فى الاسبوع الماضى اخذتنا كنيستنا فى زيارات لعدة اديرة لنوال البركة من اجساد القديسين ,و عند دخولى لاحد هذه الاديرة وجدت اب راهب كنت قد تقابلت معه منذ اكثر من عام و نصف و قد فرحت جدا برؤيته و هو من ابائنا الذين يخدمون المسيح و يهتم بمشاكل الشباب التعابى من متاعب العالم و هم يجلسون معه للفضفضة و جلست اتكلم معه لاسأله عن احواله و فى الحقيقة الكلام جاب بعضه - لاجده يكلمنى عن شخصية متنصرة مشهورة قد جائت الى الدير بصحبة احد اصدقائها - و طلبت منه رقم موبايله - و هنا يجب ان نتسائل - هذه الشخصية المتنصرة التى تظهر على شاشات التليفزيون لتهاجم الاسلام و مشايخه و كانها بتحامى عن الدين المسيحى بهذه الطريقة ( التى تستفز الكثيرين من المسلمين ) و نحن جربنا هذا الشعور عندما تخرج علينا فتاة كانت مسيحية لتهاجم الايمان المسيحى - و هنا بيظهر الفارق - ان هذه المتنصرة تتسم بذكاء حاد و تعرف توظف كلماتها لتخدم غرضها - ليس فى نشر الايمان المسيحى و لكن لتهييج مشاعر المسلمين علينا - و لكنها ايضا كانت لها مجموعة من الاكاذيب عن قصص دخولها فى امن الدولة و تعرضها للضرب و خرجت علينا على شاشة تليفزيون " الطريق " لترينا مدى الدمار الذى حدث لوجهها ( من كثرة الزرقة التى حول عينيها و على خدها ) و لكن لفت نظرى ((الورم الذى كان فى جانب خدها )) الى هنا قد صدقتها و قد انفعلت معها مثلما تفاعل الكثير من المسيحيين تعاطفا لمدى الاضطهاد الذى تتعرض له !!,
و كنت بالصدفة اشاهد فيلم لرامز جلال و هو فيلم " شبه منحرف " هو و الفنانة حبيبة , و هالنى ما رأيته فلقد رأت مكياج الضرب الذى تعرض له رامز جلال هو و الفنانة حبيبة هو نفس المكياج الذى استخدمته هذه المتنصرة من طريقة وضع اللون الازرق على خدها مع استخدام لقطنة لتظهر ورما بخدها و للحقيقة المضحكة انها كانت ظهرت فى هذه الحالة المزرية و هى ترنم مع ابنها و رأيناها بتميل براسها لتحتك براسها ابنها ناحية الخد الوارم و الذى به اثار المكياج فى الدقيقة 2. 58 ثانية و لكنها بالتفرس فى وجهها لم تبدى مظهر التألم نتيجة لهذه الحركة التى قد تكون لا ارادية !! و قد شاهدت الفيديو لرامز جلال الذى به مشهد الورم بالخد و فى الدقيقة 1 و 38 ثانية و من شاهد هذا الفيلم بجودة عالية سيعرف انها قد استخدمت نفس هذا المكياج
- و لكن السؤال لماذا اتبعت هذا الاسلوب و هل هذا الاسلوب يليق بمن اراد ان يعيش مسيحيا - صراحة ليست هذه تعاليم كتابنا المقدس , و لكنى للحقيقة قد داخلتنى الشكوك و منها انها قد تكون قد شوهدت و هى تدخل مبنى " امن الدولة" من اشخاص يشكون فيها فارادت ان تنفى عنها شبهة انها متعاونة مع امن الدولة و الدليل (( انها قد ضربت فى امن الدولة و ظهرت بالصورة التى كلنا رأيناها )) هذا هو الاحتمال الاول و الذى ارى انه يجب ان نركز على مضمون زيارتها لامن الدولة و الهدف و اما الاحتمال الثانى هو انها اردات ان تستدر عطف المسيحيين معها و هذا يجلب لها نوع من التعاطف قد يدر نوع من الهبات و العطايا تذهب لها و لابنائها و لكنى اعلم جيدا ان تعاليم كتابنا المقدس ترفض اسلوب استدرار عطف البشر مهما كانت الضيقات و من الممكن ان يكون الاحتمالان تجمعا معاً .
و أعود لقصة لقائها من ابونا الراهب و سر طلبها لرقم موبايله و لكنها لم تتصل به لفترة طويلة ثم اتصلت به -لسبب ما و لكنى لا اهتم بالسبب و لكنى اهتم للاسلوب الذى اتبعته
1 - اذ طلبت رقم موبايل اب راهب - و السؤال لماذا و لكنى اعرف الاجابة
2 - لم تتصل به الا من بعد مدة عدة اشهر !! و هنا لماذا ايضا لماذا انتظرت عدة اشهر ثم اتصلت به لتكلمه فى موضوع ( تافه )
و تحليلى انا للموضوع انها عندما اخذت رقم موبايل هذا الاب الراهب قد أعطته لامن الدولة ليتم مراقبته دون ان يدرى و عندما اتصلت به بعد عدة اشهر كانت تريد ان تتأكد انه لازال تحت المراقبة و لم يغير رقم موبايله لانها عندما ستتكلم معه ستعرفه و سيعرفها و هنا تكون مهمتها قد اكتملت فى المتابعة لعملية التجسس لصالح أمن الدولة
و قد كنت اطرح عليها سؤالا و هو لماذا لم يخطفوا ابنائك و لماذا لم يلقون عليك ماء نار و لانها خرجت علينا فى كذا فيديوا تعلن عن تهديدات و انهم جاؤا الى شقتها لاختطافها و مجموعة اكاذيب كثيرة جدا انتهجتها هذه المتنصرة !! كما تدعى
- و للحقيقة ايها الاخوة يجب ان يعرف الجميع ان اسلوب من يقولون انهم مسيحيون و لكنهم لا يحيون بتعاليم المسيح فهم كذبة فكثيرون قد فرحوا بشجاعتها عندما كانت تصول و تجول لتقول انها اصبحت مسيحية و لكن السؤال للمقارنة - لماذا لم يقل المسيح انه هو المسيح و لكنه ترك الناس هى التى تشهد له و يقولون له آ أنت المسيح ام ننتظر آخر - و هذا درس لنا ان المسيحية ليست اعلانات شخصية - بان المتننصر يقول انه صار مسيحيا و لكنه عليه أن يترك الناس هى التى تحكم على سلوكه - فهل تغير فعلا و قد صار حرا ام انه لازال عبدا و للحقيقة ان كل يقول انه مسيحى و هو يعبد المال و ايضا يكذب فهو قد شهد على ان ايمانه باطلا
- و لذلك وجب على التنبيه على كل الاباء الرهبان ان لا يعطوا ارقم موبايلاتهم غير لاشخاص محل ثقة و اما من اعطى موبايله لهذه المتنصرة و التى تعمل لحساب امن الدولة فعليه تغيير رقم موبايله فورا لان امن الدولة لازال يعمل و قد يكون مراقبا هو و ايضا من يتصلون به
و كلنا نعرف ان ما يحدث لنا كمسيحيين هو بتخطيط امن الدولة و ذلك بمعونة النشطاء الذين يعملون تحت مظلته كعملاء ذات وجهين
و كنت بالصدفة اشاهد فيلم لرامز جلال و هو فيلم " شبه منحرف " هو و الفنانة حبيبة , و هالنى ما رأيته فلقد رأت مكياج الضرب الذى تعرض له رامز جلال هو و الفنانة حبيبة هو نفس المكياج الذى استخدمته هذه المتنصرة من طريقة وضع اللون الازرق على خدها مع استخدام لقطنة لتظهر ورما بخدها و للحقيقة المضحكة انها كانت ظهرت فى هذه الحالة المزرية و هى ترنم مع ابنها و رأيناها بتميل براسها لتحتك براسها ابنها ناحية الخد الوارم و الذى به اثار المكياج فى الدقيقة 2. 58 ثانية و لكنها بالتفرس فى وجهها لم تبدى مظهر التألم نتيجة لهذه الحركة التى قد تكون لا ارادية !! و قد شاهدت الفيديو لرامز جلال الذى به مشهد الورم بالخد و فى الدقيقة 1 و 38 ثانية و من شاهد هذا الفيلم بجودة عالية سيعرف انها قد استخدمت نفس هذا المكياج
- و لكن السؤال لماذا اتبعت هذا الاسلوب و هل هذا الاسلوب يليق بمن اراد ان يعيش مسيحيا - صراحة ليست هذه تعاليم كتابنا المقدس , و لكنى للحقيقة قد داخلتنى الشكوك و منها انها قد تكون قد شوهدت و هى تدخل مبنى " امن الدولة" من اشخاص يشكون فيها فارادت ان تنفى عنها شبهة انها متعاونة مع امن الدولة و الدليل (( انها قد ضربت فى امن الدولة و ظهرت بالصورة التى كلنا رأيناها )) هذا هو الاحتمال الاول و الذى ارى انه يجب ان نركز على مضمون زيارتها لامن الدولة و الهدف و اما الاحتمال الثانى هو انها اردات ان تستدر عطف المسيحيين معها و هذا يجلب لها نوع من التعاطف قد يدر نوع من الهبات و العطايا تذهب لها و لابنائها و لكنى اعلم جيدا ان تعاليم كتابنا المقدس ترفض اسلوب استدرار عطف البشر مهما كانت الضيقات و من الممكن ان يكون الاحتمالان تجمعا معاً .
و أعود لقصة لقائها من ابونا الراهب و سر طلبها لرقم موبايله و لكنها لم تتصل به لفترة طويلة ثم اتصلت به -لسبب ما و لكنى لا اهتم بالسبب و لكنى اهتم للاسلوب الذى اتبعته
1 - اذ طلبت رقم موبايل اب راهب - و السؤال لماذا و لكنى اعرف الاجابة
2 - لم تتصل به الا من بعد مدة عدة اشهر !! و هنا لماذا ايضا لماذا انتظرت عدة اشهر ثم اتصلت به لتكلمه فى موضوع ( تافه )
و تحليلى انا للموضوع انها عندما اخذت رقم موبايل هذا الاب الراهب قد أعطته لامن الدولة ليتم مراقبته دون ان يدرى و عندما اتصلت به بعد عدة اشهر كانت تريد ان تتأكد انه لازال تحت المراقبة و لم يغير رقم موبايله لانها عندما ستتكلم معه ستعرفه و سيعرفها و هنا تكون مهمتها قد اكتملت فى المتابعة لعملية التجسس لصالح أمن الدولة
و قد كنت اطرح عليها سؤالا و هو لماذا لم يخطفوا ابنائك و لماذا لم يلقون عليك ماء نار و لانها خرجت علينا فى كذا فيديوا تعلن عن تهديدات و انهم جاؤا الى شقتها لاختطافها و مجموعة اكاذيب كثيرة جدا انتهجتها هذه المتنصرة !! كما تدعى
- و للحقيقة ايها الاخوة يجب ان يعرف الجميع ان اسلوب من يقولون انهم مسيحيون و لكنهم لا يحيون بتعاليم المسيح فهم كذبة فكثيرون قد فرحوا بشجاعتها عندما كانت تصول و تجول لتقول انها اصبحت مسيحية و لكن السؤال للمقارنة - لماذا لم يقل المسيح انه هو المسيح و لكنه ترك الناس هى التى تشهد له و يقولون له آ أنت المسيح ام ننتظر آخر - و هذا درس لنا ان المسيحية ليست اعلانات شخصية - بان المتننصر يقول انه صار مسيحيا و لكنه عليه أن يترك الناس هى التى تحكم على سلوكه - فهل تغير فعلا و قد صار حرا ام انه لازال عبدا و للحقيقة ان كل يقول انه مسيحى و هو يعبد المال و ايضا يكذب فهو قد شهد على ان ايمانه باطلا
- و لذلك وجب على التنبيه على كل الاباء الرهبان ان لا يعطوا ارقم موبايلاتهم غير لاشخاص محل ثقة و اما من اعطى موبايله لهذه المتنصرة و التى تعمل لحساب امن الدولة فعليه تغيير رقم موبايله فورا لان امن الدولة لازال يعمل و قد يكون مراقبا هو و ايضا من يتصلون به
و كلنا نعرف ان ما يحدث لنا كمسيحيين هو بتخطيط امن الدولة و ذلك بمعونة النشطاء الذين يعملون تحت مظلته كعملاء ذات وجهين
وقف الفيديو عند 1 دقيقة و 38 ثانية
لترى مكياج الخد و الورم الذى بالخد
وقف الفيديو عند الدقيقة 2 و 58 ثانية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق