الخميس، 4 يوليو 2013

رسالة شفرية من الله الى المصريين ( عدلى منصور )

غيورة القبطية







رسالة شفرية من الله الى المصريين ( عدلى منصور ) 


حقيقى نحن نعيش الان فى حلم جميل من بعد ان كنا نعيش فى كابوس فظيع لمدة عام كامل و نشكر الله انه كانت قوته مع قيادة الجيش المصرى العظيم بقيادة الفريق أول عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي، القائد العام للقوات المسلحة المصرية، وزير الدفاع الرابع والأربعين منذ 12 أغسطس، 2012 

 - لقد مررنا بعام نرجومن الله ان لا يعيد علينا يوم من ايامه مرة اخرى من شدة ما رأيناه من ظلامية سواء فى الفكر او فى القلوب التى يملأها العنف و الكراهية لدرجة الدموية العنيفة - فمن هؤلاء ؟ هل هم بشر مثلنا !!! حقيقى كل افعالهم أكدت للشعب المصرى أنهم شياطين فى أجساد بشرية و قد حرقوا كل شئ جميل اوجده الله لنا بداية من البترول و الغاز الطبيعى وصولا الى مياة النيل 

-  و نشكر الله بانتصار الجيش العظيم بقوة وارادة شباب مصرالعظماء و الذين قادوا أعظم حركة تمرد و شعبها الذى ملأ الميادين والنتيجة كانت هى الاختيار و التوافق لشخص معين و هو رئيس المحكمة الدستورية العليا المستشار " عدلى منصور "" و هنا تكمن شفرة الله لكل المصريين , فإسم "عدلى " هو " اشارة الى عدل الله و إسم " منصور هو اشارة الى أن النصر هو بعدل الله 

- و هذا هو الشخص الذى تحتاجه مصر فى هذه الفترة لانقاذها من الخلل الذى اوقعنا فيه جماعة الاخوان المسلمين بدستورهم الاخوانى و الذى لا يتوافق مع كل طوائف و فئات الشعب المصرى لانه كانت به تحقيق المزيد من المطامع و التغول علينا نحن شعب مصر   

- لذلك نحن المصرين نريد اولاً دستوراً مصرياً يتوافق عليه كل التيارات السياسية المتحدثة باسم الشعب المصرى و على هؤلاء أن يعلموا ,إن لم يتوافق على دستوراً للمصريين جميعا - فسنقع فى مازق لن نخرج منه و سيشمت فينا القاصى و الدانى من المتربصين بمصر - و على الجميع ان يعلموا أن ارادة المصريين هى أن يعيشوا فى وطن يحبهم كما هم يحبونه , و لذلك نطالب من الجميع أن يرعوا هذه الأمانة و التى سلمها لهم الشعب المصرى بمسلميه و مسيحييه ايضاً و أيضاً لن ننسى حتى من هم خرجوا عن هاتين العقيدتين لأن لهم الحق فى الاختيار و الحياة و علينا أن نقر بأن من يقول لهذا انت من حقك ان تعيش او ليس من حقك ان تعيش هو " الله " وحده 

- فعلى الجميع ان يعرفوا ان الله خلق البشرية ليتعبدوا له و اما من خرج عن عبادة الله فالذى من حقه أن يدينه هو: الله فقط و ليس الناس مهما كانت مستويات تدينهم ( الحقيقى و ليس الذائف ) و لذلك يجب ان يوضع بالدستور حق الحرية فى العبادة لكل المصريين 

- و انا هنا ادعوا الى التعقل و ترك الدينونة لله وحده لانه كانت توجد جماعة وضعت نفسها مكان الله و ها نحن كمسيحيين نرى ما يحدث من تهديدات و تعديات على كنائسنا ,و هذا كان نتيجة لمرحلة تسيب لدعاة فاشيين اساؤا الى الوطن و الى المصريين جميعا لخدمة تيار فاشى استخدم غطاء التدين للخديعة و لاسقاط الوطن فى هوة الفساد الذى ادى الى حروب الشوارع فى مصر و التى قد عهدناها آمنة من الفكر الشيطانى الذى اباح دماء المخالفين للفكر الفاشى 

- لذلك فنحن فى مرحلتنا القادمة علينا بالعودة الى الاتحاد و الدعوة الى المحبة و السلام و ترك الدينونة لله وحده لانه هو الذى يشرق شمسه على الابرار و ايضاً الاشرار و هو يرزق الجميع من خيراته ,لانه يعطى الفرصة للانسان طالما له الحياة أن يتوب و يعود الى الله لكى يكرمه الله بحياة مع الملائكة فى سمائه فى يوم الدينونة العظيم 

- فيا اخى الانسان المسلم تذكر انك" لست عليهم بمسيطر " ( سورة الغاشية )


ليست هناك تعليقات: