احذروا : الجيل الجديد من الاخوان وتحالفهم مع جماعة 6 ابريل
غيورة القبطية
مصر فى حالة من حالات الانتهاك الشديد لكرامتها فهى تنتهك من الداخل قبل الخارج و لكن كلنا كمصريين سنظل وراء جيشنا و لن نخونه و سنظل نؤازره لانه هو القوة التى يستخدمها الله للحفاظ على مصر من السقوط و لن ننسى قوات الشرطة الذين يقفون كالصقور امام هذا المخطط الشيطانى
- و لكن علينا ان نستعد لما هو آتى
و علينا ان نكون اكثر وعيا لما يدور و أن نكون الاكثر ذكاء و خاصة أن الاطراف التى تدير مخطط اسقاط مصر لازالوا فى قمة عنفوانهم و نحن اصبحنا فى مواجهة مباشرة معهم و هم ايران و قطر و امريكا و فرنسا و المانيا و انجلترا و لحاسة الجزمة للاتحاد الاوروبى ( تركيا ) و العميلة قطر و هذه دورها مبنى على الكراهية من اسرة حسنى مبارك و العداء النسائى بين الشيخة موزة و السيدة حرم الرئيس السابق حسنى مبارك
- طبعا قد يطرح سؤال و هو ايه الصلة بين مصلحة هؤلاء و بين ما يحدث فى مصر
للاجابة :علينا ان نعرف أن مصر هى بمثابة الدولة القائمة و القوية و المتحكمة فى منطقة استراتيجية و هى البحر الاحمر و المتوسط و نظرا لبداية الصراع اصبح واضح لهؤلاء الدول ان مصر من الممكن أن تسقط و لذلك الكل يسعى لأن يسقط "مصر فى شباكه لكى يستطيع ان يناور بها الاطراف الاخرى - لانهم لا يرون انهم مجرد خيوط فى يد "حاخامات اسرائيل
- و لن ننسى أن حاخامات اليهود هم من ابتدؤا اللعب و هذا ما اوضحته فى مقالتى السابقة و التى كانت بعنوان ( الحرق للشرق الاوسط بنص توراتى ) و كان الطرف الظاهر هى امريكا و هذه عادة اسرائيل - ان لا تظهر هى فى الصورة و لكن تستخدم طرفا آخر يناور تحت مسميات مختلفة مثل الحرية و الديموقراطية " و لكن امريكا ما هى الا تابع لها أى لاسرائيل - و هذا التابع له توابع و هم ظهروا الواحدة تلو الاخرى من دولة فرنسا الى الدويلة فانزويلا !!!
- و لكن يجب أن يظهر الدور الاسلامى فى المواجهة و لذلك ظهرت الدولة التركية التى هى الى الآن تحاول أن تسترضى الاتحاد الاوروبى لتنول رضاه - لذلك تم استخدامها للضغط على قيادة الجيش المصرى مدافعة بكل شراسة عن حليفها الاخوانى و هنا يجب أن نشير الى المصالح المشتركة بين جماعة الاخوان المسلمين و بين تركيا و هذه المصالح يحركها سوق السلاح المنتج فى تركيا و الذى يقوم بتوريده الاخوان المسلمين الى كل مناطق الصراع سواء فى افريقيا او اسيا او امريكا اللاتينية
- يبقى الدور الايرانى و هذا ما قد يكون ظهوره فى هذا الصراع محيراٌ نظرا لتوجهه الشيعى و المخالف للفكر السُنى و لكن الخطير أن ما قد يبدوا على السطح انه توجد خلافات طائفية هى فى واقعها نوع من المناورة الاسلامية كى تنفي شبهة التعاون مع الاخوان المسلمين خاصة و ان ايران هى حليف لجماعات حماس و التى تدعى انها سُنية المذهب و ايضاً لها دور فى توريد الاسلحة الايرانية
- لكن مع كثرة الطوائف الاسلامية و مسمياتها - ظهر جيل ارهابى يعلن عن نفسه باسم ( السلفية الجهادية )
- و أرجع الى التحذير الذى ابتدأت به المقالة فمن بعد العرض للصراعات الدائرة لاسقاط مصر فى حرب أهلية ليتم تقسيمها الى دويلات لينال كل من ساهم فى اسقاطها قطعة و لكن طبعا النصيب الاسد سيكون لاسرائيل - طبقا للمخطط الصهيونى
- فمن بعد سقوط الاخوان المسلمين و ظهورها انها هى المجموعة التى خانت مصر و اسقطتها فيما هى فيه الان من الفقدان للامن و انهاكها لاسقاطها اقتصاديا و التى استحلت دماء كل المصريين - تظهر جماعة من الجيل الجديد من الاخوان المسلمين ليعلنوا انهم ليسوا مع ما قام به قياداتهم الذين سقطوا تحت طائلة القانون و هنا يجب أن نسأل هؤلاء المنشقون عن الجماعة - لماذا الآن تعلنون انشقاكم عن قياداتكم - الم تكونوا متابعين لكل خططهم و أيضا كنتم تحرصون على الولاء لهم - و لكن ايها القراء الاذكياء عليكم أن تعرفوا أن هذا الجيل الجديد من الاخوان هم لازالوا يحرصون على الاستمرارية لهذه الجماعة خاصة أن هذا التنظيم الدولى الذي فى خارج مصر هو من يحركهم و الذى له كل الولاء و اللى يقول غير كدة يبقى خارج عن مستوى الفهماء و الاذكياء )
- لذلك على القضاء المصرى أن يعلن ان جماعة الاخوان المسلمين هم جماعة ارهابية و يجب حلها و حل كل الجمعيات التى تواليها ,بلا عودة, أيضا يجب أن يتم التحقيق مع كل من له صلة بهذه الجماعة و نطالب القضاء بالاسراع فى التجميد لاموال هذه الجماعة المارقة
- شئ آخر والذى اراه الاكثر خطورة , و هو الدورالذى تلعبه الجماعة السلفية الآن و هم يظنون أنهم قد تخلصوا من عدوهم الذى قد تحالف معهم ثم خدعهم أقصد الاخوان المسلمين و الذين كانوا يستخدمون السلفيين فى الاعمال التى بها الاعتداءات على الاقباط - فلقد كانوا يدا واحدة و نحن الاقباط نعرف هذا جيدا ايضا الداخلية تعلم هذا
- أيضا علينا أن نعترف بانه توجد اسرار و اتفاقيات لم نعرفها و لم تعلن عنها الجماعة السلفية , لانه قد تمت لقاءات بين هؤلاء السلفيين الذين قاموا بزيارات مكوكية لامريكا لكى يكونوا هم من يتولى القيادة لمصر من بعد أن ينهى الجيش المصرى مهمته مع الاخوان المسلمين ووضعهم بالسجون
- ايضا كلنا رأينا أن السلفيين قد اعترضوا على طريقة فض الاعتصامات مع انهم كانوا يطالبون بفضها نظرا لما يعانيه السكان من مضايقات و تهديدات لحياتهم و كانوا يضغطون للزج بالجيش فى المعركة مع الاخوان - لذلك فهم يناورون - و لكن الجيش نشكر الله ان الجيش لم يتدخل فيما يحدث فى الداخل
- لذلك أخشى ما اخشاه ان هذه الجماعة السلفية و التى لها ظهير عسكرى باسم ( السلفية الجهادية ) يستكملون دور الاخوان على ارض مصر - خاصة مع انتظارهم للحقائب الوزارية فى الحكومة المقبلة و ايضا فى انتخابات مجلس الشعب القادم - لذلك هم يضعون العقبات و العراقيل أمام تعديل الدستور لانهم هم من يحرصون ان تظل مصر تحت السيطرة الدينية المارقة و التى اسس قواعدها المخيلة الصهيونية
- أيضا هذه الجماعة لم نعرف عنها اى شئ و لم نعرف مصادر تمويلها - فهى جماعة غامضة فيما تبدوا عليه و لكن هى لا تختلف عن جماعة الاخوان المسلمين فى نفس التلاعب بالمرادفات و التلاعب بعقول البسطاء من الشعب المصرى و الذى لازال لا يجد من ينجيه من مشايخ يستخدمون أحاديث و نصوص قرآنية استخرجها لهم ( حكماء صهيون ) فهم اى السلفيون هم ايضاً ربيب العدو الصهيونى
- ايضاً نجد جماعة تم تمويلها بطريقة مباشرة من جمعيات تعمل تحت مسميات مختلفة و لكنها تعمل فى نفس التوجه و هو دحر الشعوب العربية و منهم من كرموا بجوائز نوبل وسبب التكريم مجهول !! ,غير انه فيما يبدوا انهم اعلنوا ولائهم للمخطط الصهيونى و الذى يريد انهاك الشعوب بالدخول فى صراعات سواء طائفية "او دينية او عرقية و هذه الجماعة هى" جماعة 6 ابريل و هى من الخطورة التى تظهر فى موائماتها مع الجماعات الاسلامية, و لذلك نجدهم يهاجمون الجيش المصرى و يهاجمون الداخلية منددين بأدائها فى فض اعتصامات هذه الجماعة الارهابية و الخطورة انهم من الممكن أن يكون لهم تأثير على الاقباط الذين لا يشاهدون المشهد الارهابى القائم على مصر بطريقة واضحة مما قد يجعل هذه الجماعة تستخدمهم فى الانقلاب سواء على الكنيسة او على الجيش او الدخلية
- لذلك يجب فضح هذه الجماعة التى تم تمويلها من قطر و تدريبها أيضا الذى كان فى قطر و في امريكا طبقا لاعترافاتهم ,ليكونوا هم النواة لتخريب المنطقة الشرق اوسطية لتكوين الشرق الاوسط الجديد فى توزيعاته سواء الجغرافية او الديموجرافية لتكون الصراعات هى الشاغل الاساسى لهذا الشرق الاوسط الجديد
- و فى النهاية يجب أن لا نثق فى اى طرف له دعم خارجى و يعمل تحت اى مسمى سواء علمانى او دينى او تحررى و لكن نحن علينا ان ندعم الجيش المصرى الذى يحب مصر و يرفض السجود لاى دولة او لاى سطوة للمال تكون مكبلة لضميره او لحسه الوطنى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق