صورة الطالب القبطى الذى قتلة زملائة المسلمين داخل مدرسته بالمنيا
الشهيد ايمن لبيب
بداية احيى الاخوة المسلمين الذين يتمتعون بحس انسانى لا
يختلف عليها من وضعوا صفات الحس الانسانى الذى يميز بين الانسان و بين باقى الحيوانات بداية من الحيوانات الشرسة الى الحيوانات الاليفة - و فى الحقيقة اوقات كثير قد نظلم الحيوانات و نصفها بالوحشية لمجرد انها تقتل الفريسة لتشبع حاجتها للطعام و قد نبعد ابصارنا عن منظر الاسود التى تلتف حول الفريسة لتنهش قطعة من لحمها و هى لا تزال تنبض "بالنفس "داخلها - و لكن ما اراه من " المسلمين " فى هذه الايام قد فاق وحشية الحيوانات الجائعة التى تقتل لتأكل لتعيش فما رأيناه فى ماسبيرو من القتل للمسيحيين و دهسهم و تقطيع اجسادهم و هم احياء يعبر عن مدى "وحشية الاسلام "عندما يمتلك القوة و ايضا نرى " وحشية الاسلام" فى تقطيع جسد طالب فى مدرسته لانه مسيحى و يعتز بصليبه فما نرى من الاسلام الا ان يحرك نوازع الشر ليظهر جبروته و تجبره فى شخص المدرس " المسلم و الطلبة المسلمين " شركائه ليلتفوا حول الفريسة لينهشوا جسدها و هى تنبض " بالروح " و ايضاً رأينا كيف التف المسلمين ليعلنوا " وحشية الاسلام " فى طريقة قتلهم للقذافى و هنا دائما نجد تلاقى - الهتافات و القول الله اكبر تقطر بدماء البشر سواء كانوا ابرياء او كانوا مستبدين فماذا فعل طالب المدرسة الذى مزق جسده لينزف دمائه و ما الذى جناه و هل " الله المسلمين " يفرح بذبح الابرياء - فى الحقيقة هذا يرجعنا الى فترة الفتح العربى الاسلامى لمصر و كيف كان حال اجدادنا الذين واجهوا مثل هؤلاء المتعطشون لدماء الابرياء - و السؤال هل نرى من يحملون السيوف يستطيعون ان يفكروا - هل يستطيعون الاقناع بدين جديد - فبصراحة انا لازم اقول لكل مسلم ليبرالى ما تراه اليوم من حمل الكثيرين للسيوف ما هو الا احياء لتاريخ الاسلام ( الدموى ) و ما نراه نحن من طريقة التعامل معنا ما هو الا ما عاشه اجدادنا منذ 1400 سنة - و بصراحة انا مرة سالت اخت مسلمة و بصراحة كنت اريد ان اتصيدها و اجعلها تفكر (( فى اجدادها الفاتحين لمصر )) فقلت لها هل ترى ان من يحمل السيف له عقل مثلنا - فكان ردها التلقائى جدا (( لا ))
و لنعش مع هذه اللقطات الدامية للقذافى و التمثيل به و هو حى و الهتاف بالله و اكبر !!!!
وهذه هى حقيقية الاسلام دين تسامح دون رتوش!!!
هناك تعليق واحد:
يبدو ان أيام الإمبراطور ديقلديانوس كانت أفضل بكثير من عصر الإسلام ..
إرسال تعليق