الجيش المصرى احترس من الفخ
فى الحقيقة انا اصبحت فى حالة قلق منذ الاعلان عن قيام ثورة جديدة يوم 25 يناير المقبل و و هذه الثورة سيتقاتل فيها كل المصريين كما تؤكد كل الاراء التى سمعناها او قرأناها .
اليس هذا خبر مفزع و يجعلنا نشعر بالفخ الذى به يقتل الاخ اخاه فالقاتل اما مجند فى الجيش اما هو شاب فقد اتزانه من الشعب و القتيل إما انه ايضا مجند من الجيش اما انه شاب فاقد للامل فى ان ينصلح حاله وحال البلد .
و عندما يكون القاتل هو مجند من الجيش فاكيد توجد اوامر عليا قد صدرت اليه و هو مامور بالتنفيذ و الا فى حالة عدم انصياعه للاوامر العليا سيتم مجازاته جنائيا - فالمجند هنا بين امرين احلاهما مر و هو اما ان ينصاع للاوامر و يخون بلده باطلاق الرصاص على اخوته ( المصريين ) اما ان يخون المجلس العسكرى و يرفض الانصياع لاوامره فى قتل المتظاهرين وفى هذه الحالة يتم سجنه و عقابه بعقوبة جنائية - و قد يختفى و لا نسمع عنه كما حدث مع الضباط الذين قد انضموا لشباب الثورة فما كان من الجيش الا ان ضربهم ضربا مبرحا و قتل احد افراد هؤلاء الضباط المنقلبون على المجس العسكرى و الباقين تم القبض عليهم و لا نعرف ماذا حدث معهم لانقطاع اخبارهم و نحن لا ننسى المجموعة هذه التى انزل لهم يوتيوب يعلنون انهم ضد المشير و ضد المجلس العسكرى
لكن ماذا سيحدث لو (كل المجندين فى الجيش المصرى ) امتنعوا عن الالتزام باوامر المجلس العسكرى , فى اطلاق الرصاص على المتظاهرين حيث ان المتظاهرين هم اخوة و ابناء الوطن يعنى " مصريين "و ليسو من الاعداء ,وهل عدم الالتزام بالاوامرباطلاق النار تعتبر خيانة ؟!!! و خيانة لمن ؟!!! هل هى خيانة للوطن ام هى خيانة للمجلس العسكرى و هل المجلس العسكرى هو الوطن مصر !!!!
- الاول تعالوا نفكر فى من يمسكون بزمام الاوامر التى تأمر المصرى بان يقتل اخيه المصري , اليسو هم الشرزمة التى تحكم مصر و انا هنا اتكلم عن المجلس العسكرى و الذى هو يتبع ادارة مبارك او مبارك كان يتبعه و هنا اعتقد ان الفارق كبير
لان لى سؤال كلنا سألنا فيه و لم نجد اجابة و هو اليس اسلوب القمع للمتظاهرين فى ايام مبارك قد ازداد سؤا فى الوقت الذى اصبح فيه مبارك لا حول له و لا قوة ,وهنا نحن لسنا اغبياء كى نميز بين اوامر مبارك و اوامر المجلس العسكرى الذى هو كان يعمل من خلال - جلباب مبارك -اى فى الخفاء و لكن عندما سُجن مبارك ظهرت عفونة هذا المجلس و مدى دمويته و كانه قابع فى - حلبة لصراع الديكة -و الديكة هنا هم " الشباب المصرى " الذى اقام الثورة - و على الطرف الآخر من الحلبة هم المأمورون بقتل هذا الشباب و هم - المجندين - الذين لا حول لهم ولاقوة
- و هنا لا يوجد فارق لدى المجلس العسكرى عندما يسقط قتلا سواء من الشباب او من المجندين " الغلابة " الذين هم بين فكى كماشة و ضعهم فيها اصحاب الكراسى (( العسكر الحكام ))
- و علينا ان نواجه المجلس العسكرى مباشرة و ان نساله لماذا اباح للاخوان بكل التجاوزات كى يستولوا على كراسى مجلس الشعب و لماذا لم تتخذ الاجراءات القامعة لمنع الغش و التزوير و التى تم تصويرها و ايضا كيف اختفى البلطجية فى هذه الانتخابات !!!! و لمصلحة من يعمل هؤلاء البلطجية الذين روعوا شعب مصر من اقصاها الى اقصاها !!!! انا عايزة حد يرد عليا .
- و علي المجلس العسكرى ان يعلن لنا عن بنود صفقته مع الاخوان و الذى باع لهم البلد و فوق منها (( الثورة )) و التى كانت هى هدية المجلس العسكرى للاخوان المسلمين و كما اعلنها - صفوت حجازى - انه حقيقة توجد صفقة بين الاخوان و المجلس العسكرى مقابل ان لا يحاكم المجلس العسكرى على تجاوزاته سواء فى عهد مبارك او من بعد توليه السلطة و هذا ما اعلنه فى برنامج الحقيقة لمقدمه وائل الابراشى متناسيا هذا المسنى صفوت انه يوجد دم لشهداء كان يتباكى عليهم فى لقائه على قناة الجزيرة و هو يحكى لمنصور كيف كانت تتساوى الجثث بالاسفلت من اقدام الشباب الذى كان يفر بحياته - هل دموع صفوت حجازى كانت اكذوبة و على من يكذب !!!!
- اليس هذا الكلام عن الصفقات ((( القذرة ))) و التى عقدها الاخوان مع المجلس العسكرى فى قمة الخطورة ؟!! الاجابة نعم هو فى قمة الخطورة
و هل يحق للاخوان ان يبيعوا دماء شهداء مصر للمجلس العسكرى لانه اعطى الثورة هدية لهم و هنا لهم تعود على -الاسلاميين - الذين استولوا عليها و هم كانوا فى الاول اول من نادى بتحريمها - و على فكرة البابا شنودة ايضا نصح الشباب بان يبتعدوا عن الثورة و كانه نبى و يعرف النتائج مسبقا و النتائج هى المزيد من الاعتداءات علينا و على كنائسنا و المزيد من شهدائنا بأوامر مباشرة من المجلس العسكرى و ايضا من بلطجية المجلس العسكرى و هنا اعتقد انه قد كُشف امر هؤلاء البلطجية و خصوصا من بعد الانتخابات و التى مرت بطريقة عجيبة و فى هدوء مريب و كم من الغش و الذى كانت رائحته تذكم انوف الشرفاء
- و السؤال هل سنترك المجلس العسكرى يحرك حلبة صراع الديكة و الذين هم طرفى الشعب المصرى كي يتقاتلوا لحماية مكانة المجلس العسكرى و ايضا الاسلاميين المزورين ام يجب ان نفهم الفخ و نعمل على منع الدخول بمصر فى دائرة من المزيد من القتلى و المصابين المصرين سواء من الجيش او الشعب , كى يظل السادة اعضاء المجلس العسكرى , مجستنين و مسترحين و حطين فى بطنهم كل بطيخ البلد الصيفى طالما كله بيقتل فى كله و الحرب على ارض الوطن بعيدة عن كراسيهم .و كراسى المجلس اللى كله مزورين وراشين للفقراء
- و السؤال ماذا لو امتنع العسكريين عن القتل فى الشباب
و السؤال ماذا لو امتنع الشباب عن قتل المجندين - هل سيستطيع المجلس العسكرى سجن كل المجندين دفعة واحدة - طبعا لاء و ايضا لن يستطيع ان يعاقبهم باى عقوبة لسبب انهم هم اصبحوا مصدر تهديد له هو اى المجلس العسكرى
- و من هنا علينا ان نعلن ان يوم 25 يناير هو يوم الوحدة بين الجيش و الشعب و نعمل على ان نتوحد ضد هذا الطاغى اى المجلس العسكرى الذى سمح لبلطجيته و ايضا ابناء الجيش الذى مكانه هو الحدود للدفاع عن الوطن ضد اعدائه خائنا و قاتلا يسفك دماء ابناء وطنه .
- احترسوا ايها المصريين من فخ المجلس العسكرى و زباينته الاخوان المسلمين
ربنا يحفظك يا بلدنا من شرور الاشرار و علينا ان نذكر قول الله فى العهد القديم قائلا (( مبارك شعبى مصر ))
- فالبركة يا اخوتى لن تأتى بالقتل و سفك الدماء او التخريب و لكن البركة تاتى بالحب و بالتوحد ضد الاشرار لاعلان الحقوق و الواجبات و اما من خانوا مصر فعليهم ان يتحملوا القصاص لانهم حنثوا بقسمهم امام الله .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق