الأحد، 8 يناير 2012

الجيش المصرى (( احترس من الفخ ))





الجيش المصرى احترس من الفخ 


فى الحقيقة انا اصبحت فى حالة قلق منذ الاعلان عن قيام ثورة جديدة يوم 25 يناير المقبل و  و هذه الثورة سيتقاتل فيها كل المصريين كما تؤكد كل الاراء التى سمعناها او قرأناها . 


اليس هذا خبر مفزع و يجعلنا نشعر بالفخ الذى به يقتل الاخ اخاه فالقاتل اما مجند فى الجيش اما هو شاب فقد اتزانه من الشعب و القتيل إما انه ايضا مجند من الجيش اما انه شاب فاقد للامل فى ان ينصلح حاله وحال البلد .


و عندما يكون القاتل هو مجند من الجيش فاكيد توجد اوامر عليا قد صدرت اليه و هو مامور بالتنفيذ و الا فى حالة عدم انصياعه للاوامر العليا سيتم مجازاته جنائيا - فالمجند هنا بين امرين احلاهما مر و هو اما ان ينصاع للاوامر و يخون بلده باطلاق الرصاص على اخوته ( المصريين ) اما ان يخون المجلس العسكرى و يرفض الانصياع لاوامره فى قتل المتظاهرين وفى هذه الحالة يتم سجنه و عقابه بعقوبة جنائية - و قد يختفى و لا نسمع عنه كما حدث مع الضباط الذين قد انضموا لشباب الثورة فما كان من الجيش الا ان ضربهم ضربا مبرحا و قتل احد افراد هؤلاء الضباط المنقلبون على المجس العسكرى و الباقين تم القبض عليهم و لا نعرف ماذا حدث معهم لانقطاع اخبارهم و نحن لا ننسى المجموعة هذه التى انزل لهم يوتيوب يعلنون انهم ضد المشير و ضد المجلس العسكرى 


 لكن ماذا سيحدث لو  (كل المجندين فى الجيش المصرى ) امتنعوا عن الالتزام باوامر المجلس العسكرى , فى اطلاق الرصاص على المتظاهرين حيث ان المتظاهرين هم اخوة و ابناء الوطن يعنى " مصريين "و ليسو من الاعداء  ,وهل عدم الالتزام بالاوامرباطلاق النار تعتبر خيانة ؟!!! و خيانة لمن ؟!!! هل هى خيانة للوطن ام هى خيانة للمجلس العسكرى و هل المجلس العسكرى هو الوطن مصر !!!!


- الاول تعالوا نفكر فى من يمسكون بزمام الاوامر التى تأمر المصرى بان يقتل اخيه المصري , اليسو هم الشرزمة التى تحكم مصر و انا هنا اتكلم عن المجلس العسكرى و الذى هو يتبع ادارة مبارك او مبارك كان يتبعه و هنا اعتقد ان الفارق كبير 
لان لى سؤال كلنا سألنا فيه و لم نجد اجابة و هو اليس اسلوب القمع للمتظاهرين فى ايام مبارك قد ازداد سؤا فى الوقت الذى اصبح فيه مبارك لا حول له و لا قوة  ,وهنا نحن لسنا اغبياء كى نميز بين اوامر مبارك و اوامر المجلس العسكرى الذى هو كان يعمل من خلال - جلباب مبارك -اى فى الخفاء و لكن عندما سُجن مبارك ظهرت عفونة هذا المجلس و مدى دمويته و كانه قابع فى - حلبة لصراع الديكة -و الديكة هنا هم " الشباب المصرى " الذى اقام الثورة - و على الطرف الآخر من الحلبة هم المأمورون بقتل هذا الشباب و هم - المجندين - الذين لا حول لهم ولاقوة 


- و هنا لا يوجد فارق لدى المجلس العسكرى عندما يسقط قتلا سواء من الشباب او من المجندين " الغلابة " الذين هم بين فكى كماشة و ضعهم فيها اصحاب الكراسى (( العسكر الحكام )) 







- و علينا ان نواجه المجلس العسكرى مباشرة و ان نساله لماذا اباح للاخوان بكل التجاوزات كى يستولوا على كراسى مجلس الشعب و لماذا لم تتخذ الاجراءات القامعة لمنع الغش و التزوير و التى تم تصويرها و ايضا كيف اختفى البلطجية فى هذه الانتخابات !!!! و لمصلحة من يعمل هؤلاء البلطجية الذين روعوا شعب مصر من اقصاها الى اقصاها !!!! انا عايزة حد يرد عليا .





- و علي المجلس العسكرى ان يعلن لنا عن بنود صفقته مع الاخوان و الذى باع لهم البلد و فوق منها (( الثورة )) و التى كانت هى هدية المجلس العسكرى للاخوان المسلمين و كما اعلنها - صفوت حجازى - انه حقيقة توجد صفقة بين الاخوان و المجلس العسكرى مقابل ان لا يحاكم المجلس العسكرى على تجاوزاته سواء فى عهد مبارك او من بعد توليه السلطة و هذا ما اعلنه فى برنامج الحقيقة لمقدمه وائل الابراشى متناسيا هذا المسنى صفوت انه يوجد دم لشهداء كان يتباكى عليهم فى لقائه على قناة الجزيرة و هو يحكى لمنصور كيف كانت تتساوى الجثث بالاسفلت من اقدام الشباب الذى كان يفر بحياته - هل دموع صفوت حجازى كانت اكذوبة و على من يكذب !!!! 


- اليس هذا الكلام عن الصفقات ((( القذرة ))) و التى عقدها الاخوان مع المجلس العسكرى فى قمة الخطورة ؟!! الاجابة نعم هو فى قمة الخطورة


  و هل يحق للاخوان ان يبيعوا دماء شهداء مصر للمجلس العسكرى لانه اعطى الثورة هدية لهم و هنا لهم تعود على -الاسلاميين - الذين استولوا عليها و هم كانوا فى الاول اول من نادى بتحريمها - و على فكرة البابا شنودة ايضا نصح الشباب بان يبتعدوا عن الثورة و كانه نبى و يعرف النتائج مسبقا و النتائج هى المزيد من الاعتداءات علينا و على كنائسنا و المزيد من شهدائنا بأوامر مباشرة من المجلس العسكرى و ايضا من بلطجية المجلس العسكرى و هنا اعتقد انه قد كُشف امر هؤلاء البلطجية و خصوصا من بعد الانتخابات و التى مرت بطريقة عجيبة و فى هدوء مريب و كم من الغش و الذى كانت رائحته تذكم انوف الشرفاء 


- و السؤال هل سنترك المجلس العسكرى يحرك حلبة صراع الديكة و الذين هم طرفى الشعب المصرى كي يتقاتلوا لحماية مكانة المجلس العسكرى و ايضا الاسلاميين المزورين ام يجب ان نفهم الفخ و نعمل على منع الدخول بمصر فى دائرة من المزيد من القتلى و المصابين المصرين سواء من الجيش او الشعب , كى يظل السادة اعضاء المجلس العسكرى , مجستنين و مسترحين و حطين فى بطنهم كل بطيخ البلد الصيفى طالما كله بيقتل فى كله و الحرب على ارض الوطن بعيدة عن  كراسيهم  .و كراسى المجلس اللى كله مزورين وراشين للفقراء


- و السؤال ماذا لو امتنع العسكريين عن القتل فى الشباب 
و السؤال ماذا لو امتنع الشباب عن قتل المجندين - هل سيستطيع المجلس العسكرى سجن كل المجندين دفعة واحدة - طبعا لاء و ايضا لن يستطيع ان يعاقبهم باى عقوبة لسبب انهم هم اصبحوا مصدر تهديد له هو اى المجلس العسكرى 


- و من هنا علينا ان نعلن ان يوم 25 يناير هو يوم الوحدة بين الجيش و الشعب و نعمل على ان نتوحد ضد هذا الطاغى اى المجلس العسكرى الذى سمح لبلطجيته و ايضا ابناء الجيش الذى مكانه هو الحدود للدفاع عن الوطن ضد اعدائه خائنا و قاتلا يسفك دماء ابناء وطنه . 
- احترسوا ايها المصريين من فخ المجلس العسكرى و زباينته الاخوان المسلمين 


ربنا يحفظك يا بلدنا من شرور الاشرار و علينا ان نذكر قول الله فى العهد القديم قائلا (( مبارك شعبى مصر )) 
- فالبركة يا اخوتى لن تأتى بالقتل و سفك الدماء او التخريب و لكن البركة تاتى بالحب و بالتوحد ضد الاشرار لاعلان الحقوق و الواجبات و اما من خانوا مصر فعليهم ان يتحملوا القصاص لانهم حنثوا بقسمهم امام الله . 

ليست هناك تعليقات: