقوى ما فيها و من يحتمى بغيركم يخسر)) ,و هذا الكلام يوجه ايضا الى منظمة حماس الارهابية ) و لذلك هم يدافعون عنه ويقفون منتظرين اوامره لينقضوا على الشعب المصرى اهل بلده - اليست هذه خيانة يا سيادة الفريق ((السيسى يا وزير الدفاع )) يا حامى حمى البلاد و انت تعرف ان من يقفون مع مرسى و يهددون امن و سلام شباب مصر هم اجانب اى ممن يحملون جنسيات منهم الفلسطينى و الافغانى و السورى و اللليبى ( لانهم منظمة ارهابية غير مصرية ) فكيف لا تدافع عن شعب مصر من المسالمين الذين اعتدى عليهم حول الاتحادية لمجرد مرورهم فى منطقة تمركزهم امام الاتحادية على يد هذه الميليشيات الارهابية
( ونرجع للسيد الرئيس ونظرا لما يشعر به من الامتنان لهؤلاء الارهابيين وجب عليه ان يرد الجميل الذى هو طوق فى عنقه لانهم اخرجوه من السجن يوم 28 يناير ,و ذلك يظهر بالاهتمام بشعب غزة و بالمرضى الغزاويين و كأن مصر ليس بها مرضى لا يجدون العلاج بالمستشفيات و لكن العلاج يتوفر للحمساويين بل و يهتم بتوفير الطاقة لهم غير عابئ بحالة المصرى الغلبان - بارسال البنزين و السولار حتى لو لم يجده المواطن المصرى او حتى لو رفع السعر على باقى الشعب ليعوض خسارته
فهذا الرجل جاء لتحقيق حلم الاخوان فى بسط نفوذهم على مصر
و لكن كل ما مر كوم و لكن ما نرفضه هو الكذب علينا
- وقف مرسى ليلة الخميس الموافق 6 ديسمبر ليقدم خطابا ملئ بالاكاذيب ( المفضوحة )
كلنا نعرف كيف تعرض الشباب الحر لاعتدائات جائت عليه من ميليشيات حماس و الاخوان المسلمين عند قصر الاتحادية - بل وصل الامر الى القبض على هذا الشباب و الاعتداء عليهم و التمثيل بهم باجبارهم بخلع ملابسهم و تفننت الميليشيات فى طرق الضرب للشباب الذى اعترض على الاعلان الدستورى ( بطريقة سلمية ) و المشاهد لمناظر الوجوه للمصابين يعرف ان من يكيل هذه الضربات هو مُحترف يعرف كيف يصيب شبكية العين بالعمى المؤقت كى لا يتعرف عليهم عند تقديم البلاغات اى على وجوه المجرمين الذين اعتدوا عليهم
ولكن الطريف ان من تعرضوا للضرب ذهبوا و قدموا بلاغات قد لا ينظر اليها و هذا صباح الخميس و قدم ايضا ميليشيات الاخوان الاشخاص الذين قتلوهم ضربا و سحلا للنيابة لكى تحقق معهم و كنت اتمنى من النيابة ان تحقق مع من قدموهم اقصد ان تحقق مع التيار الميليشياتى الاسلامى ,لانه باى حق يقبض على شباب ليس معه اسلحة و لكن النيابة نظرا لما رأته من الحالة التى عليها المقتولين من الضرب افرجت عنهم و لم توجه اى تهمة لهم لانهم ببساطة لم يحملوا سلاحا
- و لغباء التيار الاسلامى حبوا يلعبوا بطريقة الكاتش العب من الاول فراحوا يقدموا بلاغات يوم السبت فى النيابة بيتهموا فيها الشباب الرافض للدستور و الاعلان الدستورى, بانهم تعدوا عليهم فى ليلة يوم الاربعاء السابق اى من بعد مرور 3 ايام - فهل ده يصح قانونا يا بتوع النيابة ام يجب توجيه تهمة البلاغ الكاذب لهؤلاء الكذبة بتوع السيد الرئيس مرسى العياط - لان اللعبة دى بيلعبها المجرمين المخضرمين فى الاجرام ,لما يجرحوا نفسهم و بعدين يتهموا الابرياء - و تعالوا نكمل مع لعبة الكدبة الكبيرة
- و لكن علينا ان نتذكر الطلة البهية لمرسى على شاشات التليفزيون يوم 6 ديسمبر ليلة الخميس و هو يعلن ان النيابة توصلت لحقائق من المتهمين و اعترافات بانهم تلقوا اموال و اقروا باسماء من مولوهم فى النيابة - دى الكدبة التانية - لان كما ذكرت ان النيابة قد افرجت عنهم جميعا و لم يقر احد بانه تلقى اموال من اى شخص
تعالوا بقى للكدبة الاولى - السيد مرسى العياط فاكرنا احنا كمان عبط و عالم سُذج لما يقولنا ان عربية من عربيات الرئاسة اتهجم عليها الشباب الثوار و كسروا زجاجها و اصابوا السائق و هو بيتعالج فى المستشفى - مرسى العياط شكله مش واخد باله من حقيقية مهمة جدا الا و هى ان سيارات الرئاسة بتكون مصفحة اى ان حتى الرصاص لا يخترق زجاجها
يعنى دول الكدبتين اللى انا اخدت بالى منهم و الكلمة ماخدتش اكتر من ثلث الساعة و هنا انا لازم اقولها فى وشه
انت رئيس كذاب
و المسيحية حرمت الكذب لان من يكذب قد خالف وصية الله فى امره للانسان ( لا تكذب )و ايضا قال لنا السيد المسيح فى ايام جسده على الارض ان ابليس هو الكذاب و ايضا هو ابو الكذاب : يوحنا 8 : 44
و طبعا لا زم نعرف ايه حُكم الاسلام على الرجل الكاذب
يحرم الإسلام الكذب، ذكر في القرآن: (إن الله لا يهدي من هو مسرف كذاب) [ سورة غافر: 28] وقول الله تعالى في سورة الحج:30 (وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ)، وكان الكذب هو أبغض الأخلاق إلى رسول الإسلام محمد بن عبد الله، فعن عائشة بنت أبي بكر (ما كان خلق أبغض إلى النبي محمد من الكذب
والكذب هو من خصال المنافق كما يقول النبي محمد بن عبد الله (أربع من كن فيه كان منافقًا خالصًا، ومن كانت فيه خلة منهم كانت فيه خلة من النفاق حتى يدعها: إذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا وعد أخلف، وإذا خاصم فجر) [2]، أيضا روى مالك في موطئه من حديث صفوان بن سليم : أنه قيل لمحمد بن عبد الله: أيكون المؤمن جبانًا؟ قال: نعم. فقيل له: أيكون بخيلاً؟ فقال: نعم. فقيل له: أيكون المؤمن كذَّابًا؟ فقال: لا
و لكن ايضا يبيح الاسلام الكذب على الاعداء فى الحروب - فهل شعب مصر اصبح عدوا لمرسى كى يكذب عليه سؤال ؟
موقع هام به كل الفيديوهات التى بها الادلة على جرائم الاخوان عند الاتحادية
http://mella5er.blogspot.com/2012/12/5-2012.html