غيورة القبطية
المنشقون عن الاخوان = الطرف الثالث
يوم الجمعة 26 يوليو هو بداية ساعة الصفر لسقوط الفصيل الاخوانى "الارهابى" فى مصر - و هذا ظهر من خطاب سيادة الفريق السيسى عندما طلب من الشعب الخروج فى هذا اليوم اى يوم الجمعة لاعطاء القوات المسلحة المشروعية فى طلب الاحتماء من الارهاب - ليكون الحق للقوات المسلحة فى استخدام القوة لفض أماكن التجمهر لهؤلاء الارهابيين , و هذا الامر لن يكون سهلاً نظراً لتطرس هؤلاء الارهابيين بالنساء و أيضاً توجد ترسانة من الاسلحة المتطورة تحت ايديهم هذا الى جانب انه توجد نساء يستخدمن الاسلحة و مدربات فى مناطق التجمعات الارهابية سواء فى رابعة او النهضة - لذلك كان واجب على الشعب إعطاء التأييد الكامل لقيادات الجيش لاستخدام القوة مع هؤلاء الارهابيين و لكن لا ننسى انه توجد فئة مغيبة تم اجتذابها بالطعام و المال " بغرض الحشد "
- نظراً لدراسة موقف الشعب و الذى طالب الجيش بالحماية و ظهور الجيش و الشرطة جنبا الى جنب مع الشعب أصبح دور الاخوان المسلمين ضعيف و يحتاج لموالين له وسط تجمهر المصريين و هنا ظهر فصيل " المنشقين عن الاخوان المسلمين " و هذا الفصيل بث افكاره الداعية الى المصالحة و الافراج عن " مرسى " و نشر بعض المعلومات " القديمة "عن التيار الاخوانى - كنوع من جذب الانتباه و لاسقاط القنوات الفضائية فى الفخ لدفع المصريين لتصديق اشاعة انهم منشقون و هذا يعطيهم الامان فى الاندساس وسط المتظاهرين السلميين
- هؤلاء المنشقون هو اخوان مسلمين - قالوا انهم رافضون للعنف و قالوا انهم لهم مطالب و تلك المطالب هى نفس مطالب الفصيل الارهابى و هى الافراج عن مرسى و الخروج الآمن للقيادات الخوانية - فلا اعلم لماذا يكون الاعلام عندنا بمثل هذا الغباء و للمرة الثانية حيث ان نفس هذا الاعلام هو الذى روج للاخوان المسلمين فى الفترة السابقة و هو الذى اسقط الشعب فيما فيه الآن من خراب
- هذا الاعلام الغبى يجعل البسطاء يصدقون ما يقوله هؤلاء المدعون بالانشقاق مع العلم بالرجوع الى بداية مداهنة الاخوان المسلمين كان بنفس الاسلوب و هو انهم فصيل سلمى يدعوا الى الاسلام و انهم ضد العنف و كل المصايب اللى حدثت فى يناير 2011 كانت بأوامر من الاخوان المسلمين و بتنفيذ أتباعهم و عندما تكلمنا و قلنا ان من يفعل هذا هم الاخوان المسلمين هوجمنا باشد الهجوم و تم اتهامنا باننا كارهين ( لصورة المؤمنين بالاسلام )
- شوفوا يا مصريين -هؤلاء المنشقون اعلنوا عن نيتهم فى النزول يوم 26 يوليو و انضمامهم للشعب المصرى و حددوا نزولهم عند الاتحادية - و انا اسألهم - لماذا اخترتم موقع الاتحادية !!!
- و لذلك أنا اتشكك فى نواياهم و الاحتمال أنه يوجد مخطط انتقامى سيقوم به هؤلاء المنشقون لصالح الاخوان الارهابيون
- شوفوا يامصريين - لا مصالحة فى الفترة الحالية مع المنشقون الذين لازالوا يحملون اسم " الاخوان المسلمون "عن الاخوان المسلمين بتوع رابعة العدوية , الى أن يخرجوا عن هذا المعتنق الفكرى الذى يبيح استخدام التقية و المداهنة فى البداية الى ان يجر البلاد بعد ذلك الى بحور من الدماء لتحقيق هدف الخلافة للاخوان المسلمين
- لذلك ارفضوا كل اخوانى من الانضمام اليكم مهما كانت حججه قوية لاقناعكم بانهم مسالمون - خشية حدوث اعمال ارهابية فى وسط التجمعات - ثم تتساألون عن الطرف الثالث !!!!
و للتأكيد على شكوكى انها قد تكون فى محلها تجاه هؤلاء المنشقون - فاليكم البيان الذى اطلقه مرشد الاخوان المسلمين عقب تفجير كنيسة القديسين بالاسكندرية فى مطلع 2011 و الذى تأكد للجميع الآن أنه تم بالمخطط الاخوانى الخسيس - و ارجوا من الجميع ملاحظة الاسلوب كم هو هادئ و كم هم جماعة مسالمة و بعيدة كل البعد عن هذا الجُرم البشع الذى لم يرحم الاطفال و لا الشباب و لا العجائز من التفجير و تحويلهم الى اشلاء متناثرة
مرشد الإخوان يدعو المصريين لمواجهة "نيران الفتنة".. "بديع": تفجيرات الإسكندرية اعتداء على الوحدة والعيش المشترك
مرشد الإخوان د.محمد بديع
أكد د.محمد بديع، المرشد العام للإخوان، أن الجريمة المروِّعة التى شهدتها مدينة الإسكندرية ليست موجهة ضد طائفة دون أخرى فى الوطن، مشدداً على أنها ليست اعتداءً على "الإخوة النصارى" شركاء الوطن والدم والتاريخ فحسب، وإنما هى اعتداء آثمٌ على الوحدة الوطنية والعيش المشترك وعلى حرمة الوطن وأمنه واستقراره الذى يجب على الجميع أن يحموه بأرواحهم.
وأوضح المرشد فى رسالته الأسبوعية، بعنوان "أمة واحدة فى مواجهة الفتنة"، أن الإقرار بدور الجهات الخارجية المعادية فى إثارة الفتن يجب ألا يشغل المصريين عن الإقرار بأن هذه الجهات فى الأساس تستغل لتحقيق أهدافها الخبيثة.
وأشار بديع إلى أن الرسالات السماوية، وفى مقدمتها الإسلام، دعت إلى التعايش والأخوَّة بين البشر، وتميز الإسلام بأنه حمى هذه الأخوَّة الإنسانية، وبخاصة مع أهل الكتاب، واختص النصارى بأنهم أقرب مودة إلى المسلمين.
وأوضح أن هذه الجريمة التى تستنكرها الأديان وتستشنعها الإنسانية، والتى نالت من المسجد والكنيسة المتجاورَيْن، ومن المسلمين والمسيحيين الذين وُجدوا فى المنطقة، قد ارتكبها أحد ليس له علاقة بصحيح الدين، مطالباً بأن يتم النظر إلى مرتكبيها باعتبارهم أيادٍ وأدوات مجرمة لجهات معادية، تريد الإفساد فى الأرض والعبث بوحدة الوطن وسلامه الاجتماعى، والدفع باتجاه إثارة فتنة طائفية تهلك البلاد والعباد.
وطالب بديع فى رسالته اليوم ضرورة عدم الفصل بين هذه الجريمة المنكرة وبين مخططات أعداء الأمة لإثارة الفتنة فى البلاد، كما اعترف بذلك رئيس المخابرات الصهيونية السابق، مما يوجب السعى الحثيث للحفاظ على وحدة الأمة، وتحصينها ضد كل محاولات الاختراق، وألا نفصل بين هذه الجريمة وبين ما يجرى من فتن تستهدف وحدة الأمة وتمزيق المنطقة وتقسيم دولها، وإشعال الحروب العرقية والطائفية والدينية بين أبنائها، كما هو الحال فى العراق والصومال وجنوب السودان ودارفور، وكما هو الحاصل فى اليمن وفى لبنان، وكما يجرى فى نيجيريا، وغيرها من الدول العربية والأفريقية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق