سرالمسلم القوى و المسيحى ( الضعيف )
بصراحة انا اخترت العنوان ده علشان القارئ يتخيل معى المُسلم ابو المجانس و هو لا بس التى شيرت النص كُم القصير علشان يستعرض ذراعاته التى قد انتفخت من كُتر حمل ( كوز الاسمنت ) و دى كانت دايما صورة البلطجى ( الفتوة ) الذى كنا نشاهد فى الافلام القديمة و للاسف ان ما كان موجوداً فى الافلام و كنا نشاهده كنوع من التسلية و كُنا دايما بنتعاطف مع الانسان الغلبان اللى وقع تحت قبضة هذا البلطجى لدرجة انه من كثرة اتقان الممثل لهذا الدور كنا نكرهه على الرغم من انه كان يجسد دور ( اكل عيش يعنى )
و لكن للاسف اصبحنا نعيش واقع البلطجة الكريه و اصبحنا نستيقظ عليه كاقباط نعيش فى مصر لنرى ما يحدث من انتهاك و بلطجية و فتوات تحت مسميات اسلامية مثل الجهاد و المجاهدون و هم فروع من ( الاخوان و السلفيين ) فهذا هو الاسم الجديد لبلطجية الافلام القديمة
- و قد كان البلطجى فى الافلام او ما يطلق عليه الفتوة هو شخص مجرم يطارده القانون لينتهى الفيلم بالقبض على هذا المجرم لانقاذ المجتمع من شره و ووضعه تحت طائلة القانون لينال عقوبة مرضية للمشاهدين للفيلم ( الانسان السوى الذى فى طبيعته يكره الشر و الاشرار - يعنى كان بينتهى الفيلم بان الخير لازم ينتصر بقوة القانون )
طبعاً كلنا تربينا على مشاهدة هذه الافلام و التى كانت تعطى للقاضى المكانة الرفيعة والتجسيد للعدالة ووضعها فى مكانة عالية و جعلها الدور الرائد فى ترسيخ مبادئ مجتمع سوى بيرفض الشر
و لكن تعالوا بقى نشوف المصيبة فى دور البلطجى الاسلامى اليوم و استخدامه لارهاب المسحيين الامنين ( برعاية اجهزة الدولة سواء كانت متمثلة فى الشرطة او فى الجيش )
كلنا سمعنا عن مسلمو قرية "الميريناب" بأسوان حول كنيسة "مارجرجس"و رفضهم ان يكون للكنيسة قبة او ميكروفون و كمان لا يضعوا صليب بل ومنع الفتيات المسيحيات و النساء من المرور بالمناطق التى بها المسلمون ( مش باقولكم شغل فتونة ) بس المرة دى ده مش فيلم و لكنه واقع للقبطى ( المصرى ) يعنى واقع له فى بلده و ليس فى بلد هو وارد عليها و المصيبة ان الذى بيفرض عليه ذلك هو الوارد على بلدنا ( نعم انت يا مسلم جئتنا من شبه الجزيرة غازيا و لكننا بكرم اخلاقنا قبلناكم و بنينا لكم اول جامع تصلون به و هو هو جامع عمرو بن العاص ( بانيه مهندس قبطى و هو اول من بنى لكم الشكل المعمارى للقبة فى جوامعكم ) فتدور الايام و السنين لتقولوا لنا - انتم ايها الواردون ان لا نبنى القبة و لا نضع الصليب ( ايوة مهى فتونة و بلطجة و صياعة ) و هذه الصياعة الآن يا اخوة اصبحت بقوة القانون - شفتم كيف تحولت مصر من الرائدة فى القضاء و العدل الى هذا الدرك السفلى بفضل الاسلام السياسى و الرافض للآخر الشريك لمجرد انه له عقيدة ( قوية ) تهتز منها فرائص المسلم
- فللاسف ما جعلنا نفقد شعورنا اننا وجدنا ان الشرطة اصبحت تلعب لعبة ( لا كاتش مش لاعبة - و تقلبها تفليسة و كذلك الجيش بكل معداته الحربية و التى استخدمها ضد رهبان دير الانبا بشوى يرفض ان يتدخل و يتراجع طالما ان الطرف البلجى الفتوة قادر يقوم بالمهمة فى بث الرعب فى قلوب الاطفال و النساء و قتل الرجال
و طبعا الموضوع لم ينتهى و ساكمل فى المقالة القادمة عن المسلم و المسيحى و شغل افلام سينما اونطة
بصراحة انا اخترت العنوان ده علشان القارئ يتخيل معى المُسلم ابو المجانس و هو لا بس التى شيرت النص كُم القصير علشان يستعرض ذراعاته التى قد انتفخت من كُتر حمل ( كوز الاسمنت ) و دى كانت دايما صورة البلطجى ( الفتوة ) الذى كنا نشاهد فى الافلام القديمة و للاسف ان ما كان موجوداً فى الافلام و كنا نشاهده كنوع من التسلية و كُنا دايما بنتعاطف مع الانسان الغلبان اللى وقع تحت قبضة هذا البلطجى لدرجة انه من كثرة اتقان الممثل لهذا الدور كنا نكرهه على الرغم من انه كان يجسد دور ( اكل عيش يعنى )
و لكن للاسف اصبحنا نعيش واقع البلطجة الكريه و اصبحنا نستيقظ عليه كاقباط نعيش فى مصر لنرى ما يحدث من انتهاك و بلطجية و فتوات تحت مسميات اسلامية مثل الجهاد و المجاهدون و هم فروع من ( الاخوان و السلفيين ) فهذا هو الاسم الجديد لبلطجية الافلام القديمة
- و قد كان البلطجى فى الافلام او ما يطلق عليه الفتوة هو شخص مجرم يطارده القانون لينتهى الفيلم بالقبض على هذا المجرم لانقاذ المجتمع من شره و ووضعه تحت طائلة القانون لينال عقوبة مرضية للمشاهدين للفيلم ( الانسان السوى الذى فى طبيعته يكره الشر و الاشرار - يعنى كان بينتهى الفيلم بان الخير لازم ينتصر بقوة القانون )
طبعاً كلنا تربينا على مشاهدة هذه الافلام و التى كانت تعطى للقاضى المكانة الرفيعة والتجسيد للعدالة ووضعها فى مكانة عالية و جعلها الدور الرائد فى ترسيخ مبادئ مجتمع سوى بيرفض الشر
و لكن تعالوا بقى نشوف المصيبة فى دور البلطجى الاسلامى اليوم و استخدامه لارهاب المسحيين الامنين ( برعاية اجهزة الدولة سواء كانت متمثلة فى الشرطة او فى الجيش )
كلنا سمعنا عن مسلمو قرية "الميريناب" بأسوان حول كنيسة "مارجرجس"و رفضهم ان يكون للكنيسة قبة او ميكروفون و كمان لا يضعوا صليب بل ومنع الفتيات المسيحيات و النساء من المرور بالمناطق التى بها المسلمون ( مش باقولكم شغل فتونة ) بس المرة دى ده مش فيلم و لكنه واقع للقبطى ( المصرى ) يعنى واقع له فى بلده و ليس فى بلد هو وارد عليها و المصيبة ان الذى بيفرض عليه ذلك هو الوارد على بلدنا ( نعم انت يا مسلم جئتنا من شبه الجزيرة غازيا و لكننا بكرم اخلاقنا قبلناكم و بنينا لكم اول جامع تصلون به و هو هو جامع عمرو بن العاص ( بانيه مهندس قبطى و هو اول من بنى لكم الشكل المعمارى للقبة فى جوامعكم ) فتدور الايام و السنين لتقولوا لنا - انتم ايها الواردون ان لا نبنى القبة و لا نضع الصليب ( ايوة مهى فتونة و بلطجة و صياعة ) و هذه الصياعة الآن يا اخوة اصبحت بقوة القانون - شفتم كيف تحولت مصر من الرائدة فى القضاء و العدل الى هذا الدرك السفلى بفضل الاسلام السياسى و الرافض للآخر الشريك لمجرد انه له عقيدة ( قوية ) تهتز منها فرائص المسلم
- فللاسف ما جعلنا نفقد شعورنا اننا وجدنا ان الشرطة اصبحت تلعب لعبة ( لا كاتش مش لاعبة - و تقلبها تفليسة و كذلك الجيش بكل معداته الحربية و التى استخدمها ضد رهبان دير الانبا بشوى يرفض ان يتدخل و يتراجع طالما ان الطرف البلجى الفتوة قادر يقوم بالمهمة فى بث الرعب فى قلوب الاطفال و النساء و قتل الرجال
و طبعا الموضوع لم ينتهى و ساكمل فى المقالة القادمة عن المسلم و المسيحى و شغل افلام سينما اونطة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق