الأحد، 6 نوفمبر 2011

تنبيه هام جدا للاباء الرهبان من العملاء المزدوجين

فى الاسبوع الماضى اخذتنا كنيستنا فى زيارات لعدة اديرة لنوال البركة من اجساد القديسين ,و عند دخولى لاحد هذه الاديرة وجدت اب راهب كنت قد تقابلت معه منذ اكثر من عام و نصف و قد فرحت جدا برؤيته و هو من ابائنا الذين يخدمون المسيح و يهتم بمشاكل الشباب التعابى من متاعب العالم و هم يجلسون معه للفضفضة و جلست اتكلم معه لاسأله عن احواله و فى الحقيقة الكلام جاب بعضه - لاجده يكلمنى عن شخصية متنصرة مشهورة قد جائت الى الدير بصحبة احد اصدقائها - و طلبت منه رقم موبايله - و هنا يجب ان نتسائل - هذه الشخصية المتنصرة التى تظهر على شاشات التليفزيون لتهاجم الاسلام و مشايخه و كانها بتحامى عن الدين المسيحى بهذه الطريقة ( التى تستفز الكثيرين من المسلمين ) و نحن جربنا هذا الشعور عندما تخرج علينا فتاة كانت مسيحية لتهاجم الايمان المسيحى - و هنا بيظهر الفارق - ان هذه المتنصرة تتسم بذكاء حاد و تعرف توظف كلماتها لتخدم غرضها - ليس فى نشر الايمان المسيحى و لكن لتهييج مشاعر المسلمين علينا - و لكنها ايضا كانت لها مجموعة من الاكاذيب عن قصص دخولها فى امن الدولة و تعرضها للضرب و خرجت علينا على شاشة تليفزيون " الطريق " لترينا مدى الدمار الذى حدث لوجهها ( من كثرة الزرقة التى حول عينيها و على خدها ) و لكن لفت نظرى ((الورم الذى كان فى جانب خدها )) الى هنا قد صدقتها و قد انفعلت معها مثلما تفاعل الكثير من المسيحيين تعاطفا لمدى الاضطهاد الذى تتعرض له !!,
  و كنت بالصدفة اشاهد فيلم لرامز جلال و هو فيلم " شبه منحرف " هو و الفنانة حبيبة , و هالنى ما رأيته فلقد رأت مكياج الضرب الذى تعرض له رامز جلال هو و الفنانة حبيبة هو نفس المكياج الذى استخدمته هذه المتنصرة من طريقة وضع اللون الازرق على خدها مع استخدام لقطنة لتظهر ورما بخدها و للحقيقة المضحكة انها كانت ظهرت فى هذه الحالة المزرية و هى ترنم مع ابنها و رأيناها بتميل براسها لتحتك براسها ابنها ناحية الخد الوارم و الذى به اثار المكياج فى الدقيقة 2. 58 ثانية و لكنها بالتفرس فى وجهها لم تبدى مظهر التألم نتيجة لهذه الحركة التى قد تكون لا ارادية !! و قد شاهدت الفيديو لرامز جلال الذى به مشهد الورم بالخد و فى الدقيقة 1 و 38 ثانية و من شاهد هذا الفيلم بجودة عالية سيعرف انها قد استخدمت نفس هذا المكياج
- و لكن السؤال لماذا اتبعت هذا الاسلوب و هل هذا الاسلوب يليق بمن اراد ان يعيش مسيحيا - صراحة ليست هذه تعاليم كتابنا المقدس  , و لكنى للحقيقة قد داخلتنى الشكوك و منها انها قد تكون قد شوهدت و هى تدخل مبنى " امن الدولة" من اشخاص يشكون فيها فارادت ان تنفى عنها شبهة انها متعاونة مع امن الدولة و الدليل (( انها قد ضربت فى امن الدولة و ظهرت بالصورة التى كلنا رأيناها )) هذا هو الاحتمال الاول و الذى ارى انه يجب ان نركز على مضمون زيارتها لامن الدولة و الهدف و اما الاحتمال الثانى هو انها اردات ان تستدر عطف المسيحيين معها و هذا يجلب لها نوع من التعاطف قد يدر نوع من الهبات و العطايا تذهب لها و لابنائها و لكنى اعلم جيدا ان تعاليم كتابنا المقدس ترفض اسلوب استدرار عطف البشر مهما كانت الضيقات و من الممكن ان يكون الاحتمالان تجمعا معاً .
و أعود لقصة لقائها من ابونا الراهب و سر طلبها لرقم موبايله و لكنها لم تتصل به لفترة طويلة ثم اتصلت به -لسبب ما و لكنى لا اهتم بالسبب و لكنى اهتم للاسلوب الذى اتبعته
1 - اذ طلبت رقم موبايل اب راهب - و السؤال لماذا و لكنى اعرف الاجابة
2 - لم تتصل به الا من بعد مدة عدة اشهر !! و هنا لماذا ايضا لماذا انتظرت عدة اشهر ثم اتصلت به لتكلمه فى موضوع ( تافه )
و تحليلى انا للموضوع انها عندما اخذت رقم موبايل هذا الاب الراهب قد أعطته لامن الدولة ليتم مراقبته دون ان يدرى و عندما اتصلت به بعد عدة اشهر  كانت تريد ان تتأكد انه لازال تحت المراقبة و لم يغير رقم موبايله لانها عندما ستتكلم معه ستعرفه و سيعرفها و هنا تكون مهمتها قد اكتملت فى المتابعة لعملية التجسس لصالح أمن الدولة

و قد كنت اطرح عليها سؤالا و هو لماذا لم يخطفوا ابنائك و لماذا لم يلقون عليك ماء نار و لانها خرجت علينا فى كذا فيديوا تعلن عن تهديدات و انهم جاؤا الى شقتها لاختطافها و مجموعة اكاذيب كثيرة جدا انتهجتها هذه المتنصرة !! كما تدعى
- و للحقيقة ايها الاخوة يجب ان يعرف الجميع ان اسلوب من يقولون انهم مسيحيون و لكنهم لا يحيون بتعاليم المسيح فهم كذبة فكثيرون قد فرحوا بشجاعتها عندما كانت تصول و تجول لتقول انها اصبحت مسيحية و لكن السؤال للمقارنة - لماذا لم يقل المسيح انه هو المسيح و لكنه ترك الناس هى التى تشهد له و يقولون له آ أنت المسيح ام ننتظر آخر - و هذا درس لنا ان المسيحية ليست اعلانات شخصية - بان المتننصر يقول انه صار مسيحيا و لكنه عليه أن يترك الناس هى التى تحكم على سلوكه - فهل تغير فعلا و قد صار حرا ام انه لازال عبدا و للحقيقة ان كل يقول انه مسيحى و هو يعبد المال و ايضا يكذب فهو قد شهد على ان ايمانه باطلا
- و لذلك وجب على التنبيه على كل الاباء الرهبان ان لا يعطوا ارقم موبايلاتهم غير لاشخاص محل ثقة و اما من اعطى موبايله لهذه المتنصرة و التى تعمل لحساب امن الدولة فعليه تغيير رقم موبايله فورا لان امن الدولة لازال يعمل و قد يكون مراقبا هو و ايضا من يتصلون به
 و كلنا نعرف ان ما يحدث لنا كمسيحيين هو بتخطيط امن الدولة و ذلك بمعونة النشطاء الذين يعملون تحت مظلته كعملاء ذات وجهين

وقف الفيديو عند 1 دقيقة و 38 ثانية

لترى مكياج الخد و الورم الذى بالخد


وقف الفيديو عند الدقيقة 2 و 58 ثانية

ليست هناك تعليقات: