الثلاثاء، 11 يونيو 2013

مرسى حيبعت صاروخين لدك سد النهضة الاثيوبى يا رجاااالة

غيورة القبطية 


مرسى حيبعت صاروخين لدك سد النهضة الاثيوبى يا رجاااالة 

اخوتى فى وطننا مصر : نحن نمر بضيقة عظيمة و هذا مرجعه أن الكثير من أصحاب القلوب الطيبين صدقوا اكاذيب التيار الاخوانى فى تحقيق أحلام الشباب و اغراق مصر بالمليارات من الدولارات و هذا كان حسب وعودهم من مشاريع تصدرها مشروع النهضة - و الذى لم يوجه الاعلاميين الاضواء على هذا المشروع و الذى ظل طى الكتمان و كانه سر ممنوع التكلم فيه الى ان وجدنا ان هذا المشروع ليس له وجود و لكنه طلع" فنكوش " كما اطلق عليه الشباب الذى اصدم بالاكذوبة و بأنهم سقطوا فى المصيدة لمجرد ان يروجوا للمشروع الاخوانى حتى الاعلاميين و الذين كان يفترض فيهم الذكاء كانوا اول المبوقين لهذا التيار و لمشروعه الوهمى  و الذين اصبحوا الآن أى الاعلاميين العدو اللدود لهذا التيار من بعد انكشاف المستور - فها هم يلومون انفسهم على الهواء و لكن هذا ليس بغريب - لانهم اكيد استفادوا من الدعاية التى قدموها للاخوان على قنوات التليفزيون ( و كله بتمنه ) مش كدة يا اساتذة الاعلام ياللى كنتم السبب فى حرق مصر 

- ممكن حد يقولى هى مصر اتحرقت ما تستنى لغاية 30 يونيو و بعدين ابقى اتكلمى - عايزة اقولكم ان يوم 30 يونيو هو الفرقعة الكبيرة اللى انتوا متخيلين انكم من الممكن ان تخلعوا هؤلاء الشياطين , لأنهم ببساطة لن يتركوكم تصلوا الى هذا اليوم بسلام و الكلام ليس كلام مسترسل لان كل من شاهد الخطاب الاخير "  لمرسى العياط " يوم 10 يونيو سيفهم أن هذا الرجل يلوح بالحرب ضد اثيوبيا - و اعتقد ان الكثيرين فهموا أن لغة التهديد هى لغة قد عهدناها منذ ايام عبد الناصر عندما انقادنا لحرب 67 و كانت النتيجة هى النكسة و لكن الفارق كبير على الرغم من ذلك لان عبد الناصر هو من بنى فى عهده { السد العالى } و الذى سيهدم فى عهد " مرسى العياط " 

- فمرسى العياط يرى أن من السهل أن نضرب صاروخين فى السد الاثيوبى و خلصت فى سبيل تحقيق بطولة قد تجعل الشعب المصرى يلتف حوله قبل 30 يونية ,خاصة من بعد نقمة الشعب عليه بسبب قطع التيار الكهربائى فى اشد الايام حرارة قد ارتفعت بسبب موسم الامتحانات  - فكلنا رأينا اولادنا و هم يستذكرون مواد الامتحانات على اضواء البطاريات و العرق يتصبب على جبينهم و لا يجدون نسمة هواء بسبب قطع الكهرباء و التى منعت المراوح او التكييفات من العمل و النتيجة هى حالات الاغماء من الحرارة المرتفعة و الضغط العصبى على ابنائنا - فهم لا يجدون من يرحمهم فى عصر تمريس الاخوان على عرش مصر بمرسى العياط 

ففكر العياط و فكر مرشد العياط و جلس يفكر كل اخونجى ثم هبوا و نطوا كما هب اسحاق نيوتن و قال وجدتها - اهه الاخوان بردوا فطوا و بعدين نطوا و قالوا نعمل اجتماع للجبهة الوطنية و اهه بكدة يبقى بقى نتجمع و نقولهم شفتوا بقى يا جماعة ادينا عبرناكم - اوووم ايه - اااااوم بئة نعمل بث مباشر للمؤتمر - اااااااوم نضرب عصفورين بحجر - نفرج الناس على الهرتلة بتاعة الاقتراحات الصبيانية و اهه نبقى بينا نوايانا فى اننا بندعوا الى وحدة الصف قبل 30 يونية و كمان بالمرة لما نرشى الاقباط بترخيص بناء للكنيسة " بتوقيع " مرسى العياط - مع ان الترخيص يا جماعة بقالة كذا سنة متعطل ( يعنى الترخيص مش جديد ) و بكدة نقلل من ضغط الاقباط فى 30 يونيو 

- شوف يا ريس مرسى - خدها نصيحة - و حطها حلقة فى ودانك و هو اياك و باكررها اياك تجر مصر لحرب مع اثيوبيا لان موقف مصر ضعيف و كل حدودها متهددة و الشيعة ناويين ينسفوا السُنة - سيبك من دى - خد بالك من اللى جاى 

انت لو فكرت تضرب فى سد اثيوبيا ما تنساش ان عندك { السد العالى }  فالحل ليس بالحرب و لكن بالديبلوماسية و الطرق السلمية 

- شوف يا ريس مرسى اكيد انت تعرف ان من يسعوا الى بناء سد النهضة فى اثيوبيا هم اليهود ( جيرانا ) و اكيد  انت تعرف انهم كانوا طلبوا بل الحوا من "الالحاح " يعنى - على حسنى مبارك بأن يمرر لهم مياة النيل عبر سيناء بدلا من اهدارها فى مياة البحر و لكن حسنى مبارك رفض و هذا كان الخطأ الذى سقط فيه - و لكن انت عندك الفرصة لاصلاح هذا الخطأ بدون قطرة دماء واحدة و بدون اهدار نقطة مياة من السد العالى و هو {{ اجراء حوار ديبلوماسى مع اسرائيل لتوصيل المياة من نهر النيل عبر الصحراء و التوقيع على اتفاقية تحفظ لمصر حقها فى أن تظل هى الارض التى من خلالها تصل المياة لاسرائيل و تلزم اسرائيل بأن لا تتفق مع دول اخرى لتحصل منها على المياة طالما مصر ملتزمة بتوصيل المياة عبر اراضيها الى اسرائيل }}

- لاحظ يا ريس مرسى أن من يفكرون فى الحروب هم اول الخاسرون و لك ان تفكر فيما حدث مع هتلر و غيره و مدى كراهية الشعوب لمن يتسبب فى قتل ابنائهم - و هذه هى فرصتك للمصالحة مع الشعب المصرى فى حالة ادارتك لازمات مصر خاصة أزمة المياة مع الدولة الشقيقة { اثيوبيا }

على ان تجرى الحوارات بمستوى عالى من الدبلوماسية سواء مع اثيوبيا او مع اسرائيل - و لكن عليك ان تعى تماما ان  التيار الذى انت اتيت منه لا يصلح لمثل تلك الحوارات و لذلك عليك أن تعيد الاختيار لاشخاص محنكين فى تلك الامور الديبلوماسية ,على انت تبتعد انت و جماعتك من هذه الحوارات و لكن تكتفى بانك تكون مجرد رئيس شرفى الى تعبر هذه الازمة و ان يتم حلها بنعمة ربنا بلا اراقة لدماء الشباب المصرى الذى ستكون حياته افيد كثيرا لوطننا مصر 

حفظ الله شعب مصر 

برجاء عمل شير لهذا الموضوع نظرا للاهمية و مع جزيل الشكر 

ليست هناك تعليقات: