مقالة هامة جداً للكاتب الاستاذ : مجدى نجيب وهبة
ارجو قرائتها بكل الاهتمام لانه وضع يده على اصل حالة الفوضى و البلطجة التى تعيشها مصر الان و تعليقى اسفل المقالة
** هل ما يحدث على أرض مصر وبعض الأنظمة العربية منذ بداية ثورة شباب 25 يناير هو تمهيد من الإخوان بزعزعة أمن وإستقرار مصر لتحقيق الأطماع الإسرائيلية بمباركة الإدارة الأنجلو أمريكية والغرب ..
** فى نهاية عام 1999 قدم العسكريون الإسرائيليون مشروع بإسم "جنة 2010" بتشجيع من "إيهود باراك" بعد وصوله للحكم بأيام قليلة ، ويهدف هذا المشروع إلى عمل موديل أطلق عليه "جنة 2010" للجيش الإسرائيلى .. يهدف إلى زيادة أعداد الطائرات والدبابات من طراز "أميركانا" ، وتطوير العديد من الدبابات ذات الإمكانيات على أن يقل الإهتمام بصورة ملحوظة بالمدرعات وبالتالى ستقل أعدادها فى الجيش الإسرائيلى ، لأن الرسالة الرئيسية لنظرية بناء القوى العسكرية المستقبلية أن حرب عام 2010 لن يتم حسمها فقط بالدبابات .. إذ يعتمد الجيش الإسرائيلى على منظومة أقمار صناعية تجسسية ، هذا بجانب إطلاق عدة أقمار صناعية ، بجانب تطوير الصاروخ "جيل" المتطور وهو صاروخ يحمل على الكتف مداه يصل إلى 2500 متر ، وهناك صاروخ "سبياك" الذى يحمل على الكتف ومداه 4 كم ، ويمكن توجيهه من خلال جهاز خاص للتوجيه .. بجانب تزويد السلاح الجوى الإسرائيلى بأكثر من 110 طائرات من طراز "إلاف 16 أى" ، كما سيتم تزويد إسرائيل بطائرة المستقبل "إلاف 22" والمتواجدة لدى الولايات المتحدة الأمريكية وحدها .. كما سيهتم المشروع كذلك بأسطول الهليوكوبتر الإسرائيلى وبالتالى سيطرأ تغير كبير على ذلك الأسطول خلال العقد القادم "2010" بعد تزويدها بالمروحيات المتطورة ومنها الـ "JSF" والجيل المتطور من المروحيات الأمريكية "الأباتش" ، وسيتم شراء طائرات تزويد وقود وإمداد ، وطائرات إنذار وطائرات إستطلاع للإنذار المبكر وقد إهتمت إسرائيل بتسليح الجيش الإسرائيلى .. بعد حرب أكتوبر التى كشفت الوهم والكذبة الكبرى للجيش الذى لا يقهر ، فيما إعتبرت إسرائيل هذا المشروع هو بمثابة "جميع الحنفيات فتحت عن أخرها" .. هذا بجانب مشروع عسكرى قدمته فرنسا للجيش الإسرائيلى طويل الأجل يطلق عليه "الكتاب الأبيض" ويستمر حتى "2015" وقال الخبراء فى إستفتاء أجرته وكالة رويترز فى يناير 2001 أن الولايات المتحدة ستبقى قوة عسكرية عظمى وحيدة فى العالم عام 2010 ولن تستطيع أى دولة أخرى فى العالم أن تتحدى أمريكا لأنه ليس فى مقدور أى دولة أن تدفع الثمن الباهظ للتفوق العسكرى ، وكان الوزير الأمريكى لا يتحدث من فراغ لأن ميزانية الجيش الأمريكى فى عام 2001 تجاوزت 291 بليون دولار ...
** إنها بعض الوثائق الخطيرة التى ربما تكشف سر حركة 25 يناير وعلاقة الإخوان المسلمين بها وعلاقتهم بالأطماع الإسرائيلية التى يتم الإعداد لها منذ عام 1999 لوضع برنامج أطلق عليه "جنة 2010" .. وهو كذلك يفسر الدور الذى بدأت تلعبه الجماعات الإسلامية فى الشارع المصرى ، وما يصاحبها من تحويل الدولة إلى فوضى عارمة يتواكب ذلك مع الترحيب السافر والمعلن والمريب للإدارة الأمريكية بوصول الإخوان المسلمين إلى منصة الحكم فى مصر ..
** فى إتصال هاتفى لأحد المقيمين فى أمريكا قال أن هناك إشاعة إنتشرت بقوة فى الشارع الأمريكى بأنه هناك صفقة سرية بين إسرائيل والإدارة الأمريكية والإخوان المسلمين يتم بناء عليها تمكين الإخوان المسلمين من الوصول للحكم ليس فى مصر فحسب بل فى جميع دول الشرق الأوسط بدءا من تونس ومصر والمغرب ومرورا بليبيا والبحرين والسودان وسوريا واليمن .. وذلك فى مقابل تعهد الجماعات الإسلامية بحماية إسرائيل .. وفى نفس الوقت هو إثارة النعرات الطائفية والحروب الدينية لإلهاء المنطقة عما تعد له إسرائيل من إستعدادات لحرب رد الكرامة لنكسة أكتوبر 1973 ، وهو ما يؤكده هذه الأيام هو التمثيلية المفضوحة بين إسرائيل وحزب حماس من إطلاق صواريخ فاشينكية بهدف إحداث هيجان إسرائيلى للهجوم على سيناء بزعم حماية جبهتها الداخلية من تنظيم حماس .. ورغم أن ما يتردد فى الشارع الأمريكي قد أفصحنا عنه فى مقالات عديدة ، ورفض البعض تصديقها ، ورفض البعض محاولة حتى قراءتها كشئ من التعالى والغطرسة !! .. ورغم أن هذه الإشاعات هو الحقيقة والحق المطلق إلا أن جميع أقباط المهجر يكتفوا بالإدانة ونشر المقالات دون الإلتفاف لموقف موحد والخروج لكشف القناع الزائف الذى يرتديه الرئيس الأمريكى ومساعدته الشمطاء العجوزة هيلارى كلينتون وحضورها إلى مصر وسعيها لمقابلة الإخوان المسلمين وتهنئتهم بنجاح الخطة وتأكيد إلتزام الإدارة الأمريكية على تسليمهم السلطة ، وهو كذلك ما يؤكد الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين من الإخوان المسلمين رغم خطورة معظمهم على المجتمع المصرى وتبجحهم فى التعامل السافر والإرهابى مع الأقباط وقد رأينا بزوغ نجم السلفيين محمد حسان والمراوغ محمد حسين يعقوب ومظاهرات السلفيين .. وصمت الجيش على هذه الفوضى والإكتفاء بالقضاء والقبض على البلطجية وهم نتاج الفوضى التى يسعى إليها الإخوان المسلمين ... ونتساءل للمرة المليون أين أقباط مصر بالخارج ونحن نكتب منذ بداية 28 يناير والأحوال تتدهور فى مصر .. وكتبنا أن الوطن ينزلق فى منعطف خطير .. خطير ، وأعتقد الأن أن الجميع أدرك حجم الكارثة التى إنزلقت فيها مصر .. فما هو الحل ؟!! .
** إذا تساءلنا عن موقف أقباط المهجر فى كل دول العالم .. ولماذا هذا الصمت الذى يصل إلى حد الشلل .. نتساءل كذلك عن موقف المواطن الأمريكى من سيناريوهات الخراب والدمار التى تتم والتى تمت ومنها على سبيل المثال سيناريوهات العراق وتدميرها .. فقد أصدر الرئيس الأمريكي بوش حكم الإعدام على صدام علنا فى مشهد مهين نقلته شبكة CNN الأمريكية فى 17 ديسمبر 2003 وترك لعملائه مهمة التنفيذ .. وهو الحوار الذى قال فيه بوش وقتها بالحرف الواحد "صدام حسين يستحق عقوبة الإعدام نظرا لما إرتكبه فى حق الشعب العراقى" ، فهل تعرف أيها المواطن الأمريكى ، كم عدد الذين قتلوا فى العراق .. قال بوش بعظمة لسانه أن غزوه للعراق للذين تسبب فى قتلهم بلغوا ثلاثون ألف قتيل بالكمال والتمام ، وذلك وفقا لما نشرته جريدة الأهرام فى 13/12/2005 ، أما صدام فقد نفذ فيه حكم الإعدام يوم عيد الأضحى بتهمة قتل 148 فردا من أفراد الشعب العراقى ، وبعد تنفيذ الحكم الذى تحول إلى صورة مهينة لكل ما هو عربى علق بوش بقوله "إعدام صدام خطوة على طريق الديمقراطية" ، وهى نفس النغمة التى يتكلم بها أوباما بعد إشتعال منطقة الشرق الأوسط بالكامل ، ورغم ذلك مازال البعض مغيبين أو عقولهم متحجرة يعتقدون أن هذه هى صحوة ثوار ضد الحكومات الفاسدة والتى تتم بنفس الطرق من تظاهرات إلى إعتصامات إلى علو سقف المطالب إلى إستفزاز الأمن إلى القذف بالطوب إلى التجمهر ونصب الخيام بالميادين إلى المطالبة بإسقاط النظام ثم رحيله وبعد ذلك تتبخر هذه الثورات وتبدأ أفاعى الإخوان فى الخروج من جحورها ... ولا تعليق .
** فى 13/12/2005 نشرت صحيفة "الأندبندنت" البريطانية تقريرا مثيرا قدرت فيه التكلفة البشرية والمالية الباهظة لهذا الغزو ، قالت فيه أن كل جندى أمريكى محتل على أرض العراق يكلف الخزانة الأمريكية 35 ألف دولار شهريا وأن إجمالى تكلفة هذا العدوان وصل إلى 5.6 مليار دولار بواقع 186 مليون دولار كل يوم ، وقالت التقارير أيضا أن الرئيس بوش أهدر من الخزانة الأمريكية وحدها مايزيد على 300 مليار دولار أمريكى من أجل الحرب على العراق .
** فى 11/10/2006 نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن العدد قفز إلى 754 ألف مدنى قتل وإذا كان الرقم هو حتى 2006 لا يكفى لتقديم بوش للمحاكمة .. ماذا عن عدد الضحايا حتى 2011 .. وإختتمت صحيفة "الأندبندنت" تقريرها قائلة "كل هذا الثمن الباهظ وألاف القتلى من الجنود الأمريكيين لم يقابله العثور على أى من أسلحة الدمار الشامل التى أقسم بوش على وجودها لدى العراقيين وإتخذها ذريعة لعدوانه على العراق .. وبعد كذب بوش عاد وأطلق على هذه الجرائم بالأخطاء ، وقد إعترف ألبرتوميز تانديز أثناء الحوار الذى أجرته معه قناة الجزيرة على الهواء مباشرة من واشنطن مساء السبت 21/10/2006 ، وقال فيه بأن أمريكا إرتكبت ما وصفه نصاً "بالغباء والفشل والغطرسة فى حربها ضد العراق" .. فهل من حق الشعب العراقى أن يطالب بالتحقيق فى الجرائم التى إرتكبت فى حقه أثناء الحرب على العراق وكلها جرائم إرتكبتها قوات التحالف فهل يخرج المواطن الأمريكى للقصاص من ضحايا الإدارة الأمريكية التى لا تعرف من الديمقراطية إلا إسمها ولا تعرف من الدنيا إلا لغة القوة والهيمنة على الشعوب الفقيرة والمعدمة ، وهى تجيد فن صياغة العبارات والمعانى والأناشيد وقهر الشعوب ...
** نعم لقد حضر أوباما إلى القاهرة وخطب فى جامعة القاهرة وبدأ خطابه بكلمة "السلام عليكم" ، وردد كلمات ناعمة وهو يتحدث عن السلام فى العالم الغربى والشرق الأوسط وإحتار الشعب فى تحليل خطابه ، ولكنى تخوفت من أسلوب النعومة الذى لجأ إليه أوباما وهو يصعد درجات سلم قصر الضيافة فى رشاقة ليحتضن الرئيس مبارك .. لقد أحسست بأن هذا الرئيس الجديد لأمريكا يجيد فن الخطابة والكلام ويجيد لعبة الثلاث ورقات ...
** أعزائى شعب ومواطنى أمريكا الحرة ، لقد تحول الشارع المصرى إلى طالبان أخر .. تحول غير مسبوق من خروج جميع المعتقلين الإسلاميين ولا فرق بين جماعات التكفير والهجرة والجماعة السلفية والإخوان ، فالشارع المصرى إمتلأ بهؤلاء الإرهابيين من كل صوب وإتجاه ، وأنتم شاهدتم هدم كنيسة الشهيدين بقرية صول بأطفيح ولم يتم إعادة بنائها إلا بعد تدخل أحد الشخصيات السلفية وتدخل الجيش لإقناعه بإقناع شعب قرية صول بإعادة بناء الكنيسة ، فهل هذه هى الديمقراطية التى يبحث عنها أوباما فى مصر .. رأينا قطع أذن قبطى من قبل السلفيين بزعم تنفيذ الجزية عليه وحرق شقته وسيارته وخوفه من المزيد من البطش ، فإضطر إلى تنازله عن البلاغ !! ، هل هذه هى الديمقراطية التى أسعدت أوباما والشمطاء هيلارى كلينتون .. تخريب وحرق ونهب وبلطجة وقتل وإغتصاب وتهديد للأقباط والكنيسة ويقول أوباما "على الشعب الأمريكى أن يكون فخورا بما حققته إدارته ليس فى مصر فحسب بل فى كل أنحاء الشرق الأوسط ، وهو الذى كان يطل علينا بوجهه القبيح يطالب كل عشر دقائق برحيل مبارك "الأن" ، وبعد رحيل مبارك تحول إلى ليبيا ومن ثم اليمن والمغرب والبحرين و.. و.. و.. ، وإذا كان المواطن الأمريكى يجهل تاريخ الإخوان الدموى ، فأقدم للرئيس أوباما نموذج لبعض الأفكار الإخوانية الإرهابية وبعض جرائمهم ..
** "جماعة التكفير والهجرة" .. ففى 16/10/1971 خرج شكرى مصطفى من المعتقل بعد قرار الرئيس السادات بالإفراج عن الإخوان المسلمين ليكونوا القوة التى تواجه قوة الناصريين والشيوعيين وكان هناك إختلاف واضح بين فكر شكرى مصطفى عندما دخل السجن عام 1965 وعندما خرج بعد 6 سنوات فلم يعد شكرى أحد أعضاء الإخوان المسلمين بل تناقض معهم فى الكثير من الأمور .. فشكرى يرى أن الصلاة فى المساجد حرام لأنها أقيمت بأموال الدولة الكافرة ، وأن الأئمة المعينين فى هذه المساجد لا يعملون بما أنزله الله ولا يجوز للمسلم من أعضاء جماعته أن يسلم على النسوة المحرمات من أقاربه مثل بنت العم وبنت الخال والتعليم فى نظره حرام والنوم على السرير حرام وكذلك صلاة الجمعة والخدمة فى الجيش والشرطة حرام ، وأطلق على جماعته إسم "جماعة المسلمين" فمن لم يدخلها فهو غير مسلم ، وقد إتخذوا من الكهوف مساكن لهم فى الجبل الشرقى بالمنيا ومن أشهر جرائمهم إختطاف الشيخ الدكتور محمد حسين الذهبى وزير الأوقاف السابق فجر الأحد 3/7/1977 وأطلقوا عليه الرصاص وبعد القبض على هذه الجماعة الدموية حكمت المحكمة بالمؤبد على 12 متهما والأشغال الشاقة المؤقتة على 24 وبراءة 13 ، بينما حكمت بالإعدام على شكرى مصطفى وماهر بكرى إبن شقيقته فيلسوف الجماعة وطارق عبد العليم ضابط الشرطة المفصول وقاتل الذهبى وأنور خضر نائب الزعيم بالإعدام ..
** إن الإخوان المسلمين هم الأصل وإن إختلفوا فى بعض الأفكار مع باقى الجماعات الإسلامية فشكرى مصطفى زعيم التكفير والهجرة وعمر عبد الرحمن زعيم الجماعة الإسلامية كانا أعضاء فى الإخوان قبل أن يستقيلا بمزيد من الأفكار المتطرفة ... إذا كان الإخوان هم الأهم والأخطر فالجهاد هو الأعنف لأنها أكثر الجماعات الإسلامية فى الربع الأخير من القرن العشرين التى مارست العنف على نطاق واسع ، وكانت إحدى جرائمهم مقتل السادات ، كما أن قياداتهم فى الخارج يحاولون جاهدين إحياء هذا التنظيم بإعتبارهم أمراء الحكم القادمين فى مصر ... هذا هو ما يسعى إليه أوباما .
** ليس لنا إلا أن ندعو ونقول حماك الله يامصر وحمى شعبك من السفلة وأرباب السوابق والإرهابيين .. وبارك الله شعبك ليحقق الأمن والأمان .. ويعلى شأن الأقباط ويحافظ على كنيسته من طيور وخفافيش الظلام ...
ارجو قرائتها بكل الاهتمام لانه وضع يده على اصل حالة الفوضى و البلطجة التى تعيشها مصر الان و تعليقى اسفل المقالة
** هل ما يحدث على أرض مصر وبعض الأنظمة العربية منذ بداية ثورة شباب 25 يناير هو تمهيد من الإخوان بزعزعة أمن وإستقرار مصر لتحقيق الأطماع الإسرائيلية بمباركة الإدارة الأنجلو أمريكية والغرب ..
** فى نهاية عام 1999 قدم العسكريون الإسرائيليون مشروع بإسم "جنة 2010" بتشجيع من "إيهود باراك" بعد وصوله للحكم بأيام قليلة ، ويهدف هذا المشروع إلى عمل موديل أطلق عليه "جنة 2010" للجيش الإسرائيلى .. يهدف إلى زيادة أعداد الطائرات والدبابات من طراز "أميركانا" ، وتطوير العديد من الدبابات ذات الإمكانيات على أن يقل الإهتمام بصورة ملحوظة بالمدرعات وبالتالى ستقل أعدادها فى الجيش الإسرائيلى ، لأن الرسالة الرئيسية لنظرية بناء القوى العسكرية المستقبلية أن حرب عام 2010 لن يتم حسمها فقط بالدبابات .. إذ يعتمد الجيش الإسرائيلى على منظومة أقمار صناعية تجسسية ، هذا بجانب إطلاق عدة أقمار صناعية ، بجانب تطوير الصاروخ "جيل" المتطور وهو صاروخ يحمل على الكتف مداه يصل إلى 2500 متر ، وهناك صاروخ "سبياك" الذى يحمل على الكتف ومداه 4 كم ، ويمكن توجيهه من خلال جهاز خاص للتوجيه .. بجانب تزويد السلاح الجوى الإسرائيلى بأكثر من 110 طائرات من طراز "إلاف 16 أى" ، كما سيتم تزويد إسرائيل بطائرة المستقبل "إلاف 22" والمتواجدة لدى الولايات المتحدة الأمريكية وحدها .. كما سيهتم المشروع كذلك بأسطول الهليوكوبتر الإسرائيلى وبالتالى سيطرأ تغير كبير على ذلك الأسطول خلال العقد القادم "2010" بعد تزويدها بالمروحيات المتطورة ومنها الـ "JSF" والجيل المتطور من المروحيات الأمريكية "الأباتش" ، وسيتم شراء طائرات تزويد وقود وإمداد ، وطائرات إنذار وطائرات إستطلاع للإنذار المبكر وقد إهتمت إسرائيل بتسليح الجيش الإسرائيلى .. بعد حرب أكتوبر التى كشفت الوهم والكذبة الكبرى للجيش الذى لا يقهر ، فيما إعتبرت إسرائيل هذا المشروع هو بمثابة "جميع الحنفيات فتحت عن أخرها" .. هذا بجانب مشروع عسكرى قدمته فرنسا للجيش الإسرائيلى طويل الأجل يطلق عليه "الكتاب الأبيض" ويستمر حتى "2015" وقال الخبراء فى إستفتاء أجرته وكالة رويترز فى يناير 2001 أن الولايات المتحدة ستبقى قوة عسكرية عظمى وحيدة فى العالم عام 2010 ولن تستطيع أى دولة أخرى فى العالم أن تتحدى أمريكا لأنه ليس فى مقدور أى دولة أن تدفع الثمن الباهظ للتفوق العسكرى ، وكان الوزير الأمريكى لا يتحدث من فراغ لأن ميزانية الجيش الأمريكى فى عام 2001 تجاوزت 291 بليون دولار ...
** إنها بعض الوثائق الخطيرة التى ربما تكشف سر حركة 25 يناير وعلاقة الإخوان المسلمين بها وعلاقتهم بالأطماع الإسرائيلية التى يتم الإعداد لها منذ عام 1999 لوضع برنامج أطلق عليه "جنة 2010" .. وهو كذلك يفسر الدور الذى بدأت تلعبه الجماعات الإسلامية فى الشارع المصرى ، وما يصاحبها من تحويل الدولة إلى فوضى عارمة يتواكب ذلك مع الترحيب السافر والمعلن والمريب للإدارة الأمريكية بوصول الإخوان المسلمين إلى منصة الحكم فى مصر ..
** فى إتصال هاتفى لأحد المقيمين فى أمريكا قال أن هناك إشاعة إنتشرت بقوة فى الشارع الأمريكى بأنه هناك صفقة سرية بين إسرائيل والإدارة الأمريكية والإخوان المسلمين يتم بناء عليها تمكين الإخوان المسلمين من الوصول للحكم ليس فى مصر فحسب بل فى جميع دول الشرق الأوسط بدءا من تونس ومصر والمغرب ومرورا بليبيا والبحرين والسودان وسوريا واليمن .. وذلك فى مقابل تعهد الجماعات الإسلامية بحماية إسرائيل .. وفى نفس الوقت هو إثارة النعرات الطائفية والحروب الدينية لإلهاء المنطقة عما تعد له إسرائيل من إستعدادات لحرب رد الكرامة لنكسة أكتوبر 1973 ، وهو ما يؤكده هذه الأيام هو التمثيلية المفضوحة بين إسرائيل وحزب حماس من إطلاق صواريخ فاشينكية بهدف إحداث هيجان إسرائيلى للهجوم على سيناء بزعم حماية جبهتها الداخلية من تنظيم حماس .. ورغم أن ما يتردد فى الشارع الأمريكي قد أفصحنا عنه فى مقالات عديدة ، ورفض البعض تصديقها ، ورفض البعض محاولة حتى قراءتها كشئ من التعالى والغطرسة !! .. ورغم أن هذه الإشاعات هو الحقيقة والحق المطلق إلا أن جميع أقباط المهجر يكتفوا بالإدانة ونشر المقالات دون الإلتفاف لموقف موحد والخروج لكشف القناع الزائف الذى يرتديه الرئيس الأمريكى ومساعدته الشمطاء العجوزة هيلارى كلينتون وحضورها إلى مصر وسعيها لمقابلة الإخوان المسلمين وتهنئتهم بنجاح الخطة وتأكيد إلتزام الإدارة الأمريكية على تسليمهم السلطة ، وهو كذلك ما يؤكد الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين من الإخوان المسلمين رغم خطورة معظمهم على المجتمع المصرى وتبجحهم فى التعامل السافر والإرهابى مع الأقباط وقد رأينا بزوغ نجم السلفيين محمد حسان والمراوغ محمد حسين يعقوب ومظاهرات السلفيين .. وصمت الجيش على هذه الفوضى والإكتفاء بالقضاء والقبض على البلطجية وهم نتاج الفوضى التى يسعى إليها الإخوان المسلمين ... ونتساءل للمرة المليون أين أقباط مصر بالخارج ونحن نكتب منذ بداية 28 يناير والأحوال تتدهور فى مصر .. وكتبنا أن الوطن ينزلق فى منعطف خطير .. خطير ، وأعتقد الأن أن الجميع أدرك حجم الكارثة التى إنزلقت فيها مصر .. فما هو الحل ؟!! .
** إذا تساءلنا عن موقف أقباط المهجر فى كل دول العالم .. ولماذا هذا الصمت الذى يصل إلى حد الشلل .. نتساءل كذلك عن موقف المواطن الأمريكى من سيناريوهات الخراب والدمار التى تتم والتى تمت ومنها على سبيل المثال سيناريوهات العراق وتدميرها .. فقد أصدر الرئيس الأمريكي بوش حكم الإعدام على صدام علنا فى مشهد مهين نقلته شبكة CNN الأمريكية فى 17 ديسمبر 2003 وترك لعملائه مهمة التنفيذ .. وهو الحوار الذى قال فيه بوش وقتها بالحرف الواحد "صدام حسين يستحق عقوبة الإعدام نظرا لما إرتكبه فى حق الشعب العراقى" ، فهل تعرف أيها المواطن الأمريكى ، كم عدد الذين قتلوا فى العراق .. قال بوش بعظمة لسانه أن غزوه للعراق للذين تسبب فى قتلهم بلغوا ثلاثون ألف قتيل بالكمال والتمام ، وذلك وفقا لما نشرته جريدة الأهرام فى 13/12/2005 ، أما صدام فقد نفذ فيه حكم الإعدام يوم عيد الأضحى بتهمة قتل 148 فردا من أفراد الشعب العراقى ، وبعد تنفيذ الحكم الذى تحول إلى صورة مهينة لكل ما هو عربى علق بوش بقوله "إعدام صدام خطوة على طريق الديمقراطية" ، وهى نفس النغمة التى يتكلم بها أوباما بعد إشتعال منطقة الشرق الأوسط بالكامل ، ورغم ذلك مازال البعض مغيبين أو عقولهم متحجرة يعتقدون أن هذه هى صحوة ثوار ضد الحكومات الفاسدة والتى تتم بنفس الطرق من تظاهرات إلى إعتصامات إلى علو سقف المطالب إلى إستفزاز الأمن إلى القذف بالطوب إلى التجمهر ونصب الخيام بالميادين إلى المطالبة بإسقاط النظام ثم رحيله وبعد ذلك تتبخر هذه الثورات وتبدأ أفاعى الإخوان فى الخروج من جحورها ... ولا تعليق .
** فى 13/12/2005 نشرت صحيفة "الأندبندنت" البريطانية تقريرا مثيرا قدرت فيه التكلفة البشرية والمالية الباهظة لهذا الغزو ، قالت فيه أن كل جندى أمريكى محتل على أرض العراق يكلف الخزانة الأمريكية 35 ألف دولار شهريا وأن إجمالى تكلفة هذا العدوان وصل إلى 5.6 مليار دولار بواقع 186 مليون دولار كل يوم ، وقالت التقارير أيضا أن الرئيس بوش أهدر من الخزانة الأمريكية وحدها مايزيد على 300 مليار دولار أمريكى من أجل الحرب على العراق .
** فى 11/10/2006 نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن العدد قفز إلى 754 ألف مدنى قتل وإذا كان الرقم هو حتى 2006 لا يكفى لتقديم بوش للمحاكمة .. ماذا عن عدد الضحايا حتى 2011 .. وإختتمت صحيفة "الأندبندنت" تقريرها قائلة "كل هذا الثمن الباهظ وألاف القتلى من الجنود الأمريكيين لم يقابله العثور على أى من أسلحة الدمار الشامل التى أقسم بوش على وجودها لدى العراقيين وإتخذها ذريعة لعدوانه على العراق .. وبعد كذب بوش عاد وأطلق على هذه الجرائم بالأخطاء ، وقد إعترف ألبرتوميز تانديز أثناء الحوار الذى أجرته معه قناة الجزيرة على الهواء مباشرة من واشنطن مساء السبت 21/10/2006 ، وقال فيه بأن أمريكا إرتكبت ما وصفه نصاً "بالغباء والفشل والغطرسة فى حربها ضد العراق" .. فهل من حق الشعب العراقى أن يطالب بالتحقيق فى الجرائم التى إرتكبت فى حقه أثناء الحرب على العراق وكلها جرائم إرتكبتها قوات التحالف فهل يخرج المواطن الأمريكى للقصاص من ضحايا الإدارة الأمريكية التى لا تعرف من الديمقراطية إلا إسمها ولا تعرف من الدنيا إلا لغة القوة والهيمنة على الشعوب الفقيرة والمعدمة ، وهى تجيد فن صياغة العبارات والمعانى والأناشيد وقهر الشعوب ...
** نعم لقد حضر أوباما إلى القاهرة وخطب فى جامعة القاهرة وبدأ خطابه بكلمة "السلام عليكم" ، وردد كلمات ناعمة وهو يتحدث عن السلام فى العالم الغربى والشرق الأوسط وإحتار الشعب فى تحليل خطابه ، ولكنى تخوفت من أسلوب النعومة الذى لجأ إليه أوباما وهو يصعد درجات سلم قصر الضيافة فى رشاقة ليحتضن الرئيس مبارك .. لقد أحسست بأن هذا الرئيس الجديد لأمريكا يجيد فن الخطابة والكلام ويجيد لعبة الثلاث ورقات ...
** أعزائى شعب ومواطنى أمريكا الحرة ، لقد تحول الشارع المصرى إلى طالبان أخر .. تحول غير مسبوق من خروج جميع المعتقلين الإسلاميين ولا فرق بين جماعات التكفير والهجرة والجماعة السلفية والإخوان ، فالشارع المصرى إمتلأ بهؤلاء الإرهابيين من كل صوب وإتجاه ، وأنتم شاهدتم هدم كنيسة الشهيدين بقرية صول بأطفيح ولم يتم إعادة بنائها إلا بعد تدخل أحد الشخصيات السلفية وتدخل الجيش لإقناعه بإقناع شعب قرية صول بإعادة بناء الكنيسة ، فهل هذه هى الديمقراطية التى يبحث عنها أوباما فى مصر .. رأينا قطع أذن قبطى من قبل السلفيين بزعم تنفيذ الجزية عليه وحرق شقته وسيارته وخوفه من المزيد من البطش ، فإضطر إلى تنازله عن البلاغ !! ، هل هذه هى الديمقراطية التى أسعدت أوباما والشمطاء هيلارى كلينتون .. تخريب وحرق ونهب وبلطجة وقتل وإغتصاب وتهديد للأقباط والكنيسة ويقول أوباما "على الشعب الأمريكى أن يكون فخورا بما حققته إدارته ليس فى مصر فحسب بل فى كل أنحاء الشرق الأوسط ، وهو الذى كان يطل علينا بوجهه القبيح يطالب كل عشر دقائق برحيل مبارك "الأن" ، وبعد رحيل مبارك تحول إلى ليبيا ومن ثم اليمن والمغرب والبحرين و.. و.. و.. ، وإذا كان المواطن الأمريكى يجهل تاريخ الإخوان الدموى ، فأقدم للرئيس أوباما نموذج لبعض الأفكار الإخوانية الإرهابية وبعض جرائمهم ..
** "جماعة التكفير والهجرة" .. ففى 16/10/1971 خرج شكرى مصطفى من المعتقل بعد قرار الرئيس السادات بالإفراج عن الإخوان المسلمين ليكونوا القوة التى تواجه قوة الناصريين والشيوعيين وكان هناك إختلاف واضح بين فكر شكرى مصطفى عندما دخل السجن عام 1965 وعندما خرج بعد 6 سنوات فلم يعد شكرى أحد أعضاء الإخوان المسلمين بل تناقض معهم فى الكثير من الأمور .. فشكرى يرى أن الصلاة فى المساجد حرام لأنها أقيمت بأموال الدولة الكافرة ، وأن الأئمة المعينين فى هذه المساجد لا يعملون بما أنزله الله ولا يجوز للمسلم من أعضاء جماعته أن يسلم على النسوة المحرمات من أقاربه مثل بنت العم وبنت الخال والتعليم فى نظره حرام والنوم على السرير حرام وكذلك صلاة الجمعة والخدمة فى الجيش والشرطة حرام ، وأطلق على جماعته إسم "جماعة المسلمين" فمن لم يدخلها فهو غير مسلم ، وقد إتخذوا من الكهوف مساكن لهم فى الجبل الشرقى بالمنيا ومن أشهر جرائمهم إختطاف الشيخ الدكتور محمد حسين الذهبى وزير الأوقاف السابق فجر الأحد 3/7/1977 وأطلقوا عليه الرصاص وبعد القبض على هذه الجماعة الدموية حكمت المحكمة بالمؤبد على 12 متهما والأشغال الشاقة المؤقتة على 24 وبراءة 13 ، بينما حكمت بالإعدام على شكرى مصطفى وماهر بكرى إبن شقيقته فيلسوف الجماعة وطارق عبد العليم ضابط الشرطة المفصول وقاتل الذهبى وأنور خضر نائب الزعيم بالإعدام ..
** إن الإخوان المسلمين هم الأصل وإن إختلفوا فى بعض الأفكار مع باقى الجماعات الإسلامية فشكرى مصطفى زعيم التكفير والهجرة وعمر عبد الرحمن زعيم الجماعة الإسلامية كانا أعضاء فى الإخوان قبل أن يستقيلا بمزيد من الأفكار المتطرفة ... إذا كان الإخوان هم الأهم والأخطر فالجهاد هو الأعنف لأنها أكثر الجماعات الإسلامية فى الربع الأخير من القرن العشرين التى مارست العنف على نطاق واسع ، وكانت إحدى جرائمهم مقتل السادات ، كما أن قياداتهم فى الخارج يحاولون جاهدين إحياء هذا التنظيم بإعتبارهم أمراء الحكم القادمين فى مصر ... هذا هو ما يسعى إليه أوباما .
** ليس لنا إلا أن ندعو ونقول حماك الله يامصر وحمى شعبك من السفلة وأرباب السوابق والإرهابيين .. وبارك الله شعبك ليحقق الأمن والأمان .. ويعلى شأن الأقباط ويحافظ على كنيسته من طيور وخفافيش الظلام ...
المصدر : منتديات الحق والضلال
و هذا هو تعليقى على هذه المقالة الهامة
اسمحلى اقتبس هذا الجزء لانه هو الحل للغز ما يحدث فى المنطقة العربية
وقالت التقارير أيضا أن الرئيس بوش أهدر من الخزانة الأمريكية وحدها مايزيد على 300 مليار دولار أمريكى من أجل الحرب على العراق .
و الموضوع هو عبارة عن تعويض لاموال اهدرت من اموال دافعى الضرائب للخزنية الامريكية -و كان لابد من التعويض و التعويض لايأتى غير عن طريق البترول و البترول تحت ايد المسلمين و المسلمين مش بيحبوا المسيحيين و الحل هو - ان يتولى رئاسة الولايات المتحدة واحد جذوره اسلامية و كمان تحوطه و يا حبذا لو بشرته سمراء و تولى ابن حسين اوباما رئاسة الولايات المتحدة و ابن حسين اوباما ما هو الا الستار التى سيبدأ اللعب من ورائها
و قد كان - اسم اللعبة الديموقراطية و الحرية و العدالة - و من هنا جاء الاتفاق مع جماعة الاخوان ( الفئة المحظورة ) و المظلومة لتنول حريتها بل و تمارس حقوقها كاملة مع العلم لرفض الشارع المصرى لها - و هذه هى نقطة الشيطان - و هى اثارة القلاقل الطائفية _ ووصلت امريكا لهدفها و الخطوة القادمة هى تدخل امريكا لتلجم الشيطان لتستولى على المصادر الطبيعية فى المنطقة - طبعا مصر فيها بترول و لكن فيها ايضا اليورانيوم و فيها اغنى مناجم الذهب - فعفارم عليك يا استاذ مجدى انت حطيت ايدك على اسباب ما يحدث فى الوطن العربى
و لكن صدقنى اقباط المهجر لن يستطيعوا ان يفعلوا شئ لان كل هذا المخطط لا يمكن تغييره - بغير الصلاة و الصوم
و من بعد اذنك انا حانشر مقالك على مدونتى
مدونة اليك اصلى يا الهى
وقالت التقارير أيضا أن الرئيس بوش أهدر من الخزانة الأمريكية وحدها مايزيد على 300 مليار دولار أمريكى من أجل الحرب على العراق .
و الموضوع هو عبارة عن تعويض لاموال اهدرت من اموال دافعى الضرائب للخزنية الامريكية -و كان لابد من التعويض و التعويض لايأتى غير عن طريق البترول و البترول تحت ايد المسلمين و المسلمين مش بيحبوا المسيحيين و الحل هو - ان يتولى رئاسة الولايات المتحدة واحد جذوره اسلامية و كمان تحوطه و يا حبذا لو بشرته سمراء و تولى ابن حسين اوباما رئاسة الولايات المتحدة و ابن حسين اوباما ما هو الا الستار التى سيبدأ اللعب من ورائها
و قد كان - اسم اللعبة الديموقراطية و الحرية و العدالة - و من هنا جاء الاتفاق مع جماعة الاخوان ( الفئة المحظورة ) و المظلومة لتنول حريتها بل و تمارس حقوقها كاملة مع العلم لرفض الشارع المصرى لها - و هذه هى نقطة الشيطان - و هى اثارة القلاقل الطائفية _ ووصلت امريكا لهدفها و الخطوة القادمة هى تدخل امريكا لتلجم الشيطان لتستولى على المصادر الطبيعية فى المنطقة - طبعا مصر فيها بترول و لكن فيها ايضا اليورانيوم و فيها اغنى مناجم الذهب - فعفارم عليك يا استاذ مجدى انت حطيت ايدك على اسباب ما يحدث فى الوطن العربى
و لكن صدقنى اقباط المهجر لن يستطيعوا ان يفعلوا شئ لان كل هذا المخطط لا يمكن تغييره - بغير الصلاة و الصوم
و من بعد اذنك انا حانشر مقالك على مدونتى
مدونة اليك اصلى يا الهى