الأحد، 7 أكتوبر 2012

الشريعة الاسلامية تطالب بالمزيد من دماء الاطفال المسيحيين




محمود شعبان الاستاذ بكلية الازهر يدعو الى قتل الاطفال المسيحيين طبقا للشريعة الاسلامية 

على قناة الحافظ كان قد تم اثارة موضوع الطفلين المسيحيين اللذان اتهما بتمزيق القرآن و تم الافراج عنهما بقرار من محمد مرسى (( الكذبة الكبيرة ان مرسى لم يتحرك و لكن هذا ما اشاعوه )) و نكمل مع المحمود شعبان 
)) و اذا به يصرخ بطريقة شيطانية و يصر على قتلهم و قال انه يرفض هذا و اللى تبول على القران يجب ان يقتل وطالب بتطبيق حكم الشرع بالقتل و قال يقتل فساله مقدم البرنامج  ( الحكم ايه فى الشريعة ) فقال يقتل فقالوا له هم اطفال فقال يقتل من تبول على القران طبقا للشريعة 
كل من اساء للقرآن يقتل - هذا هو حُكم الشرع كما افتى الدكتور محمود شعبان إبراهيم استاذ البلاغة والنقد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الازهر.
هذا هو احد المنادين بتطبيق الشريعة الاسلامية فى الدستور و لا تعليق - 

و هنا علينا اولا ان نعرف ملابسات القضية قبل اصدار اى احكام و ايضا علينا ان نعرف ظروف هذان الطفلان اللذان أُتهما بهذا الاتهام و من هو الذى شاهدهما يفعلان ذلك من المسلمين و لماذا اشار اليهما و ما الدافع الذى دفع الطفلان لهذا الفعل ان كانت التهمة صحيحة ,ان يقوم الطفلان بتمزيق القرآن و القول بانهما تبولا عليه 

- فهل تبول الطفلان فى نفس الوقت - هل تصادف مرور احد و هما يتبولان و ينظر الى اين تذهب قطرات بولهما فاذا به يكتشف انه يوجد قرأن اسفل بولهم - و المصيبة ان الطفلان لا يعرفان القراءة اصلا - مش بقولكم مصيبة - و اذا كان هذا صحيح اى التُهمة صحيحة - فهل هذا الطفلان من الاطفال الذين حرق المسلمين منازلهم و قتلوا اهلهم و نهبوا اموالهم - فاذا كانا هذا الطفلان من ضحايا الارهاب الاسلامى فلا ذنب لهم و لكن الذنب هو فى اجرام المتخذين الاسلام مطية لدوافعهم الشيطانية بلا محاسبة من الدولة قد غلب عليها قانون الغاب - و بالنسة لاستاذ الازهر فهو يريد اهدار دمائهم البريئة على مذبح الشيطان لانه يحتمى بقانون الغاب ( الشريعة الاسلامية ) هذا ليس غريب عندما لا يُرحم الاطفال من انتقام الشياطين و حاجة تانية - مش ممكن يكون الذى قدم البلاغ كاذب و يريد الانتقام او هى تفنينة من التفانين لاذلال الاقباط لدرجة انهم يعرفون ان الغابة هى مكان آمن لهم اكثر من مصر ( الاسلامية ) الآن و عليهم ان يهجوا منها لنجاة اولادهم من شياطين الشريعة - و القصص كثرت منها قصة جرجس بارومى الذى اتهموه باغتصاب فتاه مسلمة و هو اصلا ضعيف جنسيا و اتضح ان فاعل الامر معها هو ابن عمها و لكن القضاء الشرعاوى الاسلامى لم يصدر امرا بالافراج عنه حتى الان - و قصة اخرى - منها القصة التالية 
 كلنا عارفين و سمعنا و قرأنا عن المُدرسة المسيحية التى و هى حامل فى الشهر التاسع و اذا بهم يقتادونها و يضعونها فى زنزانة و يتهمونها بانها اساءت الى نبيهم و المصيبة ان التُهمة كانت موجهة من طالب من التلاميذ و كان غايب عن الحصة اصلاً !!!!. 

- و يكون صدور امر بان تحجز و تبيت فى زنزانة مثلها مثل باقى المجرمين - دون تقصى او دراسة الدوافع للمُبلغ و ما مصلحته - اصل كلمة السر - اساء للاسلام - و فى الحقيقة ان من اساء الاسلام و قدمه لنا بوجهه الملئ بالشرور هم الااسلاميين انفسهم الذين هم المفسدين فى الارض بقضائهم المعوج و شرطتهم التى لا تخاف الله و حكومتهم التى تتعامل مع المسيحيين و كانهم ليس لهم وجود - فلا عجب ان حكمنا على الاسلام بانه ديانة لا تتوافق مع فكر الله الذى يُحب كل خليقته و انه هو الذى سيحاسب الذى اساء و الذى ظلم و الذى قهر و الذى سمح للشيطان ان يلهو به 

و الذين يلهو بهم الشيطان هم كثُر

****** منهم ابواسلام يصول و يجول و هو الذى تم تصويره و هو يحرق كتابنا المقدس دون اى محاسبة قانونية على ما فعله !!!!

- ارجوكم اياكم تكلمونا عن سماحة الاسلام - لانى اسمع صراخ الاطفال المسيحيين الذين لا يرحمون منكم  - ارجوكم ارحمونا من شركُم ارجوكم فتشوا داخلكم عن الضمير - الذي بحثت عنه فى قرآنكم فوجدت ان نتيجة البحث ( 0 ) اى لا توجد 

- بصراحة انا اشعر بأن من يتكلم عن الظلم فهو يتكلم عن الاسلام الذى هو لا يعرف الرحمة و اتباعه الذين لا يخافون الله و ضمائرهم ماتت من كثرة الشر الذى يرتع بها, فهم اموات عابدين للشيطان الذى هو الظالم و السافك للدماء بهم لان الشيطان لا يستطيع ان يفعل الشر بنفسه و لكنه يستخدمهم اداة فى يده فهؤلاء الاشرار الذين فى قبضة الشيطان هم من يحكمون مصر الآن و هم من يضعون الدستور لنا كي ينكلوا بالمسيحيين الى اقصى درجات التنكيل - بوشايات كاذبة لُمجرد الانتقام من كل من هو مسيحى 

- و نحن لن ننسى الامر الذى اصدره "حمدى بدين " لدهس الاقباط فى موقعة ماسبيرو الساعة 8 مساء بتاريخ 9 اكتوبر 2011 و ياله من تكريم له الآن فهو من رجال الرئيس مرسى , فهو الان مساعدً لوزير الدفاع ومستشارًا لشئون سيناء.- لانه استطاع ان يستخدم الجيش فى سحق المسيحيين, بالاتفاق مع محافظ اسوان الذى استخدم البلطجية لهدم كنيسة الماريناب بادفو و نهب محتوياتها و حرقها 

- علينا ان نتذكر ما حدث من تفجير لكنيسة القديسين 
 اسمحولى احكى لكم ما سمعته باذنى داخل مستشفى الانبا تكلا بالاسكندرية فى زيارتى انا و مجموعة من الاخوة الشباب و الشابات  للشباب المصابين فى احداث التفجير لكنيسة القديسين - من شفاة احد العاملين بجهاز امن الدولة - فقد قص علينا ما يلى - قال : قبل الساعة 12 كنت انا وواحد عسكرى قاعدين على باب الكنيسة و بعدين عدت علينا عربية شرطة و بعد ما عدت قلت انا للعسكرى يلا قوم روح خلاص مافيش حاجة و قام و مشى و انا رحت اشترى علبة سجاير ( من قال هذا الكلام هو كان موجود داخل الانبا تكلا - لتأمين المصابين الذين داخل المستشفى ) طبعا ده الكلام اللى اتقال لينا و لكنه فى الحقيقة كان جاسوس لامن الدولة علشان يوصل انفعالاتنا و ماذا سنقول داخل حجرات المصابين - و نكمل مع كلامه و قال انا رحت اشترى علبة السجاير و يا دوب وصلت لحد باب الجامع سمعت الانفجار - فردت احدى الحضور و قالت له و هى عليها امارات الاستعباط - يا خبر شوف ازاى البخت - بقى بمجرد ما اتحركت و بعدت شوية كان ممكن تكون مع شهدائنا - بس غريبة انك كلك سليم حتى مافيش شاظية عورتك - غريبة - فلاحظت احد الاخوة ينغزعها علشان تسكت - ولكنها فى الحقيقة لم تسكت و انا شاهدة على هذا الحوار لانه حدث امامى - من الآخر هذا المخطط تم بتخطيط من جهاز امن الدولة بالاتفاق مع الجماعة الاسلامية - الذين هم الذراع العسكرى للاخوان المسلمين و هم منتشرون فى المنطقة العربية و كلنا نعرف ان قبل تفجير كنيسة القديسين كان تم الهجوم على كنيسة سيدة النجاة بالعراق و كلنا نتذكر كيف دخلوا على الكنيسة و قتلوا عدد كبير من المصلين ,بل فقد اخذوا طفل من يد امه و ذبحوه على المذبح امام من كانوا لازالوا احياء وكان هذا العمل الشيطانى رسالة للكنيسة القبطية بحجة الافراج عن زوجات القساوسة اللاتى اعلن انهن مسيحيات -  و قد شهد احد رجالهم - اى رجال امن الدولة - بانه اخلى الكنيسة من رجل الشرطة ( الوحيد ) و هو ايضا ترك موقعه ايضا مع العلم بانه كان يوجد تهديد سابق - 


مصايب الاخوان و حكمهم و نتائجه 
- الاعتداء على المسيحيين و ترويعهم و حرقهم احياء داخل الكنائس مع هدم الكنائس و عدم اعطاء تصاريح بالبناء .
- الاعتداء على المسيحيين و ترويعهم و قتلهم داخل منازلهم و حرق بيوتهم و القاء اثاث بيوتهم فى الشارع و ايقاد النار فيه بتكبيرات الله و اكبر و اخراج النساء و الاطفال الصارخين من الرعب و هم يلهثون للنجاة و لا تستطيع ارجلهم الصغيرة ان تسعفهم و هم بملابسهم التى لا تسترهم امام صرخات هستيرية تطالب بالمزيد من الشرور و التعذيب و المزيد من النيران  .
- القاء التهم على الشباب المسيحى بالاعتداء على المسلمات ليتجمهر باقى المجرمين حول منازل الاسر المسيحية لترويعهم لدفعهم لترك منازلهم ليهربوا بجلدهم من بلادهم بطريقة التهجير الجماعى .
- القاء التهم على النساء و الفتيات و اصاق تهمة الاسائة للاسلام للزج بهم فى السجون بلا رحمة .
- حتى اتهام اطفال لا يعرفون القراءة و لا يميزون بين القران و الانجيل بالتبول على القرآن و المطالبة بقتلهم طبقا للشريعة مع ملاحظة ان عمر احد الطفلين 7 و الاخر 9 سنوات .

اليس هذا الاسلوب ممنهج لاشاعة الخوف و الرعب بين المسيحيين و اجبارهم على الهروب نجاة لحياتهم و ترك مصر مثلما حدث مع اليهود و لكن نحن لسنا يهودا نحن مسيحيين و مصر بلدنا و لن نتركها و لن نشهر اسلامنا مفضلين الموت على ان نصير مثلكم ايها الاشرار يا من ستحشرون حفاة ,عراة ,غرلا  

نحن فعلا عدنا لعصر الاستشهاد كما قال الانبا باخوميوس 
فالهدم و الحرق لكنائسنا و عدم السماح بالبناء ولقتل و الخطف للقاصرات لاسلمتهن و كأن الاسلام للقاصرات - الملتهبات للحب و المطالبة بقتل الاطفال المسيحيين على قنوات التليفزيون شئ لم يحدث فى بلاد يعبدون فيها البقرة كالهند و لكنه حدث فى الدولة الاسلامية مصر
- النكتة الكبيرة يا جدعاااااااااااان ان جماعة الامر بالمعروف و النهى عن المنكر بتهدد المصريين بانهم سيقطعون ازرع و ارجل كل من يسئ الى الرئيس مرسى - مش باقولكم ان مصر بقى بيحكمها قانون الغاب تحت اسم ( الشريعة الاسلامية ) مبروك عليك جيشك يا مرسى - بس اياك تنسى ان كل من تجبر و ظلم له يوم سيقتص منه الله بقضائه العادل 

اخوتى فى المسيح خير ما اختم به مقالتى التى هى مليئة بالمرارة و الحزن ما يقوله لنا السيد المسيح فى بشارة معلمنا لوقا الاصحاح 12 

وَلكِنْ أَقُولُ لَكُمْ يَا أَحِبَّائِي: لاَ تَخَافُوا مِنَ الَّذِينَ يَقْتُلُونَ الْجَسَدَ، وَبَعْدَ ذلِكَ لَيْسَ لَهُمْ مَا يَفْعَلُونَ أَكْثَرَ. بَلْ أُرِيكُمْ مِمَّنْ تَخَافُونَ: خَافُوا مِنَ الَّذِي بَعْدَمَا يَقْتُلُ، لَهُ سُلْطَانٌ أَنْ يُلْقِيَ فِي جَهَنَّمَ. نَعَمْ، أَقُولُ لَكُمْ: مِنْ هذَا خَافُوا! 







اتفرجوا على الحقيقة يا بشر و احكموا انتم 

ارجوا رجاء محبة من مواقع النشر وضع عدد 2 تيوب مع الموضوع للاهمية و لكم جزيل الشكر 

ليست هناك تعليقات: