هل ما يحدث لنا هو محل صدفة و عدم تواجد امنى
هل ما يحدث هو اضهاد و اهه موجة و تعدى و اصل احنا متعودين
لا يا اخوانى الاحباء الموضوع اننا لازم نعترف بغضب الله علينا لإننا [ خطاة ]
هذا الجزء من كلام قداسة البابا شنودة مهم جداً ( نوع آخر من الخوف يرتبط بالخطيئة, وهو خوف العقوبة, أو الخوف من نتائج الخطية والخاطئ يخاف من عقوبتين: إحداهما أرضية والأخري سماوية, أما العقوبة الأرضية فهي علي أنواع: إما عقوبة من المجتمع كالفضيحة أو الاحتقار, أو نبذ ذلك الخاطيء أو عدم الثقة به في المستقبل أو عقوبة من القانون مثل السجن أو ما هو أشد.. أما العقوبة السماوية فهي رهيبة ومخيفة))
و هنا العقوبة لماذا تكون مخيفة
لانها اوقات بتكون بتسليط البشر على شعب الله
و تعالوا نرجع بالذاكرة لاسبوعين فقط عندما كانت نية بعض الاقباط ان يتظاهروا فى اجتماع الاربعاء مطالبين بتنفيذ (( التطليق ))فى المسيحية
و نفاجأ بان من وقع عليهم عقوبة الشعب اللى عايز يعيش يرضى غرائزه و بالاسم مسيحى و فى نفس الوقت يطالب بما يخالف شريعة المسيح - تقع على دماغ البتوليين ( الرهبان ) و كلنا عارفين ايه حكاية السور و ازاى الجيش ضرب فى الرهبان بالرصاص الحى و كان ربنا شيلهم ذنب العلمانيين ( اهل العالم الجهلاء بشريعة ربنا ) و نفاجأ بتحول المظاهرة و التى كان مرتب لها الى مظاهرة من أجل التعدى على الدير و المصابين و التنديد بما فعله الجيش ( مع اننا احنا السبب فى اللى حصل للرهبان - لان الله غاضب من فكر البشر .
و لكن يبدوا ان هؤلاء لم يتوبوا الى الآن و الدليل هو ان غضب الله لازال مستمر و ها هى الكنائس تهدم و تحرق و كان الله يقول لشعبه انتوا ترفضون شريعتى فانا ارفضكم يا شعبى
ووجدنا اجساد القديسين و الذين نالوا كل انواع العذابات من أجل ان تستمر المسيحية - تهان و تلقى على الارض فى استهتار بقداستها بل و حرق الكتب المقدسة و بعثرتها و لا ننسى كنائس رفح و طرد المسيحيين من منازلهم
هذا كله بسبب خطايانا و تعدينا على شريعة المسيح بل و المطالبة من الكنيسة بتعديلها
فهل سنظل فى حالة الغفوة و البحث عن ارضاء الشهوات
الم يحن الوقت أن نتوب و نرجع الى المسيح ليرفع غضبه عنا و نعود للامان
فكل ما يفعله المسلمين بنا هو لاننا اصبحنا خطاه و ربنا تركنا و اصبح لا ينظر الى مذلتنا لاننا ما زلنا لم نرجع اليه
و القراءة فى سفر المكابيين الاصحاح 3 نجد أن ما حدث فى هذا السفر هو ما نعيشه نحن الآن
42- و راى يهوذا و اخوته تفاقم الشر و ان الجيوش حالة في تخومهم و بلغهم كلام الملك انه امر باهلاك الشعب و( استئصاله.)
43- فقال كل واحد لصاحبه هلم ننهض شعبنا من ( مذلته و نقاتل عن شعبنا و اقداسنا.)
44- فاحتشدت الجماعة لتتاهب للقتال و( تصلي و تسال الرافة و المراحم.)
لاستعداد للحرب ( 2مك 8 : 16 - 23 )
46- فاجتمعوا و ساروا الى المصفاة قبالة اورشليم لان المصفاة كانت من قبل هي موضع الصلاة لاسرائيل.
47- و صاموا في ذلك اليوم و تحزموا بالمسوح و حثوا الرماد على رؤوسهم و مزقوا ثيابهم.
48- و نشروا كتاب الشريعة الذي كانت الامم تبحث فيه عن مثال لاصنامها.
49- و اتوا بثياب الكهنوت و بالبواكير و العشور ثم دعوا النذراء الذين قد استوفوا ايامهم.
50- و رفعوا اصواتهم الى السماء قائلين ما نصنع بهؤلاء و الى اين ننطلق بهم.
51- فان اقداسك قد ديست و دنست و كهنتك في النحيب و المذلة.
52- و ها ان الامم قد اجتمعوا علينا ليبيدونا و انت عليم بما ياتمرون علينا.
53- فكيف نستطيع الثبات امامهم ان لم تكن انت في نصرتنا.
54- ثم نفخوا في الابواق و صرخوا بصوت عظيم.
ياليتنا نفعل مثلهم ونعود اللى الله و نصرخ بصوت عظيم الى ابانا الذى فى السموات اغفر لنا خطايانا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق