كيف تجاسر ( تجرأ ) الشيطان على الله باستخدامه لاولاد الله
سؤال غريب مش كدة - لكن تعالو الاول نتعرف مع بعض عن من هو الشيطان - يعنى هل الله خلقه هكذا ( شيطاناً ) ام هو الذى اختار ان يكون شيطانا - ممكن حد يسالنى و يقولى ازاى بقى الشيطان يختار انه يبقى شيطان هذا لو هو شخص مسلم - لان اخوتنا المسلمين عندهم فكر ان الله قد خلق الشيطان و هذا هو سامحونى لانى اقول لكم ان هذا هو(( جهل بطبيعة الله القدوس )) الذى خلق كل شئ حسن ( و راى الله كل ما عمله فاذا هو حسن جدا - تكوين 1 : 31 ) و هذا ما نعترف به فى صلاة الشكر قائلين ( فلنشكر صانع الخيرات الرحوم الله ) - فالله يا اخوتى هو صانع الخيرات لكل الكائنات التى خلقها
- و لكن السؤال المطروح و هو اذا كان الله خلق كل شئ حسن فمن اين جاء الشر ؟!! و للاجابة يجب ان نفهم ان الله خلق لكل كائن حى ارادة و عقل يميز به الصالح من الطالح و الخير من الشر حتى " الملائكة " اعطاهم الله هذه الارادة يعنى اعطاهم العقل و الفكر المميز
و لكن السؤال اذن من اين جاء الشيطان اذا كان الله خلق الملائكة فقط ؟ و للاجابة علينا ان نعرف انه كان يوجد ملاك و هذا الملاك كان ذات اعلى رتبة ملائكية امتلأ بروح الكبرياء و لذلك من صفات الشيطان انه المتكبر ) و هذا ما عرفناه من سفر حزقيال النبي و هو حدثنا بكل تفصيل ذلك فيقول "هكذا قال السيد الرب: أنت خاتم الكمال وملاّن حكمة وكامل الجمال، كنت في عدن جنة الله. كل حجر كريم ستارتك.. أنت الكروب =( ملاك ) المنبسط المظلل وأقمتك. علي جبل الله المقدس كنت، بين حجارة النار تمشيت. أنت كامل في طرقك من يوم خلقت حتي وجد فيك إثم. بكثرة تجارتك ملأوا جوفك ظلما فأخطأت، فأطرحك من جبل الله وأبيدك أيها الكروب المظلل ( الكروب = ملاك ) من بين حجارة النار. قد ارتفع قلبك لبهجتك ( تكبرت عندما رايت جمال الخلق فيك )، أفسدت حكمتك ( سقطت )لأجل بهائك.." (حز 28: 12- 17).
- ومنذ هذه اللحظة سمي المعاند أو المقاوم لله، لإنه لم يرجع عن سقطته ولم يشعر بخطئه و لم يرجع عن تكبره ولم يطلب التوبة إلي الله إلي وقتنا هذا.
” ذاك كان قتالا للناس من البدء ولم يثبت في الحق لانه ليس فيه حق.متى تكلم بالكذب فانما يتكلم مما له لانه كذاب وابو الكذاب (يوحنا 8: 44)
- و هذا الشيطان الملئ بروح التكبر يرفض ما لله من قداسة
- سامحونى لهذه المقدمة الطويلة التى ستكون مدخل لموضوعى الاساسى و هو عن طلب المسيحيين للطلاق و الزواج
فانا هنا لن اذكر ايات من الكتاب المقدس و لن اتكلم عن اسلوبهم الذى اتبعوه فى التظاهر من اجل تنفيذ ارادتهم ( الخارجة عن ما قاله السيد المسيح )فهؤلاء من اجل شهواتهم يريدون ان يتحايلوا ليصلوا الى اهدافهم ( الشهوانية ) متحالفين مع الشيطان حتى لو كان هذا ضد تعاليم السيد المسيح و الذى كلمنا عن شعبه منذ العهد القديم قائلا ( كونوا قديسين لانى انا قدوس ) فهل شعب الله اصبح ممتلئ بروح الشيطان الذى هو قتالا للناس و يستخدمهم ليكونوا اداة فى يده ليضربوا بتعاليم السيد المسيح بعرض الحائط
- هؤلاء الذين امتلؤا بروح الكبرياء لدرجة انهم اصبحوا يريدون ان يعدولوا على شريعة الله التى اسسها منذ بداية الخليقة برجل واحد هو ابينا ادم و ام واحدة هى امنا حواء , و انا حأسألكم سؤال و هو لماذا لم يخلق الله اكثر من حواء لآدم يعنى كان يستسخ 3 او 4 حوات علشان آدم لما يطهأ من حوا يلاقى واحدة تانية تدغدغ عواطفه و كمان كان يستنسخ 3او 4 نسخ من ادم علشان لما ادم يكشر لحوا تروح سايباله الجنة بتاعته و تروح لجنة ادم رقم 2 - مهية زيطة يا جدعان !!! , انا عايزة افهم هل الله كان غير عادل هل الله لم يكن يعرف حكم الشهوة على الانسان و لكن نرجع و نقول انه هو ((القدوس و انه هو الصانع الخيرات )) التى نتلوها فى صلاة الشكر فهل صانع الخيرات يريد اذلالنا بشريعته - حاشا - فالله عادل و قدوس و صانع خير و ايضا هو صانع الحب و لكنه ليس هو الصانع للشهوة
- و السؤال اذن ما هو الفارق بين الحب و بين الشهوة اذا كان الاثنان متلازمان فى الحياة الزوجية و اذا لم يتواجدا فترت ( بردت ) الحياة الزوجية و اصبح الطلاق هو الحل
- و لكن انا حارد عليكم عن معنى الحب - فالحب يا اخوتى هو العطاء بلا حدود و بذل من اجل اسعاد الطرف المحبوب او الجماعة المحبوبة او الشعب المحبوب
- اما الشهوة فى عكس الحب فهى مبنية على الأخذ و الاشباع دون النظر لسعادة الطرف الآخر
- فالانسان الذى يبحث عن ارضاء ذاته هو انسان لا ينظر الا الى ذاته و لا يحب الا ذاته و لا يعترف الا بذاته لانه ملئ بروح الكبرياء الذى ورثه عن ابيه ( الشيطان ) و لذلك يستخدمهم الشيطان ليتجاسروا على تعاليم الله القدوس بل و يطالبون بالغائها من اجل تحقيق و اشباع شهواتهم و نزواتهم التى عند اول مرض تتلاشى و تكون موجودة و عندها يشعرون بانهم كانوا اغبياء لانهم سمحوا للشيطان ان يسخر منهم و يستغل ضعفهم و يكونوا هو اداة لمهانة الله بمهانة كنيسته التى هى ملتزمة بتنفيذ تعاليمه و هى اساس العلاقة الزوجية المسيحة و هذا ما قاله السيد المسيح عن سر الزيجة قائلا ( ما جمعه الله لا يفرقه انسان ).
سؤال غريب مش كدة - لكن تعالو الاول نتعرف مع بعض عن من هو الشيطان - يعنى هل الله خلقه هكذا ( شيطاناً ) ام هو الذى اختار ان يكون شيطانا - ممكن حد يسالنى و يقولى ازاى بقى الشيطان يختار انه يبقى شيطان هذا لو هو شخص مسلم - لان اخوتنا المسلمين عندهم فكر ان الله قد خلق الشيطان و هذا هو سامحونى لانى اقول لكم ان هذا هو(( جهل بطبيعة الله القدوس )) الذى خلق كل شئ حسن ( و راى الله كل ما عمله فاذا هو حسن جدا - تكوين 1 : 31 ) و هذا ما نعترف به فى صلاة الشكر قائلين ( فلنشكر صانع الخيرات الرحوم الله ) - فالله يا اخوتى هو صانع الخيرات لكل الكائنات التى خلقها
- و لكن السؤال المطروح و هو اذا كان الله خلق كل شئ حسن فمن اين جاء الشر ؟!! و للاجابة يجب ان نفهم ان الله خلق لكل كائن حى ارادة و عقل يميز به الصالح من الطالح و الخير من الشر حتى " الملائكة " اعطاهم الله هذه الارادة يعنى اعطاهم العقل و الفكر المميز
و لكن السؤال اذن من اين جاء الشيطان اذا كان الله خلق الملائكة فقط ؟ و للاجابة علينا ان نعرف انه كان يوجد ملاك و هذا الملاك كان ذات اعلى رتبة ملائكية امتلأ بروح الكبرياء و لذلك من صفات الشيطان انه المتكبر ) و هذا ما عرفناه من سفر حزقيال النبي و هو حدثنا بكل تفصيل ذلك فيقول "هكذا قال السيد الرب: أنت خاتم الكمال وملاّن حكمة وكامل الجمال، كنت في عدن جنة الله. كل حجر كريم ستارتك.. أنت الكروب =( ملاك ) المنبسط المظلل وأقمتك. علي جبل الله المقدس كنت، بين حجارة النار تمشيت. أنت كامل في طرقك من يوم خلقت حتي وجد فيك إثم. بكثرة تجارتك ملأوا جوفك ظلما فأخطأت، فأطرحك من جبل الله وأبيدك أيها الكروب المظلل ( الكروب = ملاك ) من بين حجارة النار. قد ارتفع قلبك لبهجتك ( تكبرت عندما رايت جمال الخلق فيك )، أفسدت حكمتك ( سقطت )لأجل بهائك.." (حز 28: 12- 17).
- ومنذ هذه اللحظة سمي المعاند أو المقاوم لله، لإنه لم يرجع عن سقطته ولم يشعر بخطئه و لم يرجع عن تكبره ولم يطلب التوبة إلي الله إلي وقتنا هذا.
” ذاك كان قتالا للناس من البدء ولم يثبت في الحق لانه ليس فيه حق.متى تكلم بالكذب فانما يتكلم مما له لانه كذاب وابو الكذاب (يوحنا 8: 44)
- و هذا الشيطان الملئ بروح التكبر يرفض ما لله من قداسة
- سامحونى لهذه المقدمة الطويلة التى ستكون مدخل لموضوعى الاساسى و هو عن طلب المسيحيين للطلاق و الزواج
فانا هنا لن اذكر ايات من الكتاب المقدس و لن اتكلم عن اسلوبهم الذى اتبعوه فى التظاهر من اجل تنفيذ ارادتهم ( الخارجة عن ما قاله السيد المسيح )فهؤلاء من اجل شهواتهم يريدون ان يتحايلوا ليصلوا الى اهدافهم ( الشهوانية ) متحالفين مع الشيطان حتى لو كان هذا ضد تعاليم السيد المسيح و الذى كلمنا عن شعبه منذ العهد القديم قائلا ( كونوا قديسين لانى انا قدوس ) فهل شعب الله اصبح ممتلئ بروح الشيطان الذى هو قتالا للناس و يستخدمهم ليكونوا اداة فى يده ليضربوا بتعاليم السيد المسيح بعرض الحائط
- هؤلاء الذين امتلؤا بروح الكبرياء لدرجة انهم اصبحوا يريدون ان يعدولوا على شريعة الله التى اسسها منذ بداية الخليقة برجل واحد هو ابينا ادم و ام واحدة هى امنا حواء , و انا حأسألكم سؤال و هو لماذا لم يخلق الله اكثر من حواء لآدم يعنى كان يستسخ 3 او 4 حوات علشان آدم لما يطهأ من حوا يلاقى واحدة تانية تدغدغ عواطفه و كمان كان يستنسخ 3او 4 نسخ من ادم علشان لما ادم يكشر لحوا تروح سايباله الجنة بتاعته و تروح لجنة ادم رقم 2 - مهية زيطة يا جدعان !!! , انا عايزة افهم هل الله كان غير عادل هل الله لم يكن يعرف حكم الشهوة على الانسان و لكن نرجع و نقول انه هو ((القدوس و انه هو الصانع الخيرات )) التى نتلوها فى صلاة الشكر فهل صانع الخيرات يريد اذلالنا بشريعته - حاشا - فالله عادل و قدوس و صانع خير و ايضا هو صانع الحب و لكنه ليس هو الصانع للشهوة
- و السؤال اذن ما هو الفارق بين الحب و بين الشهوة اذا كان الاثنان متلازمان فى الحياة الزوجية و اذا لم يتواجدا فترت ( بردت ) الحياة الزوجية و اصبح الطلاق هو الحل
- و لكن انا حارد عليكم عن معنى الحب - فالحب يا اخوتى هو العطاء بلا حدود و بذل من اجل اسعاد الطرف المحبوب او الجماعة المحبوبة او الشعب المحبوب
- اما الشهوة فى عكس الحب فهى مبنية على الأخذ و الاشباع دون النظر لسعادة الطرف الآخر
- فالانسان الذى يبحث عن ارضاء ذاته هو انسان لا ينظر الا الى ذاته و لا يحب الا ذاته و لا يعترف الا بذاته لانه ملئ بروح الكبرياء الذى ورثه عن ابيه ( الشيطان ) و لذلك يستخدمهم الشيطان ليتجاسروا على تعاليم الله القدوس بل و يطالبون بالغائها من اجل تحقيق و اشباع شهواتهم و نزواتهم التى عند اول مرض تتلاشى و تكون موجودة و عندها يشعرون بانهم كانوا اغبياء لانهم سمحوا للشيطان ان يسخر منهم و يستغل ضعفهم و يكونوا هو اداة لمهانة الله بمهانة كنيسته التى هى ملتزمة بتنفيذ تعاليمه و هى اساس العلاقة الزوجية المسيحة و هذا ما قاله السيد المسيح عن سر الزيجة قائلا ( ما جمعه الله لا يفرقه انسان ).