الاثنين، 7 مارس 2011

توبوا يا مسيحيين و ارجعوا الى شريعة الله



هل ما يحدث لنا هو محل صدفة و عدم تواجد امنى
هل ما يحدث هو اضهاد و اهه موجة و تعدى و اصل احنا متعودين
لا يا اخوانى الاحباء الموضوع اننا لازم نعترف بغضب الله علينا لإننا [ خطاة ]




هذا الجزء من كلام قداسة البابا شنودة مهم جداً ( نوع آخر من الخوف يرتبط بالخطيئة‏,‏ وهو خوف العقوبة‏,‏ أو الخوف من نتائج الخطية والخاطئ يخاف من عقوبتين‏:‏ إحداهما أرضية والأخري سماوية‏,‏ أما العقوبة الأرضية فهي علي أنواع‏:‏ إما عقوبة من المجتمع كالفضيحة أو الاحتقار‏,‏ أو نبذ ذلك الخاطيء أو عدم الثقة به في المستقبل أو عقوبة من القانون مثل السجن أو ما هو أشد‏..‏ أما العقوبة السماوية فهي رهيبة ومخيفة‏))



و هنا العقوبة لماذا تكون مخيفة


لانها اوقات بتكون بتسليط البشر على شعب الله


و تعالوا نرجع بالذاكرة لاسبوعين فقط عندما كانت نية بعض الاقباط ان يتظاهروا فى اجتماع الاربعاء مطالبين بتنفيذ (( التطليق ))فى المسيحية


و نفاجأ بان من وقع عليهم عقوبة الشعب اللى عايز يعيش يرضى غرائزه و بالاسم مسيحى و فى نفس الوقت يطالب بما يخالف شريعة المسيح - تقع على دماغ البتوليين ( الرهبان ) و كلنا عارفين ايه حكاية السور و ازاى الجيش ضرب فى الرهبان بالرصاص الحى و كان ربنا شيلهم ذنب العلمانيين ( اهل العالم الجهلاء بشريعة ربنا ) و نفاجأ بتحول المظاهرة و التى كان مرتب لها الى مظاهرة من أجل التعدى على الدير و المصابين و التنديد بما فعله الجيش ( مع اننا احنا السبب فى اللى حصل للرهبان - لان الله غاضب من فكر البشر .


و لكن يبدوا ان هؤلاء لم يتوبوا الى الآن و الدليل هو ان غضب الله لازال مستمر و ها هى الكنائس تهدم و تحرق و كان الله يقول لشعبه انتوا ترفضون شريعتى فانا ارفضكم يا شعبى


ووجدنا اجساد القديسين و الذين نالوا كل انواع العذابات من أجل ان تستمر المسيحية - تهان و تلقى على الارض فى استهتار بقداستها بل و حرق الكتب المقدسة و بعثرتها و لا ننسى كنائس رفح و طرد المسيحيين من منازلهم


هذا كله بسبب خطايانا و تعدينا على شريعة المسيح بل و المطالبة من الكنيسة بتعديلها


فهل سنظل فى حالة الغفوة و البحث عن ارضاء الشهوات


الم يحن الوقت أن نتوب و نرجع الى المسيح ليرفع غضبه عنا و نعود للامان


فكل ما يفعله المسلمين بنا هو لاننا اصبحنا خطاه و ربنا تركنا و اصبح لا ينظر الى مذلتنا لاننا ما زلنا لم نرجع اليه






و القراءة فى سفر المكابيين الاصحاح 3 نجد أن ما حدث فى هذا السفر هو ما نعيشه نحن الآن


42- و راى يهوذا و اخوته تفاقم الشر و ان الجيوش حالة في تخومهم و بلغهم كلام الملك انه امر باهلاك الشعب و( استئصاله.)


43- فقال كل واحد لصاحبه هلم ننهض شعبنا من ( مذلته و نقاتل عن شعبنا و اقداسنا.)


44- فاحتشدت الجماعة لتتاهب للقتال و( تصلي و تسال الرافة و المراحم.)


لاستعداد للحرب ( 2مك 8 : 16 - 23 )


46- فاجتمعوا و ساروا الى المصفاة قبالة اورشليم لان المصفاة كانت من قبل هي موضع الصلاة لاسرائيل.


47- و صاموا في ذلك اليوم و تحزموا بالمسوح و حثوا الرماد على رؤوسهم و مزقوا ثيابهم.


48- و نشروا كتاب الشريعة الذي كانت الامم تبحث فيه عن مثال لاصنامها.


49- و اتوا بثياب الكهنوت و بالبواكير و العشور ثم دعوا النذراء الذين قد استوفوا ايامهم.


50- و رفعوا اصواتهم الى السماء قائلين ما نصنع بهؤلاء و الى اين ننطلق بهم.


51- فان اقداسك قد ديست و دنست و كهنتك في النحيب و المذلة.


52- و ها ان الامم قد اجتمعوا علينا ليبيدونا و انت عليم بما ياتمرون علينا.


53- فكيف نستطيع الثبات امامهم ان لم تكن انت في نصرتنا.


54- ثم نفخوا في الابواق و صرخوا بصوت عظيم.






ياليتنا نفعل مثلهم ونعود اللى الله و نصرخ بصوت عظيم الى ابانا الذى فى السموات اغفر لنا خطايانا
 

ليست هناك تعليقات: