الخميس، 28 يوليو 2011

ثورة الجياع ام ثورة الحرامية الكبار



ايه حكاية الثورة و ايه اللى جناه الشعب من وراء الثورة , هل جنوا الثروة !! , هل اصبحوا من ذوى الاملاك
حقيقى شئ غريب الذى اره بعينى فى شوارع مصر و افتراش الطرق ببضائع ( مسروقة ) تغض الداخلية عينها عنها !!
كلنا رأينا كيف كانت السرقة فى اكبر مولات مصر , كلنا راينا كيف كان الهجوم الشرس لاقتناص اكبر فرصة للنهب فى تاريخ مصر .

هل هذه هو ثورة النهب و السرقة و السؤال هو من الذى دفع بمثل هؤلاء ( الحرامية ) فى هذا التوقيت لاكبر عمليات السرقة فى مصر
- لماذا لم يتحرى الجيش و الشرطة عن الذين كانوا وراء هذه العمليات للسرقات و التى تعدت المليار

اين ذهب الذهب و الالماس الذى تمت سرقته , و لماذا لم يتم القبض على الذين حركوا هذه الجموع لتوجيههم الى اين يذهبون !!
هذا السكوت و الذى لم تقترب له تحريات الشرطة و الجيش به نوع من الشكوك تجعلنا نتسائل لماذا هذه اللا مبالاة
الم يقم الجيش بتسديد قيمة هذه المسرقات من خزينة الدولة و بمعنى ادق الن يعوض هؤلاء المتضررون من ثورة الحرامية !!؟
فلقد سمعنا انه توجد تعويضات سيتم دفعها لهؤلاء وصلت الى 70 مليون جنيه و لكن هذه المبلغ هو مجرد بداية لسلسلة من التعويضات !!

و ما اعجب له هو كثرة انتشار الاكشاك و الطرق التى افترشها ( الحرامية ) عارضين لتلك السلع التى تمت سرقتها دون ادنى مبالاة عن انهم قد يتعرضون للسؤال عن مصدر هذه البضائع  و التى تنوعت بداية من العصائر المستوردة وصولا الى الاجهزة الكهربائية و طبعا تباع هذه السلع بربع القيمة و التى كانت تباع بها فى المعارض و المولات المنهوبة

و السؤال هل عندما تكلم الاخوان المسلمون عن توزيع الثروة على كل الشعب , و الاخذ من الغنى لاعطاء الفقير كان هذا هو مخططهم و هو سرقة الاغنياء !!
هل تورط هؤلاء الذين بثوا هذه الافكار و غض المجلس العسكرى البصر عن هؤلاء يجعلنا نتشكك فيمن اداروا هذه الثورة ( الغير شريفة ) بل و قد اعلنوا انهم لو لم يقم الشباب بهذه الثورة لكان الجيش قام بها لازاحة حسنى مبارك عن الطريق و السؤال طريق من و الى اى طريق

فما ريناه يدل على تغلغل الافكار الشيعية فى مصر بل و التعامل مع الشيعة بنوع من الحميمية بل فاول ما عمله ( المشير طنطاوى هو ارجاع العلاقات من ايران !!) بل ايضا نرى ان اول الهاربين من السجون المصرية هم ( اعضاء حزب الله ) و الذى كان تم القبض عليهم فى فترة الرئيس حسنى مبارك بل و نرى ايضا الى جانب المشير الافكار الدفاعية و التى ينشرها ( سليم العوا ) عن الافكار الشيعية , و نسمع من المتحدث باسم السفارة الايرانية أن خريطة المنطقة العربية لا بد أن تتغير !! بل و نرى القيادات الاخوانية تضع يدها بيد الشيعة !! و نجد أن حزب الله يضع يده بيد حماس بيد الاخوان بيد ايران بيد المشير طنطاوى

ففكرة الاخذ من الاغنياء عن طريق السرقة لم تكن من المنهج السنى و لكنه فكر شيعى نشره الاخوان المسلمين بين اوساط الفقراء و لذلك نجد ان الفقراء تحركوا بهذه الهجمة الشرسة عندما سمعوا اطلاق صفارة الاخوان لتحقيق الهدف و هو  ما شاهدناه من فضائح هذا الهجوم الشرس دون اى وازع من الضمير او مخافة الله او العقاب عند الوقوع بين يدى السلطة  او انهم كانوا مطمئنون ان ما عملوه سيتم السكوت عنه !!

حقيقى لابد ان اعترف بانى كنت ارى الظلم الواقع على الفقير الذى كان يفترش الطريق بسلعته البسيطة ( ان كانت شوية خضار و لا شوية فاكهة و لا عربية فول ) الا و يحل عليه البوليس و معاهم كام بلطجى علشان يلموا بضائع هؤلاء الغلابة و الذين يجرون على رزق يومهم و كنت ارى الصريخ و البكاء لهؤلاء الباعة و هم لا حول لهم و لا قوة و يقف البيه الظابط و يؤمر باخذ ميزان هذا البائع على عربية فول بتاعة الراجل الغلبان  - و بصر احة كنت بابقى متغاظة جدا من هؤلاء الضباط لدرجة انى كنت باقف و اصرخ فى وشهم و اقولهم دول يكلوا منين لما تعملوا فيهم كدة

و هاهم الغلابة يفترشون الطرق و الاسواق و لا احد يكلمهم و عادت البسمة الى وجوههم و لكن ايضا انتشرت وجوه غريبة لم نعهدها من بعد ثورة الحرامية و هؤلاء هم من شاركوا فى السرقات الصغيرة و اما من شاركوا فى السرقات الكبيرة فلا توجد عنهم اى اخبار و الغريب ان الذهب لم يعد و لا الالماس و لكن علينا أن  ندفع ثمنه من خزينتنا ( الفارغة )

ليست هناك تعليقات: