هذه المدونة لكشف حقائق المتلاعبين بالعقول الخاملة و كشف المتلاعبين بمصير مصر و الذين يقودونها الى حافة السقوط و لكن ارجع و اقول نحن خلقنا الله احرار و لن نستعبد للاخيلة و لن نسمح لاى تدخل اجنبى ان يستخدمنا ليحرق مصر
المنشقون عن الاخوان = الطرف الثالث يوم الجمعة 26 يوليو هو بداية ساعة الصفر لسقوط الفصيل الاخوانى "الارهابى" فى مصر - و هذا ظهر من خطاب سيادة الفريق السيسى عندما طلب من الشعب الخروج فى هذا اليوم اى يوم الجمعة لاعطاء القوات المسلحة المشروعية فى طلب الاحتماء من الارهاب - ليكون الحق للقوات المسلحة فى استخدام القوة لفض أماكن التجمهر لهؤلاء الارهابيين , و هذا الامر لن يكون سهلاً نظراً لتطرس هؤلاء الارهابيين بالنساء و أيضاً توجد ترسانة من الاسلحة المتطورة تحت ايديهم هذا الى جانب انه توجد نساء يستخدمن الاسلحة و مدربات فى مناطق التجمعات الارهابية سواء فى رابعة او النهضة - لذلك كان واجب على الشعب إعطاء التأييد الكامل لقيادات الجيش لاستخدام القوة مع هؤلاء الارهابيين و لكن لا ننسى انه توجد فئة مغيبة تم اجتذابها بالطعام و المال " بغرض الحشد " - نظراً لدراسة موقف الشعب و الذى طالب الجيش بالحماية و ظهور الجيش و الشرطة جنبا الى جنب مع الشعب أصبح دور الاخوان المسلمين ضعيف و يحتاج لموالين له وسط تجمهر المصريين و هنا ظهر فصيل " المنشقين عن الاخوان المسلمين " و هذا الفصيل بث افكاره الداعية الى المصالحة و الافراج عن " مرسى " و نشر بعض المعلومات " القديمة "عن التيار الاخوانى - كنوع من جذب الانتباه و لاسقاط القنوات الفضائية فى الفخ لدفع المصريين لتصديق اشاعة انهم منشقون و هذا يعطيهم الامان فى الاندساس وسط المتظاهرين السلميين - هؤلاء المنشقون هو اخوان مسلمين - قالوا انهم رافضون للعنف و قالوا انهم لهم مطالب و تلك المطالب هى نفس مطالب الفصيل الارهابى و هى الافراج عن مرسى و الخروج الآمن للقيادات الخوانية - فلا اعلم لماذا يكون الاعلام عندنا بمثل هذا الغباء و للمرة الثانية حيث ان نفس هذا الاعلام هو الذى روج للاخوان المسلمين فى الفترة السابقة و هو الذى اسقط الشعب فيما فيه الآن من خراب - هذا الاعلام الغبى يجعل البسطاء يصدقون ما يقوله هؤلاء المدعون بالانشقاق مع العلم بالرجوع الى بداية مداهنة الاخوان المسلمين كان بنفس الاسلوب و هو انهم فصيل سلمى يدعوا الى الاسلام و انهم ضد العنف و كل المصايب اللى حدثت فى يناير 2011 كانت بأوامر من الاخوان المسلمين و بتنفيذ أتباعهم و عندما تكلمنا و قلنا ان من يفعل هذا هم الاخوان المسلمين هوجمنا باشد الهجوم و تم اتهامنا باننا كارهين ( لصورة المؤمنين بالاسلام ) - شوفوا يا مصريين -هؤلاء المنشقون اعلنوا عن نيتهم فى النزول يوم 26 يوليو و انضمامهم للشعب المصرى و حددوا نزولهم عند الاتحادية - و انا اسألهم - لماذا اخترتم موقع الاتحادية !!! - و لذلك أنا اتشكك فى نواياهم و الاحتمال أنه يوجد مخطط انتقامى سيقوم به هؤلاء المنشقون لصالح الاخوان الارهابيون - شوفوا يامصريين - لا مصالحة فى الفترة الحالية مع المنشقون الذين لازالوا يحملون اسم " الاخوان المسلمون "عن الاخوان المسلمين بتوع رابعة العدوية , الى أن يخرجوا عن هذا المعتنق الفكرى الذى يبيح استخدام التقية و المداهنة فى البداية الى ان يجر البلاد بعد ذلك الى بحور من الدماء لتحقيق هدف الخلافة للاخوان المسلمين - لذلك ارفضوا كل اخوانى من الانضمام اليكم مهما كانت حججه قوية لاقناعكم بانهم مسالمون - خشية حدوث اعمال ارهابية فى وسط التجمعات - ثم تتساألون عن الطرف الثالث !!!!
و للتأكيد على شكوكى انها قد تكون فى محلها تجاه هؤلاء المنشقون - فاليكم البيان الذى اطلقه مرشد الاخوان المسلمين عقب تفجير كنيسة القديسين بالاسكندرية فى مطلع 2011 و الذى تأكد للجميع الآن أنه تم بالمخطط الاخوانى الخسيس - و ارجوا من الجميع ملاحظة الاسلوب كم هو هادئ و كم هم جماعة مسالمة و بعيدة كل البعد عن هذا الجُرم البشع الذى لم يرحم الاطفال و لا الشباب و لا العجائز من التفجير و تحويلهم الى اشلاء متناثرة
أكد د.محمد بديع، المرشد العام للإخوان، أن الجريمة المروِّعة التى شهدتها مدينة الإسكندرية ليست موجهة ضد طائفة دون أخرى فى الوطن، مشدداً على أنها ليست اعتداءً على "الإخوة النصارى" شركاء الوطن والدم والتاريخ فحسب، وإنما هى اعتداء آثمٌ على الوحدة الوطنية والعيش المشترك وعلى حرمة الوطن وأمنه واستقراره الذى يجب على الجميع أن يحموه بأرواحهم.
وأوضح المرشد فى رسالته الأسبوعية، بعنوان "أمة واحدة فى مواجهة الفتنة"، أن الإقرار بدور الجهات الخارجية المعادية فى إثارة الفتن يجب ألا يشغل المصريين عن الإقرار بأن هذه الجهات فى الأساس تستغل لتحقيق أهدافها الخبيثة.
وأشار بديع إلى أن الرسالات السماوية، وفى مقدمتها الإسلام، دعت إلى التعايش والأخوَّة بين البشر، وتميز الإسلام بأنه حمى هذه الأخوَّة الإنسانية، وبخاصة مع أهل الكتاب، واختص النصارى بأنهم أقرب مودة إلى المسلمين.
وأوضح أن هذه الجريمة التى تستنكرها الأديان وتستشنعها الإنسانية، والتى نالت من المسجد والكنيسة المتجاورَيْن، ومن المسلمين والمسيحيين الذين وُجدوا فى المنطقة، قد ارتكبها أحد ليس له علاقة بصحيح الدين، مطالباً بأن يتم النظر إلى مرتكبيها باعتبارهم أيادٍ وأدوات مجرمة لجهات معادية، تريد الإفساد فى الأرض والعبث بوحدة الوطن وسلامه الاجتماعى، والدفع باتجاه إثارة فتنة طائفية تهلك البلاد والعباد.
وطالب بديع فى رسالته اليوم ضرورة عدم الفصل بين هذه الجريمة المنكرة وبين مخططات أعداء الأمة لإثارة الفتنة فى البلاد، كما اعترف بذلك رئيس المخابرات الصهيونية السابق، مما يوجب السعى الحثيث للحفاظ على وحدة الأمة، وتحصينها ضد كل محاولات الاختراق، وألا نفصل بين هذه الجريمة وبين ما يجرى من فتن تستهدف وحدة الأمة وتمزيق المنطقة وتقسيم دولها، وإشعال الحروب العرقية والطائفية والدينية بين أبنائها، كما هو الحال فى العراق والصومال وجنوب السودان ودارفور، وكما هو الحاصل فى اليمن وفى لبنان، وكما يجرى فى نيجيريا، وغيرها من الدول العربية والأفريقية.
عفوا !! نسوة رابعة العدوية ماذا تفعلن ؟ ! من عيبى ان لى عين ثاقبة تغوص فى الاعماق لتستشف مايحدث فى كواليس رابعة العدوية اول امس اى يوم الخميس كنت اشاهد قناة الامة و ووجدت ان المان كاميرا يتوجه بالكاميرا الى حشود من النساء ضاحكات صاخبات و الصراحة كانوا شوية بنات حلوين يا جماعة و سألت نفسى كيف لهؤلاء الفتيات لو لهن اسرة تسمح لهن بالتواجد بل و البيات ايضاً فى وسط الوف من الرجال و الشباب ( لمؤخذة ) المعتصمين فى رابعة العدوية بهذا المنظر الذى به الدعوة الى الشباب لاغرائهم بالدعارة " الجماعية " تحت مسمى حماية الشرعية - و اللى مش مصدق يتفرج على قناة الجزيرة و الحوار و الامة - فكل القنوات تعلن عن الدعارة فى رابعة العدوية بعرض وجوه الستات اياهم
سبب ما قلته هو انه لا يمكن أن يكون المتواجدين بهذه الاعداد قد يتحملون مدة اسبوعين من التواجد فى الشارع و لا توجد وسائل أدمية متوفرة لقضاء الحاجة الا باغرائهم بالدعارة لنصرة عرش الاخوان المسلمين - فهم لعبوا على سفك الدم و لما فشلوا لعبوا على لعبة استخدام الستات اياهم ( على فكرة احنا مش اغبياء و حاجة زى كدة لا يمكن تعدى علينا ) ايها القوادون - شئ آخر استفزنى و هو ان دولة مثل المانيا دخلت فى لعبة الضغط على مصر لاطلاق سراح مرسى و ساندتها امريكا و كأن ما حدث فى مصر من خيانة للجيش المصرى و الشعب هو مجرد خطأ سياسى من الممكن تداركه - و هذا يُظهر مدى استخفاف هذه الدول التى تتكلم عن حقوق الانسان بدماء شهداء الجيش المصرى و ايضاً الشباب الذين كانوا يقتلون بطرق بشعة بداية من استاد بورسعيد وصولا الى الاسكندرية - من بعد ما عرفنا ان القتلة الذين قتلوا 3 شباب بالاسكندرية بالقائهم من على خزان احدى العمارات و تهشيم رؤوسهم بالاخشاب , هم ايضاً من القوا بالشباب استاد بوسعيد بنفس الطريقة الوحشية و كأن هذا اسلوبهم فى القتل بما فيه من شيطانية دموية - و السؤال هنا لماذا تتحالف هذه الدول الغربية مع هذا التيار الاخوانى الارهابى للضغط على قيادات مصر - هل لانهم يخشون من عمليات ارهابية يقوم بها هؤلاء الارهابيون فى هذه الدول الغربية - و نلاحظ مثلا ان حماس قد عادت الى اطلاق الصواريخ على اسرائيل مرة اخرى من بعد فترة عسل استمرت طوال فترة حكم مرسى لمصر !!! - هل اسرائيل هى التى تدفع تلك الدول للضغط على مصر لانها تخشى من صواريخ حماس - اعتقد ان الموضوع هو أكثر من هذا و الذى عنده الاجابة هو " يوسف ندا " هذا الرجل اللغز , فهو مفوض العلاقات الدولية للتنظيم الدولى للاخوان المسلمين - فهو يملك مجموعة بنوك التقوى و مجموعة بنوك بالبهامز و بسويسرا و بانجلترا و بجنوب افريقيا و لا احد يعرف مصادرا هذه الاموال - و لكن من المعروف ان هذه البنوك تستخدم لغسيل الاموال المجهولة المصدر - لذلك فالمُتكلم هنا نفوذ المال الذى نزل بثقله فى هذه المعركة - ليفرض الاخوان المسلمين سطوتهم لتكون مصر هى مركزهم الارهابى و أن يقتلوا الشعب المصرى بالقضاء على جيش مصر ليبسطوا ارهابهم و تجويعهم للمصريين - فكلنا نتذكر ما كان يقوله السيد قنديل رئيس وزراء الاخوان عن الكهرباء و كيفية توفيرها بان يتجمع 5 افراد فى حجرة و يتم توقيف الاجهزة الكهربائية و كأنهم كانوا ينتقمون من المصريين لتوفير الطاقة و التى كانت تتحول الى غزة - و كم عانى المصريين من قطع المياة - بل وصل الامر لمنع الكيروسين الذين تدور به مواتير رفع المياة فى الاراضى الزراعية مما ادى لموت الكثير من الزراعات فى جنوب مصر - لذلك كانت الكهرباء تقطع باوامر القيادات الاخوانية و ايضاً المياة و منع البنزين و الذي كان مخططهم هو الاستيلاء على محطات توزيع الوقود فى الخوة التالية لسحبهم التراخيص - و لكن نشكر الله ان كل مخططاتهم قد كشفها الشعب المصرى و شكر الله فكل شئ قد رجع قبلما كانت سنة حُكم لاخوان السودة من توفير للكهرباء و المياة و البنزين و السولار و معهم عادت الضحكة للشعب المصرى - لذلك فنحن سنقف بجانب جيشنا بالمصرى بكل ما اوتينا من قوة داعين الله أن يحفظ لنا قياداته الواعية و ايضاً الامينة أمام الله قبل الشعب حيث أن كل قائد قد أقسم باسم الله أن يحافظ على امن و سلامة الوطن - لذلك فهو يعتبر مسؤل امام الله قبل الشعب المصرى أن يرعى هذه الأمانة التى هى مصر و يعبر بها و ينجيها من هذه المؤمرة الفاشية التى لا يريد القائمين عليها سوى حرق مصر و القضاء على شعبها - و لذلك فنحن كمصرين نقول لهؤلاء الخونة اننا نشكر الله اننا شعب مصر قدعرفنا عدونا ووقفنا امامه يوم 30 من يونيو 2013 لنعلن اننا نحن المصريين قد خلقنا الله احراراً و لم نستعبد للأخيلة
رسالة شفرية من الله الى المصريين ( عدلى منصور ) حقيقى نحن نعيش الان فى حلم جميل من بعد ان كنا نعيش فى كابوس فظيع لمدة عام كامل و نشكر الله انه كانت قوته مع قيادة الجيش المصرى العظيم بقيادة الفريق أول عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي، القائد العام للقوات المسلحة المصرية، وزير الدفاع الرابع والأربعين منذ 12 أغسطس، 2012 - لقد مررنا بعام نرجومن الله ان لا يعيد علينا يوم من ايامه مرة اخرى من شدة ما رأيناه من ظلامية سواء فى الفكر او فى القلوب التى يملأها العنف و الكراهية لدرجة الدموية العنيفة - فمن هؤلاء ؟ هل هم بشر مثلنا !!! حقيقى كل افعالهم أكدت للشعب المصرى أنهم شياطين فى أجساد بشرية و قد حرقوا كل شئ جميل اوجده الله لنا بداية من البترول و الغاز الطبيعى وصولا الى مياة النيل - و نشكر الله بانتصار الجيش العظيم بقوة وارادة شباب مصرالعظماء و الذين قادوا أعظم حركة تمرد و شعبها الذى ملأ الميادين والنتيجة كانت هى الاختيار و التوافق لشخص معين و هو رئيس المحكمة الدستورية العليا المستشار " عدلى منصور "" و هنا تكمن شفرة الله لكل المصريين , فإسم "عدلى " هو " اشارة الى عدل الله و إسم " منصور هو اشارة الى أن النصر هو بعدل الله - و هذا هو الشخص الذى تحتاجه مصر فى هذه الفترة لانقاذها من الخلل الذى اوقعنا فيه جماعة الاخوان المسلمين بدستورهم الاخوانى و الذى لا يتوافق مع كل طوائف و فئات الشعب المصرى لانه كانت به تحقيق المزيد من المطامع و التغول علينا نحن شعب مصر - لذلك نحن المصرين نريد اولاً دستوراً مصرياً يتوافق عليه كل التيارات السياسية المتحدثة باسم الشعب المصرى و على هؤلاء أن يعلموا ,إن لم يتوافق على دستوراً للمصريين جميعا - فسنقع فى مازق لن نخرج منه و سيشمت فينا القاصى و الدانى من المتربصين بمصر - و على الجميع ان يعلموا أن ارادة المصريين هى أن يعيشوا فى وطن يحبهم كما هم يحبونه , و لذلك نطالب من الجميع أن يرعوا هذه الأمانة و التى سلمها لهم الشعب المصرى بمسلميه و مسيحييه ايضاً و أيضاً لن ننسى حتى من هم خرجوا عن هاتين العقيدتين لأن لهم الحق فى الاختيار و الحياة و علينا أن نقر بأن من يقول لهذا انت من حقك ان تعيش او ليس من حقك ان تعيش هو " الله " وحده - فعلى الجميع ان يعرفوا ان الله خلق البشرية ليتعبدوا له و اما من خرج عن عبادة الله فالذى من حقه أن يدينه هو: الله فقط و ليس الناس مهما كانت مستويات تدينهم ( الحقيقى و ليس الذائف ) و لذلك يجب ان يوضع بالدستور حق الحرية فى العبادة لكل المصريين - و انا هنا ادعوا الى التعقل و ترك الدينونة لله وحده لانه كانت توجد جماعة وضعت نفسها مكان الله و ها نحن كمسيحيين نرى ما يحدث من تهديدات و تعديات على كنائسنا ,و هذا كان نتيجة لمرحلة تسيب لدعاة فاشيين اساؤا الى الوطن و الى المصريين جميعا لخدمة تيار فاشى استخدم غطاء التدين للخديعة و لاسقاط الوطن فى هوة الفساد الذى ادى الى حروب الشوارع فى مصر و التى قد عهدناها آمنة من الفكر الشيطانى الذى اباح دماء المخالفين للفكر الفاشى - لذلك فنحن فى مرحلتنا القادمة علينا بالعودة الى الاتحاد و الدعوة الى المحبة و السلام و ترك الدينونة لله وحده لانه هو الذى يشرق شمسه على الابرار و ايضاً الاشرار و هو يرزق الجميع من خيراته ,لانه يعطى الفرصة للانسان طالما له الحياة أن يتوب و يعود الى الله لكى يكرمه الله بحياة مع الملائكة فى سمائه فى يوم الدينونة العظيم - فيا اخى الانسان المسلم تذكر انك" لست عليهم بمسيطر " ( سورة الغاشية )
غيورة القبطية نشكر الله لقد سقطت اسوار اريحا و لمن لا يعرف اسوار اريحا هى مكتوب عنها فى سفر يشوع الاصحاح 6 و هى كانت دولة حصينة و قوية جدا و لكن الله اعلن كلمته و هى ان تسقط من علاها لانها كانت ترمز لقوة الشيطان المتباهى بقوته امام عظمة و قوة الله بأن يدور شعب الله حولها فقط بلا اى شئ سوى أن يحملوا تابوت عهد الله و عند هتافهم سقطت اسوار تلك المدينة - و الهتاف هو قوة الصلاة - فبقوة الصلاة سقط مقر الاخوان المسلمين بالمقطم و كم كان سقوطه مدويا - نعم لانه بسقوطه سقط عرش الشيطان فى مصر - بقوة و إرادة متحدة بين ابناء الوطن الواحد و هو مصر - لا مسيحى و لا مسلم - فالكل مصريين و الكل ناس طيبين - حقيقى كم هو مُفرح رؤية كل المصريين و هو يضجون و يضحون و قلوبهم راقصة من الفرح - و الاطفال يرقصون و يمرحون بالميادين من بعد اسقاط الحاكم الظالم الذى جثى على صدور المصريين لمدة عام واحد - و قد اذل كل فئات الشعب المصرى - اغنيائه قبل فقرائه - فهو لم يرحم الفقير و الذى قنن له رغيف العيش و حرم الغنى من الماء و الكهرباء و البنزين و انا هنا اقصد انه جاء بالظلم و كان ظلمه للمصريين عظيما - نعم لقد سقط و لم تقم له قائمة و هذا كان فى الثلاثون من يونيو 2013 - هذا التاريخ لن يُنسى لانه ايضاً هو ليلة استشهاد القديس القوى" الانبا موسى " و للحق يا اخوتى لقد طالبنا بقداس فى يوم عيده من بعد سهرة تسبيح بالكنيسة و قد نلنا طلبنا و كانت ليلة رائعة - نعم عدد الحضور كان قليل و لكن الكل طالب بتحرير مصر من عصابة الاخوان المسلمين و هذا رفعناه فى صلاتنا الحارة بيننا و بين الله فى ليلة هذا القديس العظيم و فى وقت السهرة "الروحية "الرائعة - لقد استجاب الله لنا و سقط مركز قوة الاخوان المسلمين بالمقطم و الذى كان به ترسانة من الاسلحة و القناصة المهرة و التحصينات المشددة و التى كانت نتيجتة لهذه القرصنة الاخوانية سقوط 8 شهداء و 49 مصابا من ابطال مصر الجدعان و الذين يستحقون كل الاجلال و التقدير و الشكر ايضاً و انا لى سؤال - كم من مرات حاول الثوار اقتحام هذا المقر الحصين و "كانوا يفشلون و هنا اريد ان اقول بأن قوة الصلاة تعمل المعجزات عندما تتحد ارادة الجميع لرفع الظلم - لذلك كلنا فى يوم عيد القديس العظيم" الانبا موسى " سمعنا البيان العظيم لجيش مصر الرائع و الذى من بعد تلاوته رنت الزغاريد فى كل البيوت المصرية بروح فرح عظيم و تعالت اصوات المصريين مهللين لجيش مصر العظيم - لقد سقط عرش الاخوان و لن يعود لأن المصريين عرفوا من هو عدوهم , فهو الذى قسم المصريين اللى مسلمين و كفرة اللى اهل الجنة و اهل النار و كأن الله استفتاهم على ملكه و أخذ بمشورتهم !!! - و لكن للحق يجب ان اقول ان هذا حدث عندما سمعنا ابائنا الكهنة ينادون بالتوبة للاقباط و العودة الى خشية الله - فهذا كان الحديث الذى لم تخلو من ذكره اى عظة من العظات التى إلقيت فى نهضة القديس العظيم " الانبا موسى " - و لذلك نحن علينا واجب فى المرحلة القادمة و هو ان لا تخلوا صلواتنا من اجل مصر و اجل خير مصر - و انا هنا اتوجه لكل المصريين بالتحذير و التنبيه الى اخوتى فى كل ارجاء مصرنا الحبيبة اللى رجعت لينا من بعد غياب عام كامل * ارجو منكم الانتباه لهذا الطلب جيداً و هو الاتحاد التام ,لانه إن لم نتحد فستنتهى مصر الى طريق اللا عودة و لذلك اطلب من الجميع الاتحاد اليوم بروح الصلاة الواحدة اليوم و كلنا نرفع طلباتنا الى اله السماء كى ينجينا من المخطط الموضوع لمصر و هو ادخالها فى قتال داخلى بين المصريين وبعضهم البعض على ارض مصر - و الى الاخوان و اعوان الشيطان اقول #اذا حرضتم على القتال على ارض مصر هذا سيكون بمثابة التحريض على الخيانة العُظمى لمصر ,لانكم تطالبون بان يتقاتل المصريين بينهم البعض - لتسال دمائهم على ارض وطنهم لتحتفظوا لانفسكم بعرش مصر و القتل هنا فى سبيلكم فى سبيل فدائكم و لتضحوا بالبسطاء و المغيبين و بدمائهم , فهذا يعتبر تحريض على القتل و بالتالى هو زعزعة للاستقرار و لالهاء رجال الجيش فى هذا الصراع الداخلى أيضاً و هم حماة الحدود المصرية # و فى هذه الحالة ستكون فرصة للالهاء عن الحدود المصرية ليدخل المزيد من الاعداء ليتم تقسيم مصر الى دويلات لتكون ممهددة للاحتلال # و هذا هو المخطط الذى يسير فيه الاخوان لزعزعة الاستقرار فى مصر لمصلحة اصدقائهم الصهاينة و الذين وضعوا ايديهم بايد بعض لاسقاط مصر فى حجر صديقتهم اسرائيل ة ذلك فى حالة نفور المصريين منهم ,لتصل مصر الى ما وصلت اليه العراق من تقسيم - و كلنا نعلم ان الثروة اصبحت تحت ايدى المحتلين للعراق - فهل هذا ما يريده المصريين الشرفاء لمصر # فوقوا يا مصريين - المخطط الاخوانى هو مخطط الخيانة العظمى لمصر و لشعبها # اياكم يا مصريين تلهوا الجيش عن الحدود # اياكم يا مصريين تتقاتلوا على ارض وطنكم # اياكم يا مصريين تنقسموا لانه مكتوب كل ممكلكة تنقسم على ذاتها تخرب # و لكم ان تعرفوا ان الله لم يقسم البشر و لكن الله يعامل البشر سواسية و يرزق الكل و يعطى كل البشرية من خيراته و سيقسمها فقط فى يوم الدينونة # فهل انت فهمتم مقصد الاخوان و الغرض من الوقيعة بين المصريين وبعضهم البعض - حتى يتسنى لليهود احتلال مصر ## و ابقوا اتشطروا و خرجوهم # لان القتل حيكون من بيت لبيت و من شارع لشارع و اهاليكم هم اخوتكم و زوجاتكم و الادكم سيكونون الضحايا - فهل انتم مستعدون لهذه المواجهة اهه و ابقى قابلنى ساعتها لو شفت واحد اخونجى بيدافع عن مصر علشان كلهم حيهربوا منها و يعيشوا ملوك فى الخارج باموالكم اللى انتم اتبرعتم بها لهم يا رب احمى شعب مصر و احفظ اراضيها و طهرها من اعوان الشياطين و باركها ببركاتك السمائية آمين